
ليس غريباً على المرأة الفلسطينية أن تتقلد مناصب رفيعة داخل الحكومات المتعاقبة أو تأخذ دورها العظيم في مجتمعنا الفلسطيني في الدفاع عن أبنائها وعن الوطن فنجد الاستشهاديات ومربيات القادة العظام ولكن أن تجد امرأة فلسطينية تشارك كبار السن من الرجال في المخترة لحل قضايا خلافية بين الناس فهذا في حد ذاته أمراً عجيب وهام لمساندة المرأة في قضيتها.
ففي قطاع غزة تضاعفت قضايا المرأة الفلسطينية عن الأعوام الماضية نتيجة الحياة النفسية التي يعيشها المواطنون لقلة فرص العمل وقد استعصت قضايا المرأة في كثير من الأحيان على المخاتير كونها مواضيع حساسة تختص بين المرأة وزوجها مما يدخلها في حرج شديد يؤدي إلى ضياع حقها.
"فلسطين اليوم الإخبارية" استطلعت موقف الشرع الذي أكد أنه لا مانع من أن تشارك المرأة الرجال في قضايا معينة فقط وبشروط.