- كيف يمكن أن نعرّف الثقة بالنفس؟
الثقة بالنفس تشير الى ايمان الفرد بقدراته وإمكاناته، واحترامه لذاته وتقديرها، بحيث يكون قادراً على اتخاذ القرارات الصحيحة وتحقيق أهدافه بالاعتماد على نفسه.
- ما هي أبرز العوامل الكامنة وراء ضعف الثقة بالنفس؟
هناك العديد من العوامل التي تقف وراء مشكلة ضعف الثقة بالنفس ومنها:
- عدم الرضا على الشكل الخارجي او الظروف الحياتية او المستوى العلمي والاجتماعي.
- التعرّض للتنمّر في الطفولة وفي مرحلة الدراسة.
- المشاكل العائلية والماديّة التي تجعل الفرد يشعر بأنه عاجز.
- التعرّض لصدمة عاطفية.
- عدم تقدير الذات، وذلك يكون مرتبطاً بالطباع السلبية التي تكون سمة لدى البعض تجعل احترامهم لذاتهم منخفضاً دائماً.
- الإحاطة بأشخاص سلبيين يُحبطون الفرد ويقلّلون من شأنه وقدراته بدلاً من تشجيعه ودعمه.
- ما هي تبعات ضعف الثقة بالنفس على حياة الشخص؟
يمكن أن يؤدي تدني احترام الذات إلى تقليل جودة حياة الشخص بطرق مختلفة، بما في ذلك:
- سيطرة المشاعر السلبية: يمكن أن يؤدي النقد الذاتي المستمر إلى الشعور الدائم بالحزن أو الاكتئاب أو القلق أو الغضب أو الخجل.
- مشاكل في العلاقات: يشعر الشخص الذي يعاني من ضعف الثقة بالنفس أنّه غير محبوب، ما يصعّب عليه الدخول في علاقات اجتماعية ناجحة.
- الخوف من المحاولة: يتجنّب الشخص التحديات بسبب شكّه بقدراته أو قيمته.
- تجنّب المشاركة في الأنشطة الاجتماعية: مثل الرياضة أو المناسبات الاجتماعية خشية من حكم الآخرين عليه بطريقة سلبية.
- الخجل: يشعر الشخص بالتوتر وأنّه غير مرتاح حين يكون محاطاً بآخرين، ويبدو واضحاً عليه الخجل.
- تطوير عادات غير صحية: يمكن أن يتجه الشخص نحو سلوكيات خطيرة مثل شرب الكثير من الكحول أو التدخين.
- سلوكيات إيذاء النفس: مثل اضطراب الأكل أو تعاطي المخدرات، وقد يصل الأمر إلى الانتحار في الحالات القصوى.
- ما هي الخطوات التي يمكن أن يقوم بها الشخص لبناء ثقته بنفسه؟
على الفرد الذي يعاني من ضعف الثقة بالنفس، أن يعي أنه يعاني من هذه المشكلة ليبدأ بعلاجها.
ونذكر أهم الخطوات التي يجب القيام بها للبدء في بناء الثقة بالنفس:
1- التنظيم: يقود التنظيم إلى طريق النجاح، حيث يُكسب الشخص احترام الآخرين من حوله ويترك انطباعاً ايجابياً لديهم. وهناك العديد من الوسائل التي تُساعد الإنسان على تنظيم حياتهِ؛ كالأجهزة الإلكترونية الشخصية أو دفاتر الملاحظات… فتنظيم الوقت يؤدي الى النجاح، وذلك بدوره يعزّز الثقة بالذات.
2- التحدث مع الذات: يجب أن يتمّ ذلك بشكل ايجابي عوضاً عن تذكير الذات بالعيوب دائماً أو بمواقف ومحطات فاشلة.
3- عدم مقارنة الذات بالأشخاص الاخرين: وذلك يجب أن يكون على صعيد الشكل والمضمون ونمط الحياة.
4- ممارسة الرياضة والاهتمام بالشكل الخارجي: يُعتبر ذلك فعّالاً جداً خصوصاً للذي يشعرون أنّ ضعف ثقتهم بذاتهم ناتجاً عن مظهرهم وعدم رضاهم عن جسدهم.
5- الابتعاد عن الاشخاص السلبيين: ذلك يخفّف كثيراً من وطأة ضعف الثقة بالنفس ويساعد على بناء علاقات اجتماعية صحية. وذلك يشمل مواقع التواصل الاجتماعي التي تلعب أيضاً دوراً مهمّاً، فيُنصح بإلغاء متابعة الأشخاص الذين يبثون طاقة سلبية ويُشعروا الآخرين بأنّهم في مستوى أقلّ منهم.
