غالباً ما تصل النساء إلى مرحلة معيّنة بعد أعوام من الزواج تشتكي خلالها من أن زوجها لم يعد يحبّها، وهي إما أن تشعر بأنه لم يعد يحبّها وإما أنه قال لها ذلك. والنتيجة الحتميّة لهذا الواقع هو حزن الزوجة وارتباكها، وخوفها الذي يجعلها عاجزة عن التفكير والتصرف. لكن ما لا تعلمينه وما لا يعلمه زوجك، أنه لا يزال يحمل في قلبه شيئاً من حبّه لك، وهذا ما يجب أن تستغليه لتعملي على إشعال الحبّ مجدداً في قلبه فيكتشف أنه مخطئ. وإليك في التالي أسباب برود الحبّ في قلب زوجك وكيفيّة إصلاح الأمور، واطمئني فزوجك ما زال يحبّك ولكنه لم يعد يحب علاقتكما.
إهمال الزوج
ازدادت مسؤوليات المرأة في عصرنا الحالي، فهي لم تعد ربّة بيت، وزوجة وأم وحسب، بل أصبحت امرأة عاملة أيضاً ولديها الكثير من المسؤوليات اليوميّة. ومن الطبيعي أن تهتم الأم بأولادها وبيتها ومن ثمّ تهتم بعملها لأنها ملزمة به، وبالتالي يصبح الزوج العامل الوحيد الذي يمكن إهماله إذ يستطيع الإهتمام بنفسه، كما تهمل الإهتمام بنفسها وهذا ما يؤدي شيئاً فشيئاً إلى الإبتعاد والفتور.
الرجال غالباً لا يعرفون كيف يجدون الحلول وخصوصاً فيما يتعلق بالعواطف، لذلك كل ما يفعله هو أن يشعر بالاستياء والإحباط فتبرد مشاعره نحوك ويبتعد عنك. والحل يكمن في أن تجدي له بعض الوقت، وسوف يكون في إمكانك ذلك لذلك لا تتحججي، أضيفي لمسة جمالية على شكلك، تألقي أمامه، وابتكري المشاريع التي تعيد إحياء صورتك الجميلة في مخيلته فتوقظي الحب في قلبه.
نظرة الرجل إلى نفسه
لا يشعر الرجل بكم كبير من الثقة بالنفس كما عندما يكون واقعاً في الحب، فعندما ينظر إليه شخص ما بعيون الإعجاب، يستمع له طويلاً ولكل كلمة يقولها فإنه يمتلك ثقة كبيرة بنفسه. والآن عندما بدأ انتباهك به يتغير، يشعر بأن جاذبيته بدأت تخبو وهذا يؤثر على ثقته بنفسه، ويصبح تأثير الضغوط التي يواجهها في العمل والحياة أكبر لأنه يشعر بأن كل شيء سلبي وسيء ولا شيء يسير معه بشكل صحيح. أفضل شيء تقومين به هنا هو أن تتذكري الأشياء التي كانت تفرح شريكك وتحسّن مزاجه عندما كنتما تتواعدان قبل الزواج. لقد اعتاد أن يراك الضوء الذي ينير أيامه السوداء، عليك أن تسمحي له بأن يراك بهذه الطريقة مرة ثانية.
مقارنة علاقتكما بأخرى
في أغلب الأحيان عندما يكون زوجك صديقاً أو زميلاً لشخص ما متزوج حديثاً، فإنه يرى بأن كل شيء مع زميله يسير بأحسن حال، ناجح في عمله وزوجته جذابة وسعيد في زواجه أو بمعنى آخر يطير من الفرح. ما يحدث أن أغلب الأزواج الناضجين سوف يشاهدون ذلك ويعتقدون بأنهم فشلوا بشكل أو بآخر، وفي الحقيقة إنه شعور محبط للرجل وللمرأة أيضاً التي تشاهد ذلك. وهذا النوع من الشعور ينعكس على كل جوانب الحياة فتبدو الأمور سوداوية أكثر من حقيقتها. يجب التعامل مع هذا السبب باتباع طريقتين معاً:
- أولاً، امنحي علاقتكما مزيداً من الإثارة. ولكن عليك ألا تقومي بذلك بطريقة مصطنعة بل احرصي على أن يبدو ذلك طبيعياً وغير مزيفاً، فالرجال عموماً يحسون بالفرق حالاً ويشعرون بالإهانة إذا كنت تتبعين أسلوب الإثارة المزيف، انتبهي لذلك جيداً.
