سؤالاً ظالماً يُنكر في طبيعته صفة "الإخلاص" عند الرجال، فالسؤال يقول هل تستطيع أن تخلص + لإمرأةٍ واحدةٍ+ طوال حياتك؟ يا تُرى ماذا يكون جواب الرجل عن هذا السؤال، هل يراه إتهاماً؟ وهل للمرأة وجهة نظرٍ أخرى؟
مفهوم الإخلاص ما بين الرجل والمرأة:
من وجهة نظر بعض الرجال، الإخلاص قبل الزواج مختلفٌ عن الإخلاص بعده، فمنهم من يرى أن الإخلاص فقط بعد الزواج وأما قبله فالرجل يبحث عن شريكة الحياة فمن الطبيعي أن لا يُعطي كلّ إخلاصه وقلبه لإمرأةٍ لم تصبح زوجته، أما عند المرأة فإخلاص الرجل قبل أو بعد الزواج يجب أن يكون سيّان، لأنه من لا يُخلص ويُعطي في البداية لا يُخلص مستقبلاً.
يرى الرجل أنه مخلصٌ بطبيعته، وأنه يبحث عن شريكة الحياة التي إن تزوجها "أغلق" قلبه عن غيرها وعاش لها للأبد، ولكنّ بني جلدته من الرجال الذين يتزوجون مثنى وثلاث ورباع بعد زواجهم بالأولى مرجّعين الأمر انه مرخصٌ شرعاً ويراه البعض انه واجبٌ شرعيٌ، الأمر الذي ترى فيه النساء منافياً لمفهوم الإخلاص.
إن وصف الرجل بالمزواج، قد لا ينفي عنه صفة الإخلاص، فيقول بعض الرجل: أنا أحُب وأخُلص لواحدةٍ ولكنّي أتزوج بأكثر من واحدة زواجاً عادياً ولكن تبقى إحداهنّ "وهي الأولى عادةً" المقربة له ويخلص لها طوال حياته.
لكن النساء لا ترى ما يراه الرجل، فهي تؤمن وبشدة بعلاقة "واحد لوحد" في العلاقات الزوجية، أي إذا تزوجتني فأنت لي وحدي ولا تشاركني بك أيّ إمرأةٍ أخرى.
قد نرى في زواج الرجل الثاني عدم إخلاص، ولكن الكارثة أن تدخل إمرأة قلبه من غير الزواج بها!
هل يختلف مفهوم الإخلاص بين رجلٌ وآخر؟
بعض الرجال، يحافظ على قلبه قبل الزواج إلى حين أن يجد شريكة حياته، فيكون مصيباً في إختياره بعد طول إنتظار، فيبقى قلبه مخلصاً لها طول الحياة، منهم من لا يصيب الإختيار فيكون قلبه هش وقد ينحرف عند أي منعطفٍ زوجيٍ أو مطبٍ حياتيٍ، ومنهم من هو بطبيعته لا يعرف للإخلاص معناً..
مهمة الإخلاص هي مسؤولية الرجل الأولى، ولكن على المرأة أن لا تنسى طبيعة الرجل وسهولة ميول قلبه إذا كان فارغاً، فعليها أن تساعد الرجل على استمرارية الإخلاص لها فإذا وجد الرجل في زوجته كل نساء العالم مجتمعاتٍ في الصفات والحسنات فلن تجد الخيانة طريقاً إلى قلبه.
أخيراً: من الطبيعي والصحيح أن يبقى الرجل مخلصاً لإمرأةٍ واحدةٍ طوال حياته، لأن علاقة الزواج هي "الميثاق الغليظ" وهي مبنيةٌ على المودة والرحمة كما وصفها الله عز وجل، والإخلاص فيها من كلا الطرفين يضمن بقاء العلاقة السليمة، فهي مسؤولية الإثنين معاً، فالرجل المدرك والمرأة العاقلة يعيان معاً أهمية الإخلاص والمحافظة عليه، وما يتوجب على كلٍ منهما فعله لبقاء المحافظة على الميثاق الغليظ
مفهوم الإخلاص ما بين الرجل والمرأة:
من وجهة نظر بعض الرجال، الإخلاص قبل الزواج مختلفٌ عن الإخلاص بعده، فمنهم من يرى أن الإخلاص فقط بعد الزواج وأما قبله فالرجل يبحث عن شريكة الحياة فمن الطبيعي أن لا يُعطي كلّ إخلاصه وقلبه لإمرأةٍ لم تصبح زوجته، أما عند المرأة فإخلاص الرجل قبل أو بعد الزواج يجب أن يكون سيّان، لأنه من لا يُخلص ويُعطي في البداية لا يُخلص مستقبلاً.
يرى الرجل أنه مخلصٌ بطبيعته، وأنه يبحث عن شريكة الحياة التي إن تزوجها "أغلق" قلبه عن غيرها وعاش لها للأبد، ولكنّ بني جلدته من الرجال الذين يتزوجون مثنى وثلاث ورباع بعد زواجهم بالأولى مرجّعين الأمر انه مرخصٌ شرعاً ويراه البعض انه واجبٌ شرعيٌ، الأمر الذي ترى فيه النساء منافياً لمفهوم الإخلاص.
إن وصف الرجل بالمزواج، قد لا ينفي عنه صفة الإخلاص، فيقول بعض الرجل: أنا أحُب وأخُلص لواحدةٍ ولكنّي أتزوج بأكثر من واحدة زواجاً عادياً ولكن تبقى إحداهنّ "وهي الأولى عادةً" المقربة له ويخلص لها طوال حياته.
لكن النساء لا ترى ما يراه الرجل، فهي تؤمن وبشدة بعلاقة "واحد لوحد" في العلاقات الزوجية، أي إذا تزوجتني فأنت لي وحدي ولا تشاركني بك أيّ إمرأةٍ أخرى.
قد نرى في زواج الرجل الثاني عدم إخلاص، ولكن الكارثة أن تدخل إمرأة قلبه من غير الزواج بها!
هل يختلف مفهوم الإخلاص بين رجلٌ وآخر؟
بعض الرجال، يحافظ على قلبه قبل الزواج إلى حين أن يجد شريكة حياته، فيكون مصيباً في إختياره بعد طول إنتظار، فيبقى قلبه مخلصاً لها طول الحياة، منهم من لا يصيب الإختيار فيكون قلبه هش وقد ينحرف عند أي منعطفٍ زوجيٍ أو مطبٍ حياتيٍ، ومنهم من هو بطبيعته لا يعرف للإخلاص معناً..
مهمة الإخلاص هي مسؤولية الرجل الأولى، ولكن على المرأة أن لا تنسى طبيعة الرجل وسهولة ميول قلبه إذا كان فارغاً، فعليها أن تساعد الرجل على استمرارية الإخلاص لها فإذا وجد الرجل في زوجته كل نساء العالم مجتمعاتٍ في الصفات والحسنات فلن تجد الخيانة طريقاً إلى قلبه.
أخيراً: من الطبيعي والصحيح أن يبقى الرجل مخلصاً لإمرأةٍ واحدةٍ طوال حياته، لأن علاقة الزواج هي "الميثاق الغليظ" وهي مبنيةٌ على المودة والرحمة كما وصفها الله عز وجل، والإخلاص فيها من كلا الطرفين يضمن بقاء العلاقة السليمة، فهي مسؤولية الإثنين معاً، فالرجل المدرك والمرأة العاقلة يعيان معاً أهمية الإخلاص والمحافظة عليه، وما يتوجب على كلٍ منهما فعله لبقاء المحافظة على الميثاق الغليظ