السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله على بركة الله
اللهم وفقنا وتقبل منا إنك انت السميع العليم
اللهم أني أشهدك أني أعمل هذا إبتغاء وجهك الكريم لا غير ذلك
قصص الانبياء
أهلا وسهلا بكم
في أول حلقات قصص الانبياء
ولِمَ إخترنا الانبياء لأنهم خير البشر خير
من مشى على الارض إنهم الناس الذين إصطفاهم الله عز وجل
قال الله عز وجل
{نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أحْسَنَ الْقَصَصَ}
الناس في هذه الايام ربما يتأثرون بقصص البشر
ربما يتابعون بعض الافلام الخيالية فيبكون منها
أو يخافون منها أو يتأثرون بها أو يقتدون بأبطالها
أما نحن فنتكلم عن أفضل القصص نتكلم عن خير البشر
الذين يجب أن نقتدي بهم ...
نتكلم عن أحسن القصص بتفاصيلها التي جاءت بالقرءان والسنة الصحيحة من أخبار الامم السابقة
نتكلم عنها بالتفصيل ونستفيد منها الايمان الحِكَم العِبَر
سوف تمر علينا حكايات وقصص وَعِبَر فيها البلاء
فيها يدعوا النبي صلّ الله عليه وسلم فيستجيب الله عز وجل له
نرى كيف أن الامم كانت تحارب الانبياء والرسل
كيف يرسل الله عز وجل الرسل
ما من أمة إلا وأرسل الله عز وجل إليها رسولا
أو نبيا نقرأ هذه القصص نتعلم منها الحِكَم وَالعِبَر
نبدأ وإياكم قصص الانبياء
ـــــــــــــــ
قبل أن نبدأ بقصص الانبياء لابد أن نتكلم عن الخلق كيف بدأ
خلقه الله عز وجل العرش أول المخلوقات ثم بعده بزمن
خلق الله عز وجل القلم فتكلم القلم قال الله عز وجل
له أكتب قال ما أكتب
ما الذي أكتبه يارب قال الله عز وجل له
أكتب ما كان وما يكون إلى أن تقوم الساعة
أكتبه إن كل شيء خلقناه بقدر كل شيء كتبه الله عز وجل
قبل أن يخلق السموات والارض بخمسين ألف سنة
ثم بعد القلم بخمسين ألف عام أذِنَ الله عز وجل
أن يخلق السموات السبع والارضين والجبال والانهار
وما فيها خلق الله السموات والارض في ستة أيام
وبعد أن خلق الله عز وجل السموات والارض والجبال والبحار
والشمس والقمر والكواكب والنجوم وزين السماء بها
خلق الله عز وجل خلقا على الارض سَمَّاهُم الجن
وكان الجن قوما مُفسدون في الارض يسفكون الدماء
ويُفسدون في الارض حتى أن الملائكة كانت تأتي وتُبْعدهم
وكانت تأتي وتعاقبهم وكانت تحبسهم أحيانا في بعض الجزر
في البحار ثم بعد الجن أذن الله عز وجل أن يخلق خلقا جديدا
{وَإذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفة}
الملائكة تريد أن تسأل هل هذا الخلق الجديد سيكون مثل الجن
في إفساده وسفكه للدماء وفي تدميره لهذه الارض
{قالُوا أتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُّفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ
وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنَقَدِّسُ لَكَ}
يارب إذا أردت خلقا يعبدك فنحن نعبدك يا رب لِمَ تخلق خلقا
يفعل كما فعلت الجن
الله عز وجل يرد على سؤال الملائكة
{قَالَ إنِّي أعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}
لم تكن الملائكة تعلم أن من هذا الخلق الجديد سيكون أنبياء وشهداء وصالحون وصِدِّيقون
لَمّا أراد الله عز وجل أن يخلق آدم عليه السلام
أمر ملكا من الملائكة أن يذهب إلى تراب الارض
فيأخذ من كل تراب الارض شيئا فجُمِع هذا التراب
وكان التراب منه الابيض والاسود والاحمر والاصفر
فصار منه بني آدم إختلفت ألوانهم واختلفت طِباعهم
فصار منهم الابيض والاسود والاحمر والاصفر
وصار منهم السهل ومنهم الصعب ومنهم الطيب
ومنهم الخبيث فخُلِق آدم من تراب في يوم جمعة
ثم بُلِّل بالماء فصار طينا وضل على هذه الحال زمنا
ثم إزداد تماسكه فصار طينا "لاَزِباً"
ثم تغيرت رائحته فصار طينا" مَسْنُوناً"
ثم بعد زمن صار كا الفخار الاجوف
هكذا خُلِقَ آدم عليه السلام ضل زمنا على هذه الحال
{وَلَقدْ خَلَقنا الانسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ}
{ وَإذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإ ٍمَسْنُونٍ}
هذا خلق آدم عليه السلام
قال الله عز وجل
{فإذا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فقعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ}
أصل خلق آدم لَمّاَ خُلِقَ على هذا الحال ولم يُنفخ فيه الروح
ضل سنوات على هذا الحال فكانت الملائكة تترقبه
ما هذا المخلوق وكيف سيكون
بل إن إبليس بنفسه كان يَحُومُ حوله ويدخل في جوفه ثم يخرج
وينظر إليه ويتخوف منه ويحسده
ويقول للملائكة لا عليكم إنه أجوف
لئِنْ سُلِّطْتُ عليه لأهْلِكَنَّهُ
إن إبليس يتحدى والملائكة تترقب والله يأمر
إذا نُفِخَ فيه الروح فقعوا له ساجدين كيف سَيُنفخ فيه الروح
وماذا سيحصل لآدَمْ عليه السلام إذا نُفِخَ فيه من الروح
ــــــــــــــــــــــــــ
لي عوده ان شاء الله لنكمل معكم
بسم الله على بركة الله
اللهم وفقنا وتقبل منا إنك انت السميع العليم
اللهم أني أشهدك أني أعمل هذا إبتغاء وجهك الكريم لا غير ذلك
قصص الانبياء
أهلا وسهلا بكم
في أول حلقات قصص الانبياء
ولِمَ إخترنا الانبياء لأنهم خير البشر خير
من مشى على الارض إنهم الناس الذين إصطفاهم الله عز وجل
قال الله عز وجل
{نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أحْسَنَ الْقَصَصَ}
الناس في هذه الايام ربما يتأثرون بقصص البشر
ربما يتابعون بعض الافلام الخيالية فيبكون منها
أو يخافون منها أو يتأثرون بها أو يقتدون بأبطالها
أما نحن فنتكلم عن أفضل القصص نتكلم عن خير البشر
الذين يجب أن نقتدي بهم ...
