
أحبتي في منتدى حب العرب من الأعضاء و الزائرين الكرام..كلنا يعرف بأن الهجاء رغم أنه من ألوان الشعر لكن لا يحبذه
الكثير و إن قدروا عليه.لكن أحياناً يجد من يتعرض إلى الإساءة يجد فيه أبلغ رد عليها و لذلك يلجأ إليها مكرهاً لا مختاراً و
عسى أن لا يعود المسيء لفعلته مرة أخرى.و أنا هنا تعرضت لإساءة من أحد الأشخاص قبل ساعة أو أكثر من الآن..فنظمت فيه
هذه الكلمات على عجالة.:
محمودٌ ما حَوى منَ الحَمدِ إلا إسمَهُ**و فِعلَه لَو عَرفتَ يا أباهُ لَمَذمومُ
حَقودٌ ذَهَبَ الغِلُّ فيهِ كُلَّ مَذهَبٍ**مَريضٌ لا يُرجَى شِفاءُها مِنهُ السُّمومُ
غَريبُ الأطوارِ لا شَبَهُ لَه بأقرانِهِ**مِن قَومٍ إن كَلَّمتَهُم اختَفَتِ الهُمومُ
خَفيفُ العَقلِ و لَيتَ الظِلَّ شابَهَهُ**سَفيهُ أنِفَ عَن مُجالَسَتِهِ الحَليمُ
مَغمورٌ يُناطِحُ الشُّعراءَ و لَم يعلَم**أنَّ من ألسَنَتِهِم تَهابُ الخُصومُ
لَم نُرِدكَ كالأُمراءِ تَمنَحُنا عَطايا**و إنَّما أن تَعرِفَ قَدرَكَ يا سَقيمُ
فَهَلا حَزِرتَ عَدوِكِ قَبلَ أن تُهاجِمَهُ**أم دَأبُكَ التَهَوُّرُ و لِلبَذاءَةِ نَديمُ
أُضطِررتُ لِهَجوهِ لِيَعرِفَ مَقامَهُ**إن نَبَحَكَ كَلبٌ لَهُ بِالحَصاةِ تَقومُ
ضَحِلُ الإسلوبُ لِلسِّبابِ يُبادِرُ**إن أفحَمتَهُ بِمَنطِقٍ يَفِرُّ مَهزومُ
لَو هَجاهُ الحُطَيئَةَ ما عَذَلَهُ إمرِؤٌ**باتَ أنفُهُ مِن سوءِ فِعالِهِ مَزكومُ
لا تَسألوني لِمَ هذا التعنيفُ يا فَتى**صَيدٌ جاءَ سَهلاً فَهَل عَنهُ أصومُ!

()()()()()
"فارس بلا جواد"
الإثنين, 21 نيسان, 2014
_بعد ساعة على الحَدث_
التعديل الأخير: