نيكول سابا ترفض الحديث فى السياسة

يويا

مراقبة الاقسام الفنية
#1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته








انتظرها الجمهور أسبوعا كاملاً ليعرف حقيقة دموعها، وردودها الواضحة، إلا انه تعرّف على جانب إنساني رائع في شخصية النجمة نيكول سابا التي حلّت ضيفة على برنامج "المتهم" مساء الأحد على شاشة LBCIمع مقدمّي البرنامج رجا ناصر الدين ورودولف هلال، في حلقة لم تخلُ من المواقف الجريئة .

وتأكيداً لنجاح الحلقة نشرت محطة "LBC" في بيانها اليوم :

"بشجاعة وصراحة مطلقتين، أجبْت، لا شيء لديّ لأخفيه" هذا ما قالت النجمة نيكول سابا، في ختام حلقة برنامج "المتّهم" على شاشة ال"LBCI"، التي ردّت فيها على كلّ الاتهامات والشائعات التي حيكت حولها.

في بداية التحقيق، سأل رودولف ورجا ضيفتهما عن عمرها، عملها، مكان إقامتها، وانتمائها السياسي، فردّت أنها فنانة، متزوّجة، مقيمة في الحازميّة، مواطنة لبنانيّة، وعمرها 7 أشهر، موضحة أنها وُلدت من جديد مع ولادة أبنتها "نيكول" التي أسمتها على أسمها، ليس حبّاً بالذات، كما قالت، بل لأنّ الفكرة مميّزة، وأعجبتها.

عن إتّهامها بالفشل على صعيد الغناء، تسألت سابا عن السبب والمعيار الذي على أساسه، تمّ توجيه هذا الإتهام لها، مشيرة الى أنّ الدليل على نجاحها هو الحفلات المستمّرة التي تحييها، إن كان في مصر، البلد الذي انطلقت منه فنّياً وأسّست عملها فيه، أو في لبنان، مؤكّدة أنها أحيت حفلات عدّة وهي حامل. أما فيما يتعلّق بإصدارها ألبوماً واحداً فقط عام 2002، اعتبرت نيكول أن هذا الألبوم كان من إنتاج عالم الفنّ، ومن بعده، أصبحت تنتج أغنيات على نفقتها الخاصّة، في ظلّ موضة الأغنية ال"Single" التي انتشرت، خاصّة بوجود القرصنة التي تضرّ بالألبومات والشركات التي تنتجها. سابا أشارت أيضاً الى أن الشركات تقوم حاليّاً بالتوزيع فقط، وأن أغلبيّة الفنانين يقومون بإنتاج ألبوماتهم على نفقتهم الخاصّة، كما أنها تحضّر لمشروع ألبوم جديد، وستستعين بشركة لتوزيعه.

وردّاً على اتّهامها بالضياع كونها اتّجهت من الغناء الى التمثيل وتقديم البرامج، أكّدت نيكول أنها فنانة تحبّ مجالي الغناء والتمثيل، وأنها تتأنّى في اختياره أعمالها، واصفة إياها بالمقّلة مقارنة بعدد سنوات عملها ال12. أما عن تقديم البرامج، فقد أحبّت اختبار التجربة، موضحة أنها لا تعتبر نفسها مقدّمة برامج، ومشيرة الى أن أصداء البرنامج كانت جيّدة في مصر خاصّة، كونه عُرض على محطّة مصريّة. ولدى طلب مقدّمي البرنامج إعطاء علامة على عشرة كتقويم من قبلها لعملها في الغناء، التمثيل، وتقديم البرامج، فضّلت أن يقيّم الجمهور آداءها، ثمّ أعطت علامة سبعة على عشرة للغناء، التمثيل، وأيضاً التقديم الذي خاضته كتجربة للمرّة الأولى على حدّ قولها.