نتكلم عن أحسن القصص بتفاصيلها التي جاءت بالقرءان والسنة الصحيحة من أخبار الامم السابقة
نتكلم عنها بالتفصيل ونستفيد منها الايمان الحِكَم العِبَر
سوف تمر علينا حكايات وقصص وَعِبَر فيها البلاء
فيها يدعوا النبي صلّ الله عليه وسلم فيستجيب الله عز وجل له
نرى كيف أن الامم كانت تحارب الانبياء والرسل
كيف يرسل الله عز وجل الرسل
ما من أمة إلا وأرسل الله عز وجل إليها رسولا
أو نبيا نقرأ هذه القصص نتعلم منها الحِكَم وَالعِبَر
نبدأ وإياكم قصص الانبياء
ـــــــــــــــ
قبل أن نبدأ بقصص الانبياء لابد أن نتكلم عن الخلق كيف بدأ
خلقه الله عز وجل العرش أول المخلوقات ثم بعده بزمن
خلق الله عز وجل القلم فتكلم القلم قال الله عز وجل
له أكتب قال ما أكتب
ما الذي أكتبه يارب قال الله عز وجل له
أكتب ما كان وما يكون إلى أن تقوم الساعة
أكتبه إن كل شيء خلقناه بقدر كل شيء كتبه الله عز وجل
قبل أن يخلق السموات والارض بخمسين ألف سنة
ثم بعد القلم بخمسين ألف عام أذِنَ الله عز وجل
أن يخلق السموات السبع والارضين والجبال والانهار
وما فيها خلق الله السموات والارض في ستة أيام
وبعد أن خلق الله عز وجل السموات والارض والجبال والبحار
والشمس والقمر والكواكب والنجوم وزين السماء بها
خلق الله عز وجل خلقا على الارض سَمَّاهُم الجن
وكان الجن قوما مُفسدون في الارض يسفكون الدماء
ويُفسدون في الارض حتى أن الملائكة كانت تأتي وتُبْعدهم
وكانت تأتي وتعاقبهم وكانت تحبسهم أحيانا في بعض الجزر
في البحار ثم بعد الجن أذن الله عز وجل أن يخلق خلقا جديدا
{وَإذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفة}
الملائكة تريد أن تسأل هل هذا الخلق الجديد سيكون مثل الجن
في إفساده وسفكه للدماء وفي تدميره لهذه الارض
{قالُوا أتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُّفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ
وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنَقَدِّسُ لَكَ}
يارب إذا أردت خلقا يعبدك فنحن نعبدك يا رب لِمَ تخلق خلقا
يفعل كما فعلت الجن
الله عز وجل يرد على سؤال الملائكة
{قَالَ إنِّي أعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}
لم تكن الملائكة تعلم أن من هذا الخلق الجديد سيكون أنبياء وشهداء وصالحون وصِدِّيقون
لَمّا أراد الله عز وجل أن يخلق آدم عليه السلام
أمر ملكا من الملائكة أن يذهب إلى تراب الارض
فيأخذ من كل تراب الارض شيئا فجُمِع هذا التراب
وكان التراب منه الابيض والاسود والاحمر والاصفر
فصار منه بني آدم إختلفت ألوانهم واختلفت طِباعهم
فصار منهم الابيض والاسود والاحمر والاصفر
وصار منهم السهل ومنهم الصعب ومنهم الطيب
ومنهم الخبيث فخُلِق آدم من تراب في يوم جمعة
ثم بُلِّل بالماء فصار طينا وضل على هذه الحال زمنا
ثم إزداد تماسكه فصار طينا "لاَزِباً"
ثم تغيرت رائحته فصار طينا" مَسْنُوناً"
ثم بعد زمن صار كا الفخار الاجوف
هكذا خُلِقَ آدم عليه السلام ضل زمنا على هذه الحال
{وَلَقدْ خَلَقنا الانسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ}
{ وَإذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإ ٍمَسْنُونٍ}
هذا خلق آدم عليه السلام
قال الله عز وجل
{فإذا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فقعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ}
أصل خلق آدم لَمّاَ خُلِقَ على هذا الحال ولم يُنفخ فيه الروح
ضل سنوات على هذا الحال فكانت الملائكة تترقبه
ما هذا المخلوق وكيف سيكون
بل إن إبليس بنفسه كان يَحُومُ حوله ويدخل في جوفه ثم يخرج
وينظر إليه ويتخوف منه ويحسده
ويقول للملائكة لا عليكم إنه أجوف
لئِنْ سُلِّطْتُ عليه لأهْلِكَنَّهُ
إن إبليس يتحدى والملائكة تترقب والله يأمر
إذا نُفِخَ فيه الروح فقعوا له ساجدين كيف سَيُنفخ فيه الروح
وماذا سيحصل لآدَمْ عليه السلام إذا نُفِخَ فيه من الروح
ــــــــــــــــــــــــــ
لي عوده ان شاء الله لنكمل معكم