رد: مراسل حب العرب....
أكثر من 812 ألف لاجىء سوري في لبنان
مع بداية الشهر الجاري، ارتفع عدد اللاجئين السوريين الى لبنان وتخطّى الـ 812 الف لاجىء (أكثر من 725000 مسجّلين و87000 في انتظار التسجيل)، وذلك استنادا الى تقرير مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين الذي اشار الى انه تم تسجيل أكثر من 52000 شخص لدى المفوضية خلال الشهر الماضي.
ولفت التقرير الى ان 281 لاجئا سورياً غادروا لبنان متوجهين إلى ألمانيا كجزء من البرنامج الألماني للقبول الموقت لدواع إنسانية خلال هذا الشهر، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للاجئين الذين غادروا إلى ألمانيا في إطار هذا البرنامج إلى 388 شخصاً. ومن خلال هذا البرنامج، سيحصل 5000 لاجئ سوري على إقامة موقتة في ألمانيا إلى أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم بأمان.
وتحدث التقرير عن استمرار الجهود لمنع التوتر وتعزيز التسامح بين اللاجئين والمجتمعات المحلية، وأطلقت المفوضية بالتعاون مع مؤسسة "الحق في اللعب" تدريباً بعنوان "كرة السلة للتنمية" استهدف 60 شاباً من السكان اللبنانيين واللاجئين في بيروت وعكار، شمل تدريباً على مهارات التواصل الإيجابي ومفاهيم التسامح. وسيقوم هؤلاء الشباب المدربون لاحقاً بنقل المهارات التي اكتسبوها إلى أكثر من 1200 ولد سوري ولبناني، تراوح أعمارهم ما بين 8 و17 عاماً، عبر ورش عمل مماثلة يتم تنظيمها في حلول نهاية هذه السنة.
يرمي هذا المشروع إلى تعزيز اللحمة الاجتماعية والتعايش السلمي بين اللاجئين والمجتمعات المحلية من خلال الأنشطة الرياضية.
خلال هذا الشهر أيضاً، تشارك السلطات المحلية، بما في ذلك رؤساء البلديات والمخاتير وغيرهم من القادة والزعماء من المجتمعات المضيفة واللاجئين في 11 منطقة شديدة التأثر بالأزمة في مختلف أنحاء البلاد، في تدريب على الوساطة لحلّ النزاعات. يعمل هؤلاء القادة على تشكيل لجان لمعالجة التوتر المجتمعي الناشئ والتصدي للنزاعات.
وعلى صعيد تأمين المأوى، أشار التقرير الى انه ومنذ اندلاع الأزمة، تلقى أكثر من 185000 شخص أنواعاً مختلفة من الدعم في مجال الإيواء، بما في ذلك إعادة تأهيل مستوطنات الخيام غير الرسمية والملاجئ الجماعية وغيرها من هياكل الإيواء، بالإضافة إلى تقديم المساعدات النقدية للأسر المحتاجة غير القادرة على تسديد بدلات الإيجار. وتواصل المفوضية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة) البحث عن حلول بديلة لإيواء اللاجئين الأكثر حاجة. وحتى هذا التاريخ، تمّ تحديد أكثر من 89 منزلاً وهي ستصبح جاهزة لإيواء 125 أسرة في الشهر المقبل.
اما في مجال التعليم، فأفاد أكثر من 8974 ولداً سورياً ولبنانياً من البرامج التعليمية التعويضية وصفوف التقوية التي تقدمها المفوضية واليونيسيف ومنظمة أرض الإنسان ومنظمة hwa النمسوية الدولية للإغاثة ومنظمة الإغاثة الدولية ومؤسسة عامل ومنظمة أطفال الحرب – هولندا.
لا يزال تسجيل الأولاد السوريين في المدارس الرسمية جارياً. ومن المتوقع بدء العمل في دوامات بعد الظهر في منتصف الجاري، في أكثر من 50 مدرسة في مختلف أنحاء البلاد. ويتم حالياً إعداد قوائم بأسماء التلامذة اللاجئين، في حين يجري اختيار المعلمين وتعيين الموظفين. تواصل المفوضية ووزارة التربية والتعليم العالي تحديد المزيد من المدارس. والهدف من ذلك تسجيل أكثر من 280000 ولد سوري في سن المدرسة حالياً.