- ثانياً، تفهمي شعور زوجك هذا. انتظري وامنحيه الوقت حتى يكتشف بنفسه الصورة على حقيقتها، فلا زواج كامل مهما كانت الصورة التي يوحيها. انتظري وقدمي له كل الدعم والإهتمام
إهمال الزوج
ازدادت مسؤوليات المرأة في عصرنا الحالي، فهي لم تعد ربّة بيت، وزوجة وأم وحسب، بل أصبحت امرأة عاملة أيضاً ولديها الكثير من المسؤوليات اليوميّة. ومن الطبيعي أن تهتم الأم بأولادها وبيتها ومن ثمّ تهتم بعملها لأنها ملزمة به، وبالتالي يصبح الزوج العامل الوحيد الذي يمكن إهماله إذ يستطيع الإهتمام بنفسه، كما تهمل الإهتمام بنفسها وهذا ما يؤدي شيئاً فشيئاً إلى الإبتعاد والفتور.
الرجال غالباً لا يعرفون كيف يجدون الحلول وخصوصاً فيما يتعلق بالعواطف، لذلك كل ما يفعله هو أن يشعر بالاستياء والإحباط فتبرد مشاعره نحوك ويبتعد عنك. والحل يكمن في أن تجدي له بعض الوقت، وسوف يكون في إمكانك ذلك لذلك لا تتحججي، أضيفي لمسة جمالية على شكلك، تألقي أمامه، وابتكري المشاريع التي تعيد إحياء صورتك الجميلة في مخيلته فتوقظي الحب في قلبه.
نظرة الرجل إلى نفسه
لا يشعر الرجل بكم كبير من الثقة بالنفس كما عندما يكون واقعاً في الحب، فعندما ينظر إليه شخص ما بعيون الإعجاب، يستمع له طويلاً ولكل كلمة يقولها فإنه يمتلك ثقة كبيرة بنفسه. والآن عندما بدأ انتباهك به يتغير، يشعر بأن جاذبيته بدأت تخبو وهذا يؤثر على ثقته بنفسه، ويصبح تأثير الضغوط التي يواجهها في العمل والحياة أكبر لأنه يشعر بأن كل شيء سلبي وسيء ولا شيء يسير معه بشكل صحيح. أفضل شيء تقومين به هنا هو أن تتذكري الأشياء التي كانت تفرح شريكك وتحسّن مزاجه عندما كنتما تتواعدان قبل الزواج. لقد اعتاد أن يراك الضوء الذي ينير أيامه السوداء، عليك أن تسمحي له بأن يراك بهذه الطريقة مرة ثانية.
مقارنة علاقتكما بأخرى
في أغلب الأحيان عندما يكون زوجك صديقاً أو زميلاً لشخص ما متزوج حديثاً، فإنه يرى بأن كل شيء مع زميله يسير بأحسن حال، ناجح في عمله وزوجته جذابة وسعيد في زواجه أو بمعنى آخر يطير من الفرح. ما يحدث أن أغلب الأزواج الناضجين سوف يشاهدون ذلك ويعتقدون بأنهم فشلوا بشكل أو بآخر، وفي الحقيقة إنه شعور محبط للرجل وللمرأة أيضاً التي تشاهد ذلك. وهذا النوع من الشعور ينعكس على كل جوانب الحياة فتبدو الأمور سوداوية أكثر من حقيقتها. يجب التعامل مع هذا السبب باتباع طريقتين معاً:
- أولاً، امنحي علاقتكما مزيداً من الإثارة. ولكن عليك ألا تقومي بذلك بطريقة مصطنعة بل احرصي على أن يبدو ذلك طبيعياً وغير مزيفاً، فالرجال عموماً يحسون بالفرق حالاً ويشعرون بالإهانة إذا كنت تتبعين أسلوب الإثارة المزيف، انتبهي لذلك جيداً.
- ثانياً، تفهمي شعور زوجك هذا. انتظري وامنحيه الوقت حتى يكتشف بنفسه الصورة على حقيقتها، فلا زواج كامل مهما كانت الصورة التي يوحيها. انتظري وقدمي له كل الدعم والإهتمام