السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السنة الدراسية الأولي عند بعض الأطفال مشكلة تؤرق بعض الأمهات نتيجة لما يظهر على أطفالهم من علامات الإعياء من ارتفاع درجة الحرارة وغثيان وهبوط حاد في الدورة الدموية وصداع دون أي تفسير طبي وكأن المدرسة أم .. البعبع الذي يخيف الأطفال, هو ما اسمه أساتذة الطب النفسي [بالخصام النفسي] وترجع أسباب الخصام الارتباط الشديد بالأم, وعدم ذهاب الطفل لفترة الحضانة قبل المدرسة مما يكون له بالغ على مدي قدرته على التأقلم بحياته الجديدة
صعوبات التعلم قد تؤثر على استيعاب طفلك
الدكتور مصطفى محمد كامل أستاذ بعلم النفس التربوي يوضح انه يمكن القضاء على هذه الحالة خلال الثلاثة أيام الأولي من خلال برنامج يمكن للام ممارسة بالتعاون مع دكتور الطب النفسي التربوي.
يبدأ البرنامج من خلال تكوين علاقة طبية بالمدرسة والمدرسين حيث يتم إطلاعهم على حالة الطفل لحل المشكلة سريعا, وفي الليلة السابقة للمدرسة لا تستخدم أسئلة مثل هل تشعر بالخوف لأنك ذاهب إلى المدرسة, أو هل أنت مضطرب أو خائف لأنك ذاهب إلى المدرسة.
إخبار الطفل
اخبر الطفل بدون انفعال وكأمر واقع بأنه سيذهب للمدرسة غدا، أيقظ الطفل في صباح اليوم التالي وساعديه على ارتداء ملابسه وتنظيم كتبه وزوديه ببعض الأطعمة الجذابة على لا تكون من النوع الدسم الذي قد يؤدى إلى الشعور بالغثيان فيما بعد (لاحظ الغثيان من أعراض القلق وان إثارتها بشكل قصدي أو غير قصدي قد يؤدى إلى إثارة القلق وزيادة حدته).
قم بأخذه إلى المدرسة وتسليمه إلى المشرفين وترك المكان دون السؤال عن شعوره, عند عودته من المدرسة امتدح سلوكه واثن على نجاحه في الذهاب للمدرسة مهما كانت مقاومته أو مخاوفه السابقة وبغض النظر عما يظهر عليه من أعراض خوف قبل الذهاب للمدرسة أو خلال اليوم كالقيء أو الإسهال.
ابلغه انه سيكون أسهل من اليوم ولا تدخل في مناقشات أكثر من ذلك كرر هذه العبارات (إن غدا سيكون أسهل من اليوم وان كان الطفل مستعد لتغير الموضوع).
اختفاء الأعراض في اليوم الثالث
كرر في الصباح اليوم التالي نفس ما حدث في اليوم السابق وكرر بعد عودته السلوك نفسه بما في ذلك عدم التعليق على مخاوفه مع امتداح سلوكه ونجاحه في الذهاب للمدرسة.
عادة ستختفي الأعراض في اليوم الثالث ولخلق مزيد من التدعيم يمكن أن تهديه في اليوم الثالث شيئا جذابا أو يمكن عمل فسحة في مكان يحب الذهاب إليه.
من المهم عدم التركيز على الشكاوى الجسمانية والمرضية فمثلا لا تلمس جبهته لتفحص حرارته ولا تسأل عن حالته الصحية صباح كل يوم مدرسي ويتم هذا طبعا إذا كنا متأكدين من سلامة حالته الصحية وألا فعلينا التأكد من ذلك بشكل خفي.
لكم تحياتي
السنة الدراسية الأولي عند بعض الأطفال مشكلة تؤرق بعض الأمهات نتيجة لما يظهر على أطفالهم من علامات الإعياء من ارتفاع درجة الحرارة وغثيان وهبوط حاد في الدورة الدموية وصداع دون أي تفسير طبي وكأن المدرسة أم .. البعبع الذي يخيف الأطفال, هو ما اسمه أساتذة الطب النفسي [بالخصام النفسي] وترجع أسباب الخصام الارتباط الشديد بالأم, وعدم ذهاب الطفل لفترة الحضانة قبل المدرسة مما يكون له بالغ على مدي قدرته على التأقلم بحياته الجديدة
صعوبات التعلم قد تؤثر على استيعاب طفلك
الدكتور مصطفى محمد كامل أستاذ بعلم النفس التربوي يوضح انه يمكن القضاء على هذه الحالة خلال الثلاثة أيام الأولي من خلال برنامج يمكن للام ممارسة بالتعاون مع دكتور الطب النفسي التربوي.
يبدأ البرنامج من خلال تكوين علاقة طبية بالمدرسة والمدرسين حيث يتم إطلاعهم على حالة الطفل لحل المشكلة سريعا, وفي الليلة السابقة للمدرسة لا تستخدم أسئلة مثل هل تشعر بالخوف لأنك ذاهب إلى المدرسة, أو هل أنت مضطرب أو خائف لأنك ذاهب إلى المدرسة.
إخبار الطفل
اخبر الطفل بدون انفعال وكأمر واقع بأنه سيذهب للمدرسة غدا، أيقظ الطفل في صباح اليوم التالي وساعديه على ارتداء ملابسه وتنظيم كتبه وزوديه ببعض الأطعمة الجذابة على لا تكون من النوع الدسم الذي قد يؤدى إلى الشعور بالغثيان فيما بعد (لاحظ الغثيان من أعراض القلق وان إثارتها بشكل قصدي أو غير قصدي قد يؤدى إلى إثارة القلق وزيادة حدته).
قم بأخذه إلى المدرسة وتسليمه إلى المشرفين وترك المكان دون السؤال عن شعوره, عند عودته من المدرسة امتدح سلوكه واثن على نجاحه في الذهاب للمدرسة مهما كانت مقاومته أو مخاوفه السابقة وبغض النظر عما يظهر عليه من أعراض خوف قبل الذهاب للمدرسة أو خلال اليوم كالقيء أو الإسهال.
ابلغه انه سيكون أسهل من اليوم ولا تدخل في مناقشات أكثر من ذلك كرر هذه العبارات (إن غدا سيكون أسهل من اليوم وان كان الطفل مستعد لتغير الموضوع).
اختفاء الأعراض في اليوم الثالث
كرر في الصباح اليوم التالي نفس ما حدث في اليوم السابق وكرر بعد عودته السلوك نفسه بما في ذلك عدم التعليق على مخاوفه مع امتداح سلوكه ونجاحه في الذهاب للمدرسة.
عادة ستختفي الأعراض في اليوم الثالث ولخلق مزيد من التدعيم يمكن أن تهديه في اليوم الثالث شيئا جذابا أو يمكن عمل فسحة في مكان يحب الذهاب إليه.
من المهم عدم التركيز على الشكاوى الجسمانية والمرضية فمثلا لا تلمس جبهته لتفحص حرارته ولا تسأل عن حالته الصحية صباح كل يوم مدرسي ويتم هذا طبعا إذا كنا متأكدين من سلامة حالته الصحية وألا فعلينا التأكد من ذلك بشكل خفي.
لكم تحياتي