منلازمة الحزن الشديد وأسبابها وكيفية تخطيها

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
ما هي متلازمة الحزن الشديد؟

يمكن تعريف متلازمة الحزن الشديد بأنها مجموعة من الأحاسيس الكئيبة التي تنتج عن حالة معيّنة، تكون ظرفية أو موقّتة، ولكن المشاعر قد تتحوّل إلى مزمنة، لا تجيدون التخلص منها مهما مر من وقت على حدوثها. فتحتاجون حينها إلى العلاجات المختلفة، النفسية أو الصحية، للتخلص من هذه المتلازمة التي تؤثر سلباً على حياتكم اليومية والمستقبلية.

ما هي أسباب متلازمة الحزن الشديد؟

- من أبرز الأسباب المؤدية إلى الإصابة بمتلازمة الحزن الشديد هو موت احد الأشخاص المقربين والأعزاء إلى قلبكم، وغالباً ما ترفضون هذه الخسارة وبالتالي تشعرون بالحزن طيلة الوقت، وتكونون في حالة نكران.

- كما أن متلازمة الحزن الشديد يمكن أن تنجم عن خسارة كبيرة ألمّت بكم، كخسارة مادية كبيرة او مهنية او إجتماعية، أدّت إلى تغيّر كبير في حياتكم، وهنا أيضاً ترفضون الواقع الذي تمرّون به وتعيشون في حالة من النكران والرفض.

كيف تتعاملون مع متلازمة الحزن الشديد؟

- البداية تكون من خلال تقبّل واقع الخسارة، سواء أخسرتم أحد الأشخاص أو بعض الاموال أو بعض المراتب أو بعض الأعمال. فعندما تعون أنها أمور طبيعية تحدث للجميع ويمكن أن تتجاوزوها تماماً كما تجاوزها الآخرون، حينها تبدأون بالمثول للشفاء من متلازكة الحزن الشديد.

- أيضاً من الطرق المساعدة على تخطي هذه المشكلة تكون من خلال السماح للمشاعر الحزينة بالخروج من داخلكم، فكونوا قادرين على التعبير عن حزنكم، وإلا سيبقى ينهش داخلكم، وبالتالي لن تتمكنوا من تجاوز المحنة.

- الإستعداد للدخول في مرحلة جديدة والتعرف على أشخاص جدد واختبار بعض الأمور الجديدة التي لم يسبق أن اختبرتموها، فبهذه الطريقة تكونون على استعداد للتخلص من متلازمة الحزن الشديد.
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#2
رد: منلازمة الحزن الشديد وأسبابها وكيفية تخطيها

، نعرفكم على الأمراض التي يمكن أن يسبّبها الحزن الشديد.

ضعف المناعة: عندما تمرّون بأوقات عصيبة، يصبح جسمكم ضعيفاً، وتشلّ قدراته بشكل عام في مكافحة الأمراض. كما قد يتسبب الحزن الشديد في تعطيل جهاز المناعة عن أداء مهامه الطبيعية، وهذا يزيد فرصة الإصابة بالبكتيريا والأمراض المعدية مثل الالتهاب الرئوي.

1- أمراض القلب: تُعرف هذه الحالة بمتلازمة القلب المنكسر، وتشبه الى حدّ ما الأزمة القلبية، إلا أنها ليست أقلّ خطورة. ويسبب وفاة أحد الأقارب أو الاصدقاء الأعزاء أو حالات الانفصال عن الشريك الاصابة بهذه المتلازمة.

2- ارتفاع ضغط الدم: التوتر النفسي والحزن الشديدين يمكن أن يرفعا ضغط الدم بشكل موقت. حيث أنه أثناء التعرض للتوتر يفرز الجسم هرمونات كردّ فعل من أجل مواجهة هذه الحالة، أو الهروب منها، وهو ما قد يتسبب في ارتفاع ضغط الدم.

3- الروماتيزم: أفادت أحدث الدراسات التي أجريت عن التأثيرات النفسية السلبية، أن الحزن الشديد يمكن أن يؤدي الى الاصابة بمرض الروماتيزم. وقد وجد الباحثون، أن أكثر من 70% من المصابين بالتهاب المفاصل، قد تعرضوا قبل ذلك للصدمات العصبية والنفسية. ومن بين تلك الصدمات، وفاة أحد الأقارب، أو حالات طلاق.

4- قرحة المعدة: يخطئ من يعتقد أن قرحة المعدة سببها الطعام. بل انها نتيجة مباشرة للحزن الشديد والعصبية والضغط النفسي. فكل أمراض الجهاز الهضمي تتعلّق بالتوتر والضغط النفسي اللذين نتعرض لهما يوميّاً في العمل والمنزل.

5- الإنفلونزا: كما قلنا آنفاً، ان الحزن الشديد والحالة النفسية السيئة تؤثر سلباً على جهاز المناعة، وبالتالي تزيد نسبة الاصابة بالانفلونزا ونزلات البرد في هذه الحالة، نتيجة ضعف الجهاز المناعي ضدّ مقاومة الفيروسات والبكتيريا.

6- السكري: في حالات الحزن الشديد والعصبية، يفرز الجسم أنواعاً من الهرمونات مثل هرمون الأدرينالين، الذي بدوره يعطّل عمل الأنسولين في الدم. وعليه يزداد الضغط على البنكرياس، وقد يؤدي في حال تكراره إلى الاصابة بمرض السكري.