حينَ أكتُبُ قولوا قَد تَحَرَّر**و أينَعَ غُصنِيَ اليابسُ واخضَر
و تَحَرَّكَت أنامِلي بَعد سُباتٍ**و عانَقَت ملهوفَةً قِرطاسَها و المحبَر
و جِئتُكُم يا رِفقةَ الدربِ مُعتّذِرِاً**مِن غيابٍ لَم أشتَهيهِ و أختَر
فَها هُنا فَضائيَ الوحيدُ أبَداً**و هُنا حِكراً نَصَبتُ المِنبَر
فَلا يَطيبُ لي مَكاناً غَيرَهُ**يَحفَظُ أرشيفَ خَواطِري و يَزخَر
و هذا جَميلٌ لَن أبخَسَ حَقَّهُ**في صَميمِ وِجداني قد تَجَذَّر
وَ ما لِيَ غَيرَ قَلَمٍ بِهِ**أُتَرجِمُ إمتِنانِي لِشَخصِكُمُ المُوَقَّر
و مَعَها باقةَ وَردٍ عَبيرها**مَوَدَّةً سِحرُها لا يُفَسَّر
دُمتَ يا منتدى لنا مُلتَقى**بِهِ يَجمَعُنا حُبٌ باقٍ يُعَمَّر
()()()()()()
"فارس بلا جواد"
2 رمضان 1439