عن أعمالها السينمائيّة ومدى نجاح الأفلام التي شاركت فيها، بعيداً عن نجاح فيلم التجربة الدنماركيّة، نفت نيكول تهمة فشل أفلامها في شبّاك التذاكر. "فشل كلمة كبيرة، فشر" قالت سابا، مؤكّدة على نجاح أفلامها، ك"دستة أشرار" الذي يُحسب في السينما المصريّة لجهة إيراداته الجيّدة ونجاحه على شبّاك التذاكر، خاصّة في ظلّ الأوضاع التي عاشتها مصر حينها، كما أكّدت أن فيلم "قصّة الحيّ الشعبي" لم يسقط جماهيريّاً، بل أثبتت من خلاله، أنها كلبنانيّة، استطاعت إتقان اللهجة الشعبيّة المصريّة، غناء اللون الشعبي، والنجاح في أداء الدور.

وعن اتهامها بقبول أدوار جريئة، قالت نيكول: " أين الجرأة بأدواري، أنا فنانة أعرف حدود اللياقة والأخلاق". أمّا ردّاً على شائعة استبدال قناة "الحياة" الإعلاميّة رزان مغربي بها، نفت سابا علمها بالشائعة، كما رفضت الردّ على ما نقله لها رجا ورودولف أنّه في الكواليس، سرت شائعة تسريب نيكول لفيلم رزان على الإنترنت قائلة: "لا أخلاقي ولا تربيتي تسمحان بأن أقوم بذلك، لا تسألوني عن شيء يخصّ أعراض الناس، عيب".

نيكول نفت أيضاً تهمة الإساءة للممثّلة سيرين عبد النور لأنها تشكّل خطراً على حضورها في مصر، مؤكّدة أنّ الساحة تتّسع للجميع. وعن خبر نُشر حول مخمور حاول التحرّش بها في إحدى الحفلات، أكّدت سابا أن الحفلات الجاهيريّة التي تحييها إجمالاً لا يُقدّم فيها الخمر، كما أنها تكون بعيدة عن الجمهور على ال"Stage".

ولدى سؤالها عن تصريحاتها بأنّ كليبي النجمة هيفا وهبي، وشمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم لم يعجباها، أوضحت نيكول ما قصدته، قائلة "مود كليب هيفا لم يلائم نوعيّة الأغنية فقط، لم أقل لم يعجبني الكليب"، كما اعتبرت أنّها استغربت فقط ال"Style" الغريب الذي ظهرت فيه كرم في الكليب، الذي تعاونت فيه مع المخرج الراحل يحيا سعادة، المعروف بإظهاره الفنّانات بلوكات مختلفة.

وعن سرقة تجسيد دور الفنانة الراحلة داليدا في مسلسل درامي من الممثّلة المصريّة بشرى، قالت نيكول إنها لم تُصرّح بذلك، ناهيك عن أن المسلسل لا يزال قيد الكتابة.

وحول ما نُشر عن استغلالها شهرة الفنان تامر حسني من أجل التعاون معه في عمل درامي، قالت نيكول إنها لم تُصرّح بما نُشر، مشيرة الى أنه من الطبيعي أن التعاون بينهما سيفيدهما معاً، ومثنية على شهرة تامر ونجاحه.

وعن عدم كشف صورة إبنتها كغيرها من الفنّانات، أوضحت سابا أنها تفضّل أن تبقي ابنتها بعيدة عن الأضواء، ليفاجئها رودولف بإعلانه بثّ صورة طفلتها على الهواء. لكنّ نيكول رفضت ذلك كليّاً، وأصرّت على عدم موافقتها، وعندما عُرضت الصورة على الهواء، أجهشت سابا بالبكاء، لتكتشف أنّ ما عُرض هو صورتها في الطفولة. نيكول ومن شدّة بكائها، أوضحت أن السبب هو خوفها الكبير على إبنتها، قائلة: "كلّ المواضيع التي تحدّثنا فيها لم تؤثّر بي، لكنّ موضوع إبنتي يخيفني، ولديّ حساسيّة قد تكون أكثر من اللازم حياله".

في فقرة السياسة، رفضت سابا اختيار أحد الأوراق التي تمثّل الأحزاب اللبنانيّة، وقالت إن السياسة لا تعنيها وتٌفضّل عدم التحدّث بها، وإن كلّ ما تتمنّاه هو السلام للبنان ومصر وكلّ الدول العربيّة".