وَ ابتَسَمَت لِيَ الحروفُ بعدَما اعتلَ الفؤادُ**و ضَنَّ عليَ بِرَشفَةٍ مِن حبٍ بِها يَطيبُ
أنا امرُؤٌ لا اَعِش بِغَيرِ الهَوى و لا أستَطِب**حياةً و عيناكِ تَشِحُ بِنَظرَةٍ لها أَذوبُ
ألومُ نَفسي على اقتِرافِ الذنوبِ كَم أوَبِخُها**إلا عِشقُكِ فَإنَهُ ذَنبٌ لَستُ عَنهُ أتوبُ
قَد ظَنَنتُ أنَّ لِلصَومِ عَلَيكِ أثرٌ يَتَبدى**ذُبولٌ في الشَفَتَينِ و يَعلو الوَجنَتَينِ شُحوبُ
فَمالي أراهُما في حُمرَةِ الرُمانِ لَونهُما**و ذاكَ الثَغرُ زادَ حُسناً على حُسنٍ عَجيبُ
و لا تُحَدِثني عَن إستِدارَةِ وَجهٍ كالبَدرِ رِسمهُ**إن أفَلَ عَني قُل حَلَّ الظلامُ و الغُروبُ
يَسألُني القَلبُ عَنكِ في كُل صُبحٍ و عَشِيَةٍ**إن غِبتِ عني يَضيقُ هذا الكونُ الرَحيبُ
لا تَحرِميني منكِ إن أسلَمتُ إلَيكِ روحاً**وَجَدت أُنسَها بكِ فَسَليني ما شِئتِ...أُجيبُ
()()()()()()()
"فارس بلاجواد"
Tuesday, 23 July, 2013