رد: قصص الانبياء (أفضل القصص بتفاصيلها )
هيكل سليمان عليه السلام
من الأعمال التي قام بها سليمان عليه السلام
إعادة بناء المسجد الأقصى الذي
بناه يعقوب عليه السلام
من قبل.
وبنى بجانب المسجد الأقصى
هيكلا عظيما كان مقدسا عند اليهود
ولا زالوا يبحثون عنه إلى اليوم.
وقد ورد في الهدي النبوي الكريم
أن سليمان عليه السلام
لما بنى بيت المقدس سأل ربه عز وجل ثلاثا فأعطاه الله اثنتين
ونحن نرجو أن تكون لنا الثالثة
سأله حكما يصادف حكمه
أي أحكاما عادلة كأحكام الله تعالى
فأعطاه إياه
وسأله ملكا لا ينبغي لأحد من بعده فأعطاه إياه
وسأله أيما رجل خرج من بيته
لا يريد إلا الصلاة في هذا المسجد
خرج من خطيئته مثل يوم ولدته أمه
وأسأل الله أن تكون لنا.
وقد تفننت التوراة في وصف الهيكل..
وهذا بعض ما ورد في التوراة عنه
كان هيكل سليمان في أورشليم
هو مركز العبادة اليهودية
ورمز تاريخ اليهود
وموضع فخارهم وزهوهم..
وقد شيده الملك سليمان عليه السلام
وأنفق ببذخ عظيم على بنائه وزخرفته..
فكان آية من آيات الدنيا في ذلك الزمان.
وامتدت يد الخراب إلى الهيكل مرات عديدة
إذ كان هدفا دائما للغزاة
والطامعين ينهبون ما به من كنوز
ثم يشيعون فيه الدمار
ثم قام أحد الملوك بتجديد بنائه
تحببا في اليهود..
فاستغرق بناء الهيكل هذه المرة 46 سنة
أصبح بعدها صرحا ضخما
تحيط به ثلاثة أسوار هائلة..
وكان مكونا من ساحتين كبيرتين
إحداهما خارجية والأخرى داخلية
وكانت تحيط بالساحة الداخلية أروقة شامخة
تقوم على أعمدة مزدوجة من الرخام
وتغطيها سقوف من خشب الأرز الثمين
وكانت الأروقة القائمة في الجهة الجنوبية
من الهيكل ترتكز على 162 عمودا
كل منها من الضخامة بحيث
لا يمكن لأقل من ثلاثة رجال متشابكي الأذرع
أن يحيطوا بدائرته..
وكان للساحة الخارجية من الهيكل
تسع بوابات ضخمة مغطاة بالذهب..
وبوابة عاشرة مصبوبة كلها على الرغم
من حجمها الهائل من نحاس كونثوس.
وقد تدلت فوق تلك البوابات
كلها زخارف على شكل عناقيد العنب الكبيرة المصنوعة
من الذهب الخالص
وقد استمرت هدايا الملوك للهيكل
حتى آخر زمانه
فكان يزخر بالكنوز التي لا تقدر بثمن..
وفاته عليه السلام
قدر الله تعالى عليه الموت فمات..
ومثلما كانت حياة سليمان عليه السلام
قمة في المجد الذي يمتلئ بالعجائب والخوارق..
كان موته آية من آيات الله تمتلئ بالعجائب والخوارق..
وهكذا جاء موته منسجما مع حياته
متسقا مع مجده
جاء نهاية فريدة لحياة فريدة وحافلة.
لقد قدر الله تعالى أن يكون موت سليمان عليه الصلاة والسلام
بشكل ينسف فكرة معرفة الجن للغيب..
تلك الفكرة التي فتن الناس بها
فاستقرت في أذهان بعض البشر والجن..
كان الجن يعملون لسليمان طالما هو حي..
فلما مات انكسر تسخيرهم له
وأعفوا من تبعة العمل معه..
وقد مات سليمان دون أن يعلم الجن
فظلوا يعملون له
وظلوا مسخرين لخدمته
ولو أنهم كانوا يعلمون الغيب
ما لبثوا في العذاب المهين.
كان سليمان عليه السلام
متكئا على عصاه يراقب الجن
وهم يعملون
فمات وهو على وضعه متكئا على العصا..
ورآه الجن فظنوا أنه يصلي واستمروا في عملهم ومرت أيام طويلة..
ثم جاءت دابة الأرض
وهي نملة تأكل الخشب..
وبدأت تأكل عصا سليمان عليه السلام ..
فأكلت جزء من العصا..
استمرت النملة تأكل العصا أياما..
كانت تأكل الجزء الملامس للأرض
فلما ازداد ما أكلته منها اختلت العصا
وسقطت من يد سليمان عليه السلام
اختل بعدها توازن الجسد العظيم
فهوى إلى الأرض..
ارتطم الجسد العظيم بالأرض
فهرع الناس إليه..
أدركوا أنه مات من زمن..
تبين الجن أنهم لا يعلمون الغيب..
وعرف الناس هذه الحقيقة أيضا..
