[frame="6 70"]
لا يبدو موقف الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، سهلاً بوقوفه خلف القضبان في أولى جلسات المحاكمة الجديدة، وإن لم يستطع مرسي السيطرة على أعصابه فإن صراخه من داخل قفص المحكمة بغضب شديد "أنت مين؟ أنت عارف أنا فين؟" أعطى مؤشراً واضحاً إلى عدم تقبله للانتقال من رئاسة مصر إلى السجن.
وأظهرت لقطات للتلفزيون الرسمي للدولة مرسي بلباس الحبس الاحتياطي الأبيض، وهو يضع يديه خلف ظهره ملوحاً بيديه بعصبية، متجولاً في قفص الاتهام الذي أحيط بحاجز زجاجي.
وبعد سؤال مرسي للقاضي: "أنت عارف أنا مين؟" رد القاضي المستشار شعبان الشامي "أنا رئيس محكمة جنايات القاهرة".
وهتف المتهمون في قفص الاتهام "باطل باطل"، في إشارة لإجراءات محاكمتهم.
ويعد تاريخ المحاكمة اليوم رمزياً للغاية، إذ يتزامن مع الذكرى الثالثة لاقتحام السجون في الثامن والعشرين من يناير العام 2011 المعروف بـ"جمعة الغضب" خلال الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.
تأجلت حتى الثاني والعشرين من شهر فبراير المقبل قضية اقتحام السجون والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات الإخوان وحماس وحزب الله.
وأفادت مراسلة "العربية" رندة أبو العزم أنه كانت محاولات للحديث مع صحفيين أجانب، واعتبر المحبوسون أن الزجاج عازل ولا يسمح بوصول الصوت، لكن رئيس المحكمة أخبرهم بأنه عاين شخصيا غرفة الاتهام وهي مجهزة بشكل كاف لتوصيل الصوت.
وجرت محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وعشرين من قياديي الإخوان المتهمين في قضية الهروب من سجن وادي النطرون، الثلاثاء، وأفاد مراسل "العربية" بدخول الرئيس السابق إلى قفص الاتهام بعد امتناعه عن ذلك في بادئ الأمر.
[/frame]

لا يبدو موقف الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، سهلاً بوقوفه خلف القضبان في أولى جلسات المحاكمة الجديدة، وإن لم يستطع مرسي السيطرة على أعصابه فإن صراخه من داخل قفص المحكمة بغضب شديد "أنت مين؟ أنت عارف أنا فين؟" أعطى مؤشراً واضحاً إلى عدم تقبله للانتقال من رئاسة مصر إلى السجن.
وأظهرت لقطات للتلفزيون الرسمي للدولة مرسي بلباس الحبس الاحتياطي الأبيض، وهو يضع يديه خلف ظهره ملوحاً بيديه بعصبية، متجولاً في قفص الاتهام الذي أحيط بحاجز زجاجي.
وبعد سؤال مرسي للقاضي: "أنت عارف أنا مين؟" رد القاضي المستشار شعبان الشامي "أنا رئيس محكمة جنايات القاهرة".
وهتف المتهمون في قفص الاتهام "باطل باطل"، في إشارة لإجراءات محاكمتهم.
ويعد تاريخ المحاكمة اليوم رمزياً للغاية، إذ يتزامن مع الذكرى الثالثة لاقتحام السجون في الثامن والعشرين من يناير العام 2011 المعروف بـ"جمعة الغضب" خلال الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.
تأجلت حتى الثاني والعشرين من شهر فبراير المقبل قضية اقتحام السجون والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات الإخوان وحماس وحزب الله.
وأفادت مراسلة "العربية" رندة أبو العزم أنه كانت محاولات للحديث مع صحفيين أجانب، واعتبر المحبوسون أن الزجاج عازل ولا يسمح بوصول الصوت، لكن رئيس المحكمة أخبرهم بأنه عاين شخصيا غرفة الاتهام وهي مجهزة بشكل كاف لتوصيل الصوت.
وجرت محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وعشرين من قياديي الإخوان المتهمين في قضية الهروب من سجن وادي النطرون، الثلاثاء، وأفاد مراسل "العربية" بدخول الرئيس السابق إلى قفص الاتهام بعد امتناعه عن ذلك في بادئ الأمر.
[/frame]