لماذا يمتنع طفلك عن تناول طعام المدرسة؟
تساهم بعض الأسباب والعوامل المحيطة بطفلك في المدرسة في تردّده بالأكل هناك أو إمتناعه عنه نهائيّاً، ويمكن تلخيصها على هذا النحو:
أوّلاً، يمكن أن يعتبر الطفل المدرسة مكاناً غريباً نوعاً ما وغير مألوف له، ما قد يشعره بعدم الراحة والأمان ويقضى على رغبة الأكل عنده. غالباً ما يواجه الأطفال هذه الحالة عند العودة إلى المدرسة بعد عطلة طويلة، أو في سنواته الأولى في المدرسة.
ثانياً، لا تسمح قوانين المدرسة للأطفال بتناول الطعام إلّا في أوقات محدّدة، وتفرض في أغلب الأحيان على الأهل تزويدهم بأطعمة معيّنة فقط. قد يؤثّر ذلك سلبياً على رغبة الطفل في الأكل خصوصاً إذا إعتاد على تناول الأطعمة التي يريدها وفي الأوقات التي يختارها.
ثالثاً، غالباً ما يتناول الأطفال طعامهم في المنزل في ظلّ جوّ أسريّ ملؤه الإهتمام يدفهم على الأكل بشهيّة أكبر. إلّا أنّ طريقة الأكل في المدرسة مختلفة تماماً، بحيث أنّ بعض الأطفال قد يشعرون بالوحدة بعيداً عن أهلهم ما قد يقضي على شهيّتهم.
مجموعة من الخطوات قد تكون مفيدة في تشجيع طفلك على تناول طعامه في المدرسة، سنعدّدها لك في النقاط التالية:
1- أظهري لطفلك أهميّة تناول وجبة طعامه التي ستمدّه بالطاقة والنشاط اللازمين له لإنهاء يومه المدرسي بنحاح. وفسّري له أنّ زملاءه في الصفّ يشاركونه التجربة عينها ويتعاملون معها بطريقة سلسة، لذلك لا داعي أبداً للخوف أو الشعور بالإهمال والوحدة.
2- احرصي قدر الإمكان على تزويد طفلك بالمأكولات التي يفضّلها ويحبّها، شرط أن تتناسق والأطعمة التي تسمح بها المدرسة. وإسعي كذلك إلى توضيب هذا الطعام بطريقة مميّزة وجذّابة، دون الإغفال عن إبتياع علبة طعام ملفتة. لهذه الخطوة فعاليّة ملحوظة في تشجيع طفلك على تناول طعامه، لا تترددي إذاً بإتباعها.
3- إستغلّي عطلة نهاية الأسبوع وفاجئي طفلك بدعوة زملائه المقربين في المدرسة لتناول الغداء معه في المنزل. تساعد هذه المبادرة في خلق جوّ من الألفة بين طفلك وزملائه، ما سيشعره بالراحة أثناء تناول الطعام مع الأشخاص نفسهم في المدرسة.
تساهم بعض الأسباب والعوامل المحيطة بطفلك في المدرسة في تردّده بالأكل هناك أو إمتناعه عنه نهائيّاً، ويمكن تلخيصها على هذا النحو:
أوّلاً، يمكن أن يعتبر الطفل المدرسة مكاناً غريباً نوعاً ما وغير مألوف له، ما قد يشعره بعدم الراحة والأمان ويقضى على رغبة الأكل عنده. غالباً ما يواجه الأطفال هذه الحالة عند العودة إلى المدرسة بعد عطلة طويلة، أو في سنواته الأولى في المدرسة.
ثانياً، لا تسمح قوانين المدرسة للأطفال بتناول الطعام إلّا في أوقات محدّدة، وتفرض في أغلب الأحيان على الأهل تزويدهم بأطعمة معيّنة فقط. قد يؤثّر ذلك سلبياً على رغبة الطفل في الأكل خصوصاً إذا إعتاد على تناول الأطعمة التي يريدها وفي الأوقات التي يختارها.
ثالثاً، غالباً ما يتناول الأطفال طعامهم في المنزل في ظلّ جوّ أسريّ ملؤه الإهتمام يدفهم على الأكل بشهيّة أكبر. إلّا أنّ طريقة الأكل في المدرسة مختلفة تماماً، بحيث أنّ بعض الأطفال قد يشعرون بالوحدة بعيداً عن أهلهم ما قد يقضي على شهيّتهم.
مجموعة من الخطوات قد تكون مفيدة في تشجيع طفلك على تناول طعامه في المدرسة، سنعدّدها لك في النقاط التالية:
1- أظهري لطفلك أهميّة تناول وجبة طعامه التي ستمدّه بالطاقة والنشاط اللازمين له لإنهاء يومه المدرسي بنحاح. وفسّري له أنّ زملاءه في الصفّ يشاركونه التجربة عينها ويتعاملون معها بطريقة سلسة، لذلك لا داعي أبداً للخوف أو الشعور بالإهمال والوحدة.
2- احرصي قدر الإمكان على تزويد طفلك بالمأكولات التي يفضّلها ويحبّها، شرط أن تتناسق والأطعمة التي تسمح بها المدرسة. وإسعي كذلك إلى توضيب هذا الطعام بطريقة مميّزة وجذّابة، دون الإغفال عن إبتياع علبة طعام ملفتة. لهذه الخطوة فعاليّة ملحوظة في تشجيع طفلك على تناول طعامه، لا تترددي إذاً بإتباعها.
3- إستغلّي عطلة نهاية الأسبوع وفاجئي طفلك بدعوة زملائه المقربين في المدرسة لتناول الغداء معه في المنزل. تساعد هذه المبادرة في خلق جوّ من الألفة بين طفلك وزملائه، ما سيشعره بالراحة أثناء تناول الطعام مع الأشخاص نفسهم في المدرسة.