لو كان الجن يعلمون الغيب
ما لبثوا في العذاب المهين
ما لبثوا يعملون وهم يظنون
بهذه النهاية العجيبة ختم الله حياة هذا النبي الملك
هيكل سليمان عليه السلام
من الأعمال التي قام بها سليمان عليه السلام
إعادة بناء المسجد الأقصى الذي
بناه يعقوب عليه السلام
من قبل.
وبنى بجانب المسجد الأقصى
هيكلا عظيما كان مقدسا عند اليهود
ولا زالوا يبحثون عنه إلى اليوم.
وقد ورد في الهدي النبوي الكريم
أن سليمان عليه السلام
لما بنى بيت المقدس سأل ربه عز وجل ثلاثا فأعطاه الله اثنتين
ونحن نرجو أن تكون لنا الثالثة
سأله حكما يصادف حكمه
أي أحكاما عادلة كأحكام الله تعالى
فأعطاه إياه
وسأله ملكا لا ينبغي لأحد من بعده فأعطاه إياه
وسأله أيما رجل خرج من بيته
لا يريد إلا الصلاة في هذا المسجد
خرج من خطيئته مثل يوم ولدته أمه
وأسأل الله أن تكون لنا.
وقد تفننت التوراة في وصف الهيكل..
وهذا بعض ما ورد في التوراة عنه
كان هيكل سليمان في أورشليم
هو مركز العبادة اليهودية
ورمز تاريخ اليهود
وموضع فخارهم وزهوهم..
وقد شيده الملك سليمان عليه السلام
وأنفق ببذخ عظيم على بنائه وزخرفته..
فكان آية من آيات الدنيا في ذلك الزمان.
وامتدت يد الخراب إلى الهيكل مرات عديدة
إذ كان هدفا دائما للغزاة
والطامعين ينهبون ما به من كنوز
ثم يشيعون فيه الدمار
ثم قام أحد الملوك بتجديد بنائه
تحببا في اليهود..
فاستغرق بناء الهيكل هذه المرة 46 سنة
أصبح بعدها صرحا ضخما
تحيط به ثلاثة أسوار هائلة..
وكان مكونا من ساحتين كبيرتين
إحداهما خارجية والأخرى داخلية
وكانت تحيط بالساحة الداخلية أروقة شامخة
تقوم على أعمدة مزدوجة من الرخام
وتغطيها سقوف من خشب الأرز الثمين
وكانت الأروقة القائمة في الجهة الجنوبية
من الهيكل ترتكز على 162 عمودا
كل منها من الضخامة بحيث
لا يمكن لأقل من ثلاثة رجال متشابكي الأذرع
أن يحيطوا بدائرته..
وكان للساحة الخارجية من الهيكل
تسع بوابات ضخمة مغطاة بالذهب..
وبوابة عاشرة مصبوبة كلها على الرغم
من حجمها الهائل من نحاس كونثوس.
وقد تدلت فوق تلك البوابات
كلها زخارف على شكل عناقيد العنب الكبيرة المصنوعة
من الذهب الخالص
وقد استمرت هدايا الملوك للهيكل
حتى آخر زمانه
فكان يزخر بالكنوز التي لا تقدر بثمن..
وفاته عليه السلام
قدر الله تعالى عليه الموت فمات..
ومثلما كانت حياة سليمان عليه السلام
قمة في المجد الذي يمتلئ بالعجائب والخوارق..
كان موته آية من آيات الله تمتلئ بالعجائب والخوارق..
وهكذا جاء موته منسجما مع حياته
متسقا مع مجده
جاء نهاية فريدة لحياة فريدة وحافلة.
لقد قدر الله تعالى أن يكون موت سليمان عليه الصلاة والسلام
بشكل ينسف فكرة معرفة الجن للغيب..
تلك الفكرة التي فتن الناس بها
فاستقرت في أذهان بعض البشر والجن..
كان الجن يعملون لسليمان طالما هو حي..
فلما مات انكسر تسخيرهم له
وأعفوا من تبعة العمل معه..
وقد مات سليمان دون أن يعلم الجن
فظلوا يعملون له
وظلوا مسخرين لخدمته
ولو أنهم كانوا يعلمون الغيب
ما لبثوا في العذاب المهين.
كان سليمان عليه السلام
متكئا على عصاه يراقب الجن
وهم يعملون
فمات وهو على وضعه متكئا على العصا..
ورآه الجن فظنوا أنه يصلي واستمروا في عملهم ومرت أيام طويلة..
ثم جاءت دابة الأرض
وهي نملة تأكل الخشب..
وبدأت تأكل عصا سليمان عليه السلام ..
فأكلت جزء من العصا..
استمرت النملة تأكل العصا أياما..
كانت تأكل الجزء الملامس للأرض
فلما ازداد ما أكلته منها اختلت العصا
وسقطت من يد سليمان عليه السلام
اختل بعدها توازن الجسد العظيم
فهوى إلى الأرض..
ارتطم الجسد العظيم بالأرض
فهرع الناس إليه..
أدركوا أنه مات من زمن..
تبين الجن أنهم لا يعلمون الغيب..
وعرف الناس هذه الحقيقة أيضا..
لو كان الجن يعلمون الغيب
ما لبثوا في العذاب المهين
ما لبثوا يعملون وهم يظنون
بهذه النهاية العجيبة ختم الله حياة هذا النبي الملك