- ما الفرق في دور المعالج النفسي والمدرب الحياتي على صعيد بناء الثقة بالنفس؟
يتشابه العلاج النفسي والتدريب الحياتي في أن كلّاً منهما يهدف إلى مساعدة المرضى على التعامل مع تحديات الحياة. لكن الفرق بين مدرّب الحياة والمعالج النفسي هو أنّ الأول يهتمّ بحاضر الشخص في حال كان يعاني من مشكلة نفسية ناتجة عن ظرف آني يمرّ به.
فيما الاختصاصي في الأمراض النفسية يهتمّ بماضيه وطفولته التي تسببّت له بمشكلة نفسية رافقته حتى عمر متأخر، والاضطرابات المرضية التي تسبّبت بها تلك الظروف.
ففي حال لم يكن الشخص يعاني من اضطرابات مرضية نفسية، يمكنه التوجه الى مدرّب الذي يساعده على تخطّي الأزمة وتعزيز ثقته بذاته من خلال:
- اكتشاف الأهداف التي يطمح اليها الشخص.
- تعليم الشخص طريقة التحدّث مع الذات بطريقة ايجابية.
- مساعدته على اكتشاف نقاط الضعف ونقاط القوة في ذاته.
- تدريبه على تقوية ثقته بذاته على مراحل، ومساعدته على التغلّب على نقاط الضعف والتركيز على نقاط القوّة وتعزيزها وإبرازها أكثر.
- تعليمه كيفية التعامل بشكل أفضل مع النزاعات أو قضايا الحياة المحددة، ومساعدته على اكتشاف وتطوير مهاراته وصولاً الى تعزيز ثقته بنفسه.
لكن في حال أظهر الشخص معاناته من تداعيات صحية ونفسية خطيرة بسبب حادثة تعرّض لها في الماضي مثل تحرّش، اعتداء، صدمة كبيرة وأصبح يعاني من اكتئاب حادّ، او إدمان على المخدرات أو الكحول أو أظهر ميولاً لأذية النفس والتفكير بالانتحار، ففي هذه الحالة يكون اللجوء لطبيب نفسي او طبيب امراض عقلية ضروري جداً. ويمكن أن يلجأ الاختصاصيّ الى الادوية لمعالجة المشكلة في البداية، بالاضافة الى العلاج النفسي من ناحية استرجاع الماضي لاكتشاف السبب وراء المشكلة النفسية.
الثقة بالنفس تشير الى ايمان الفرد بقدراته وإمكاناته، واحترامه لذاته وتقديرها، بحيث يكون قادراً على اتخاذ القرارات الصحيحة وتحقيق أهدافه بالاعتماد على نفسه.
- ما هي أبرز العوامل الكامنة وراء ضعف الثقة بالنفس؟
هناك العديد من العوامل التي تقف وراء مشكلة ضعف الثقة بالنفس ومنها:
- عدم الرضا على الشكل الخارجي او الظروف الحياتية او المستوى العلمي والاجتماعي.
- التعرّض للتنمّر في الطفولة وفي مرحلة الدراسة.
- المشاكل العائلية والماديّة التي تجعل الفرد يشعر بأنه عاجز.
- التعرّض لصدمة عاطفية.
- عدم تقدير الذات، وذلك يكون مرتبطاً بالطباع السلبية التي تكون سمة لدى البعض تجعل احترامهم لذاتهم منخفضاً دائماً.
- الإحاطة بأشخاص سلبيين يُحبطون الفرد ويقلّلون من شأنه وقدراته بدلاً من تشجيعه ودعمه.
- ما هي تبعات ضعف الثقة بالنفس على حياة الشخص؟
يمكن أن يؤدي تدني احترام الذات إلى تقليل جودة حياة الشخص بطرق مختلفة، بما في ذلك:
- سيطرة المشاعر السلبية: يمكن أن يؤدي النقد الذاتي المستمر إلى الشعور الدائم بالحزن أو الاكتئاب أو القلق أو الغضب أو الخجل.
- مشاكل في العلاقات: يشعر الشخص الذي يعاني من ضعف الثقة بالنفس أنّه غير محبوب، ما يصعّب عليه الدخول في علاقات اجتماعية ناجحة.
- الخوف من المحاولة: يتجنّب الشخص التحديات بسبب شكّه بقدراته أو قيمته.
- تجنّب المشاركة في الأنشطة الاجتماعية: مثل الرياضة أو المناسبات الاجتماعية خشية من حكم الآخرين عليه بطريقة سلبية.
- الخجل: يشعر الشخص بالتوتر وأنّه غير مرتاح حين يكون محاطاً بآخرين، ويبدو واضحاً عليه الخجل.
