
لا تَجمعي بَين طَلعَة البدرِ و طلعَتِكِ**أ لا تَريني مِن حُسنِكِ أتَعَوَذُ
ألومُ عَينَيَّ إن لَم تُشبِع نَظراتِها**تدريني في تِلكَ اللحظاتِ أتلَذَذُ
لا يَفطِنُ الحَكيمُ الحاذِقُ لِعِلَتي**و لا يصِفُ عِلاجَها الطَبيبُ الجَهبَذُ
إنِّي عَزيزُ النَفسِ لا أتسَولُ حاجَةً**إلا وَصلَكِ لا أطيقُ فُرقاهُ فَأشحَذُ
لا أدري إن كانَ في عَينَيكِ سِحراً**وَ كُلَّما لاحَ طَيفُكِ لِقَلبي يَنفَذُ
أ يُعقَلُ بِأنِّي غَريقٌ وَجَبَت نَجاتُهُ**فَمَن مِنكِ يكونُ عَوني و يُنقِذُ
أ وَ لَيسَت حياتي بِدونِكِ خانِقَةٌ**و أنتِ نَسيمُها التي تَجلِبُها النَوافِذُ
لا تأنَفُ نَفسي خَطبَ وِدِكَ و هذا**عَهدٌ مِنِّي لا أتَنَكَرُ لَهُ يَوماً و أنبِذُ
()()()()
"فارس بلا جواد"
الإثنين, 14 نيسان, 2014