
لنتصور أن شاعرا يرى زوجته و هي تعد له الفطور و قد
تملكها التعب و راق له ان يعبر عن امتنانه بطريقة رومانسية
فيقول لها:
جَميلةٌ حِينَ أراكِ تَتَصَبَّبينَ العَرَقَ وَ أنتِ فيهِ غارِقَة
لَذيذةٌ أنتِ حينَ أجِد روائِحَ الطَّبخِ لَكِ مُعانِقَة
بَهِيَّةٌ أنتِ حينَ أرى حُمرَةَ وَجنَتَيكِ مِنها الحَرارَةَ لاعِقَة
مَهيبَةٌ أَنتِ حينَ تَعمَلينَ بِصَمتِ وَ يَداكِ تَتَنَقَّلُ بَينَ الأطباقِ حاذِقَة
زاهِيَةٌ أنتِ حينَ تَرَيني أنهَمُ مِن أطباقِكِ وَ نَظرَة الامتِنانِ مِنِّي إِلَيكِ مُلاحِقَة
فَخورَةٌ بِنَفسِكِ حِينَ لا يروقُ لي سِوى طبخُكِ وَ عَلَيهِ أدمَنَت الذائِقَة
مَحظوظَةٌ حينَ يَعجَزُ التَّعبيرُ عَن شُكرِكِ وَ لَم تَبقَ غَيرَ القُبلَة لِخَدِّكِ تائِقَة
()()()()
بقلمي
التعديل الأخير: