هناك أمور يجب فعلها مع الأبناء لترسيخ أواصر المحبة و الوئام بين الطرفين و هذه الوسائل:
1. كلمة الحب: كم لها تأثير تلك الكلمات التي يسمعها الطفل و تترسخ في ذهنه و كأنها ريشة رسام و ذهنه هو اللوحة التي تستقبلها, فقد يكون اللون أسودا أو بألوان جميلة, فما يجب أن يسمعه هو الكلام الجميل فقط و إما لا يسمع شيئا.فأحد الدراسات تقول: بأن الفرد إلى حين وصوله سن المراهقة يكون قد سمع ما لا يقل عن 16 ألف كلمة مقابل بضع مئات من الكلمات الحسنة) فبعض الآباء يكون كلامه لأولاده عبارة عن:حط من القيمة,تشنيع, إستهزاء بخلقة الله) مما ينتج عنه: إنطواء,عدوانية,مخاوف.عدم الثقة بالنفس).
2.نظرة الحب: كم هو جميل أن تجعل عينيك في عيني طفلك مصحوبة بإبتسامة خفيفة و تهمس له بكلمة "أحبك يا فلان" عدة مرات.فإذا إستغرب منك و سألك عما تفعله , فقل له: إشتقت لك و تسميه بإسمه,فهذه الوسيلة و ذلك الإسلوب لهما آثار إيجابية في نفسه.
3.لقمة الحب: من المهم لزرع الألفة و التعبير عن المحبة للطفل أن تضع اللقمة في فمه أثناء الجلوس على مائدة الطعام مجتمعين.فإن رفض الإبن ذلك بسبب خجله مثلا فلا بأس من وضعها في ملعقته أو الصحن الذي أمامه,مع منحه نظرة مزينة بإبتسامة و كلام جميل هادئ مثلا يقول له: ولدي،والله أشتهي أن أضع هذه اللقمة,و بعدها سيقبلها الطفل.
4.لمسة الحب:ينصح الوالدان بأن يكثروا من قضايا اللمس لأطفالهم,فليس من الحكمة أنه إذا أتى الأب ليحدث إبنه أن يكون وهو على كرسين متقابلين,بل يفضل أن يكون بجانبه و أن تكون يده على كتف إبنه,حيث كان الرسول عليه الصلاة و السلام: يلصق ركبتيه بركبة محدثه و كان يضع يديه على فخذي محدثه و يقبل عليه بكله, و قد ثبت أن مجرد اللمس يجعل الإحساس بالود و بدفء العلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات. و الحكمة من عدم الجلوس بعيدا هو كي لا يضطر الأب إلى رفع صوته ليسمعه الإبن مما قد يؤدي إلى النفرة منه.
5.دثار الحب: و هذا مطلوب من الوالدين كلاهما كل ليلة.إذا نام الإبن فيجب أن يأتي إليه الأب إن كان خارج البيت فيقبله و يتحسسه إلى حين أن يسشعر به الإبن و هو يفتح عينا و يغلق الأخرى من النعاس في مرحلة اللاوعي بين اليقظة و المنام فإن تحدثا معا فهذا الكلام يترسخ في ذهنه و المشهد سيتذكره دوما و بهذا تتقارب المسافات بينهما أكثر فأكثر.
6.ضمة الحب: حاجة الأبناء إلى هذه الحركة كحاجتهم إلى الطعام و الشراب و الهواء كلما أخذوا منه يظلون محتاجين إليه.فلا يبخل الآباء عليهم بذلك.
7.قبلة الحب: هي من أسمى تعابير الود و الرحمة التي تجذب الأبناء و تشبعهم عاطفيا. فحين قبل الرسول محمد عليه الصلاة و السلام أحد سبطيه المكرمين و رآه الأقرع بن حابس,فقال له:أتقبلون صبيانكم؟ و الله إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحدا منهم,فقال له الرسول عليه الصلاة و السلام: أو أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك.
فما عليكم أيها الآباء إلا أن تبروا أبنائكم بهذه الطرق الناجحة في التربية على الحب لكي يبروكم فيما بعد عند الكبر.. و الله الموفق
1. كلمة الحب: كم لها تأثير تلك الكلمات التي يسمعها الطفل و تترسخ في ذهنه و كأنها ريشة رسام و ذهنه هو اللوحة التي تستقبلها, فقد يكون اللون أسودا أو بألوان جميلة, فما يجب أن يسمعه هو الكلام الجميل فقط و إما لا يسمع شيئا.فأحد الدراسات تقول: بأن الفرد إلى حين وصوله سن المراهقة يكون قد سمع ما لا يقل عن 16 ألف كلمة مقابل بضع مئات من الكلمات الحسنة) فبعض الآباء يكون كلامه لأولاده عبارة عن:حط من القيمة,تشنيع, إستهزاء بخلقة الله) مما ينتج عنه: إنطواء,عدوانية,مخاوف.عدم الثقة بالنفس).
2.نظرة الحب: كم هو جميل أن تجعل عينيك في عيني طفلك مصحوبة بإبتسامة خفيفة و تهمس له بكلمة "أحبك يا فلان" عدة مرات.فإذا إستغرب منك و سألك عما تفعله , فقل له: إشتقت لك و تسميه بإسمه,فهذه الوسيلة و ذلك الإسلوب لهما آثار إيجابية في نفسه.
3.لقمة الحب: من المهم لزرع الألفة و التعبير عن المحبة للطفل أن تضع اللقمة في فمه أثناء الجلوس على مائدة الطعام مجتمعين.فإن رفض الإبن ذلك بسبب خجله مثلا فلا بأس من وضعها في ملعقته أو الصحن الذي أمامه,مع منحه نظرة مزينة بإبتسامة و كلام جميل هادئ مثلا يقول له: ولدي،والله أشتهي أن أضع هذه اللقمة,و بعدها سيقبلها الطفل.
4.لمسة الحب:ينصح الوالدان بأن يكثروا من قضايا اللمس لأطفالهم,فليس من الحكمة أنه إذا أتى الأب ليحدث إبنه أن يكون وهو على كرسين متقابلين,بل يفضل أن يكون بجانبه و أن تكون يده على كتف إبنه,حيث كان الرسول عليه الصلاة و السلام: يلصق ركبتيه بركبة محدثه و كان يضع يديه على فخذي محدثه و يقبل عليه بكله, و قد ثبت أن مجرد اللمس يجعل الإحساس بالود و بدفء العلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات. و الحكمة من عدم الجلوس بعيدا هو كي لا يضطر الأب إلى رفع صوته ليسمعه الإبن مما قد يؤدي إلى النفرة منه.
5.دثار الحب: و هذا مطلوب من الوالدين كلاهما كل ليلة.إذا نام الإبن فيجب أن يأتي إليه الأب إن كان خارج البيت فيقبله و يتحسسه إلى حين أن يسشعر به الإبن و هو يفتح عينا و يغلق الأخرى من النعاس في مرحلة اللاوعي بين اليقظة و المنام فإن تحدثا معا فهذا الكلام يترسخ في ذهنه و المشهد سيتذكره دوما و بهذا تتقارب المسافات بينهما أكثر فأكثر.
6.ضمة الحب: حاجة الأبناء إلى هذه الحركة كحاجتهم إلى الطعام و الشراب و الهواء كلما أخذوا منه يظلون محتاجين إليه.فلا يبخل الآباء عليهم بذلك.
7.قبلة الحب: هي من أسمى تعابير الود و الرحمة التي تجذب الأبناء و تشبعهم عاطفيا. فحين قبل الرسول محمد عليه الصلاة و السلام أحد سبطيه المكرمين و رآه الأقرع بن حابس,فقال له:أتقبلون صبيانكم؟ و الله إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحدا منهم,فقال له الرسول عليه الصلاة و السلام: أو أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك.
فما عليكم أيها الآباء إلا أن تبروا أبنائكم بهذه الطرق الناجحة في التربية على الحب لكي يبروكم فيما بعد عند الكبر.. و الله الموفق