قسماً برب الفلق ومن رفع السماء بلا عمد سأظل أحبك حتى يدركني الموت تشتاق لك الروح بصمت يرتوي صباحي من عطش الغياب وينتظم حرفي كبلورات الدمع ومازلت أنا كما أنا ولن أتغير وذاكرة الماضي لايطرقها سوى أنت و صدى ألم
حبيبي لن أدع الصيف يصل إليك ستبقى حبيبي فتى أحلامي نعم ستظل كما أنت الآن ربيعاً عطراً مجنوناً أتنقل في جنباته مثل طفلٍ يرنو إلى فراشة بيضاء يمسكها بيده و يطيرها عالياً في نور الشمس ويعود ليغفو في أحضان أمه من جديد
قد نصادف أناس يعطونا الحب بغزارة ويمنحونا أوقات من السعادة ، لان بداخل كل منهم كنز من الحب عطلته أيدي عابثة متسلطة ، لننحني لهم ونبحث معهم على اقصر الطرق للتواصل بعيدا عن أعين من لا يفقهون الحب بمعناه السامي فتكتمل بوجودهم دورة الحب الطبيعية