يعتبر فصل الربيع بالنسبة للعديد من الناس موسم المعاناة، حيث تسبب حبوب اللقاح المتناثرة من الأشجار مشاكل صحية كثيرة، من بينها رشح الأنف والعطس والشعور بحكة في الأنف أو حرقة في العينين. وهي أعراض يمكن مقاومتها.
وللتغلب على الحساسية الربيعية وأعراضها، نشر موقع مجلة بريغرته الألماني مجموعة من النصائح العملية الناجعة.
فبالإضافة إلى زيارة الطبيب واتباع خطة علاج مبكرة وتناول بعض الأدوية مثل مضادات الهيستامين، توصي المجلة الألمانية بتقليل المواد المثيرة للحساسية إلى أدنى حد ممكن في بيئة المنزل والعمل.
ولهذا تنصح المجلة أثناء موسم ذروة حبوب اللقاح في فصل الربيع بإغلاق النوافذ وارتداء أقنعة وقاية عند الخروج للعمل في الحديقة مثلاً.
بالإضافة إلى ذلك يُنصح بتجنب الخروج في الوقت الذي تصل فيه مستويات حبوب اللقاح إلى ذروتها.
ومن بين أهم النصائح العملية تنظيف المنزل بشكل جيد للقضاء على الغبار أو غيره من المواد المثيرة للحساسية.
هذا علاوة على تجنب بعض العوامل التي قد تزيد من حدة الحساسية، مثل التعرض لدخان السجائر وماء الكلور في المسابح، وغيرها من الأماكن الغنية بالمواد الكيميائية.
ومن بين النصائح أيضاً غسل الجسم والشعر عند الدخول إلى البيت وترك الملابس المخلوعة خارج غرفة النوم. كما يجب غسل الأنف بالماء المالح للقضاء على حبوب اللقاح المتسربة إليه.
ويمكن استخدام بخاخات الأنف الملحية المتوفرة في الصيدليات لتنظيف الأنف بشكل جيد.
وينصح الخبراء كذلك بارتداء نظارات شمسية لتجنب تسرب حبوب اللقاح إلى العين. ويُنصح بشكل عام بتجنب ممارسة الرياضة أو قضاء وقت طويل في الهواء الطلق.
وإذا لم تنفع كل هذه الإجراءات وفي حالة عدم سقوط أمطار قد تنقص من حدة الحساسية، ينصح الخبراء بقضاء عطلة في أحد البلدان، التي تعيش فصولاً أخرى.