أكثر من 812 ألف لاجىء سوري في لبنان
مع بداية الشهر الجاري، ارتفع عدد اللاجئين السوريين الى لبنان وتخطّى الـ 812 الف لاجىء (أكثر من 725000 مسجّلين و87000 في انتظار التسجيل)، وذلك استنادا الى تقرير مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين الذي اشار الى انه تم تسجيل أكثر من 52000 شخص لدى المفوضية خلال الشهر الماضي.
ولفت التقرير الى ان 281 لاجئا سورياً غادروا لبنان متوجهين إلى ألمانيا كجزء من البرنامج الألماني للقبول الموقت لدواع إنسانية خلال هذا الشهر، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للاجئين الذين غادروا إلى ألمانيا في إطار هذا البرنامج إلى 388 شخصاً. ومن خلال هذا البرنامج، سيحصل 5000 لاجئ سوري على إقامة موقتة في ألمانيا إلى أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم بأمان.
وتحدث التقرير عن استمرار الجهود لمنع التوتر وتعزيز التسامح بين اللاجئين والمجتمعات المحلية، وأطلقت المفوضية بالتعاون مع مؤسسة "الحق في اللعب" تدريباً بعنوان "كرة السلة للتنمية" استهدف 60 شاباً من السكان اللبنانيين واللاجئين في بيروت وعكار، شمل تدريباً على مهارات التواصل الإيجابي ومفاهيم التسامح. وسيقوم هؤلاء الشباب المدربون لاحقاً بنقل المهارات التي اكتسبوها إلى أكثر من 1200 ولد سوري ولبناني، تراوح أعمارهم ما بين 8 و17 عاماً، عبر ورش عمل مماثلة يتم تنظيمها في حلول نهاية هذه السنة.
يرمي هذا المشروع إلى تعزيز اللحمة الاجتماعية والتعايش السلمي بين اللاجئين والمجتمعات المحلية من خلال الأنشطة الرياضية.
خلال هذا الشهر أيضاً، تشارك السلطات المحلية، بما في ذلك رؤساء البلديات والمخاتير وغيرهم من القادة والزعماء من المجتمعات المضيفة واللاجئين في 11 منطقة شديدة التأثر بالأزمة في مختلف أنحاء البلاد، في تدريب على الوساطة لحلّ النزاعات. يعمل هؤلاء القادة على تشكيل لجان لمعالجة التوتر المجتمعي الناشئ والتصدي للنزاعات.
وعلى صعيد تأمين المأوى، أشار التقرير الى انه ومنذ اندلاع الأزمة، تلقى أكثر من 185000 شخص أنواعاً مختلفة من الدعم في مجال الإيواء، بما في ذلك إعادة تأهيل مستوطنات الخيام غير الرسمية والملاجئ الجماعية وغيرها من هياكل الإيواء، بالإضافة إلى تقديم المساعدات النقدية للأسر المحتاجة غير القادرة على تسديد بدلات الإيجار. وتواصل المفوضية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة) البحث عن حلول بديلة لإيواء اللاجئين الأكثر حاجة. وحتى هذا التاريخ، تمّ تحديد أكثر من 89 منزلاً وهي ستصبح جاهزة لإيواء 125 أسرة في الشهر المقبل.
اما في مجال التعليم، فأفاد أكثر من 8974 ولداً سورياً ولبنانياً من البرامج التعليمية التعويضية وصفوف التقوية التي تقدمها المفوضية واليونيسيف ومنظمة أرض الإنسان ومنظمة hwa النمسوية الدولية للإغاثة ومنظمة الإغاثة الدولية ومؤسسة عامل ومنظمة أطفال الحرب – هولندا.
لا يزال تسجيل الأولاد السوريين في المدارس الرسمية جارياً. ومن المتوقع بدء العمل في دوامات بعد الظهر في منتصف الجاري، في أكثر من 50 مدرسة في مختلف أنحاء البلاد. ويتم حالياً إعداد قوائم بأسماء التلامذة اللاجئين، في حين يجري اختيار المعلمين وتعيين الموظفين. تواصل المفوضية ووزارة التربية والتعليم العالي تحديد المزيد من المدارس. والهدف من ذلك تسجيل أكثر من 280000 ولد سوري في سن المدرسة حالياً.