- تطوير عادات غير صحية: يمكن أن يتجه الشخص نحو سلوكيات خطيرة مثل شرب الكثير من الكحول أو التدخين.
- سلوكيات إيذاء النفس: مثل اضطراب الأكل أو تعاطي المخدرات، وقد يصل الأمر إلى الانتحار في الحالات القصوى.
- ما هي الخطوات التي يمكن أن يقوم بها الشخص لبناء ثقته بنفسه؟
على الفرد الذي يعاني من ضعف الثقة بالنفس، أن يعي أنه يعاني من هذه المشكلة ليبدأ بعلاجها.
ونذكر أهم الخطوات التي يجب القيام بها للبدء في بناء الثقة بالنفس:
1- التنظيم: يقود التنظيم إلى طريق النجاح، حيث يُكسب الشخص احترام الآخرين من حوله ويترك انطباعاً ايجابياً لديهم. وهناك العديد من الوسائل التي تُساعد الإنسان على تنظيم حياتهِ؛ كالأجهزة الإلكترونية الشخصية أو دفاتر الملاحظات… فتنظيم الوقت يؤدي الى النجاح، وذلك بدوره يعزّز الثقة بالذات.
2- التحدث مع الذات: يجب أن يتمّ ذلك بشكل ايجابي عوضاً عن تذكير الذات بالعيوب دائماً أو بمواقف ومحطات فاشلة.
3- عدم مقارنة الذات بالأشخاص الاخرين: وذلك يجب أن يكون على صعيد الشكل والمضمون ونمط الحياة.
4- ممارسة الرياضة والاهتمام بالشكل الخارجي: يُعتبر ذلك فعّالاً جداً خصوصاً للذي يشعرون أنّ ضعف ثقتهم بذاتهم ناتجاً عن مظهرهم وعدم رضاهم عن جسدهم.
5- الابتعاد عن الاشخاص السلبيين: ذلك يخفّف كثيراً من وطأة ضعف الثقة بالنفس ويساعد على بناء علاقات اجتماعية صحية. وذلك يشمل مواقع التواصل الاجتماعي التي تلعب أيضاً دوراً مهمّاً، فيُنصح بإلغاء متابعة الأشخاص الذين يبثون طاقة سلبية ويُشعروا الآخرين بأنّهم في مستوى أقلّ منهم.
- ما الفرق في دور المعالج النفسي والمدرب الحياتي على صعيد بناء الثقة بالنفس؟
يتشابه العلاج النفسي والتدريب الحياتي في أن كلّاً منهما يهدف إلى مساعدة المرضى على التعامل مع تحديات الحياة. لكن الفرق بين مدرّب الحياة والمعالج النفسي هو أنّ الأول يهتمّ بحاضر الشخص في حال كان يعاني من مشكلة نفسية ناتجة عن ظرف آني يمرّ به.
فيما الاختصاصي في الأمراض النفسية يهتمّ بماضيه وطفولته التي تسببّت له بمشكلة نفسية رافقته حتى عمر متأخر، والاضطرابات المرضية التي تسبّبت بها تلك الظروف.
ففي حال لم يكن الشخص يعاني من اضطرابات مرضية نفسية، يمكنه التوجه الى مدرّب الذي يساعده على تخطّي الأزمة وتعزيز ثقته بذاته من خلال:
- اكتشاف الأهداف التي يطمح اليها الشخص.
- تعليم الشخص طريقة التحدّث مع الذات بطريقة ايجابية.
- مساعدته على اكتشاف نقاط الضعف ونقاط القوة في ذاته.
- تدريبه على تقوية ثقته بذاته على مراحل، ومساعدته على التغلّب على نقاط الضعف والتركيز على نقاط القوّة وتعزيزها وإبرازها أكثر.
- تعليمه كيفية التعامل بشكل أفضل مع النزاعات أو قضايا الحياة المحددة، ومساعدته على اكتشاف وتطوير مهاراته وصولاً الى تعزيز ثقته بنفسه.
لكن في حال أظهر الشخص معاناته من تداعيات صحية ونفسية خطيرة بسبب حادثة تعرّض لها في الماضي مثل تحرّش، اعتداء، صدمة كبيرة وأصبح يعاني من اكتئاب حادّ، او إدمان على المخدرات أو الكحول أو أظهر ميولاً لأذية النفس والتفكير بالانتحار، ففي هذه الحالة يكون اللجوء لطبيب نفسي او طبيب امراض عقلية ضروري جداً. ويمكن أن يلجأ الاختصاصيّ الى الادوية لمعالجة المشكلة في البداية، بالاضافة الى العلاج النفسي من ناحية استرجاع الماضي لاكتشاف السبب وراء المشكلة النفسية.