كيف تراقبين استخدام أولادك للسوشيال ميديا

[بنوته مصريه]

يعلم جميع اولياء الأمور والمربين اليوم أن وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا لم تعد تقتصر على فايسبوك، بل إن أولادهم يستخدمون جميع وسائل وأجهزة التكنولوجيا المتطورة وهنا تكمن المشكلة، فهم يعرفون ما لا يعرفه آباؤهم وأمهاتهم. ويعترف الأولاد بأنهم في أحيان كثيرة يستخدمون أحد التطبيقات على أنه يصلح لمهمة واحدة، كآلة حاسبة مثلاً، ولكنها تكون مجرد واجهة تمكنهم في السر من إرسال صورهم الخاصة.

من هنا، كيف يمكنك أن تراقبي استخدام أولادك لهذه الأجهزة بطريقة مُحكمة؟

إليك بعض الوسائل التي يمكنك من خلالها أن تحافظي على سلامة أولادك، دون دفعهم إلى المزيد من الإخفاء:

كوني صادقة وشجّعيهم على الصدق من خلالك

كوني صادقة مع أولادك، وعبّري لهم بصراحة عن الخطورة التي يمكن أن يتعرّضوا لها إذا انطلق شخص ما في علاقة عبر الإنترنت مع آخر لا يعرفه، قد يكون مضطرباً. فمع انفتاح المراهقين على مشاركة جميع اسرارهم وصورهم بشكل مكشوف ومع الآلاف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من الضروري جداً أن يعوا حجم الخطورة التي تنتظرهم، وكوني واقعية في تواصلك معهم، وحاولي أن توصلي ما تريدين إيصاله بطريقة وأسلوب يفهمونهما.


اشرحي لهم تأثير هذا الأمر على سعادتهم المستقبلية، وربما على حياتهم المهنية

اشرحي لأولادك أن شعورهم تجاه "السيلفي" التي ينشرونها عبر مواقع التواصل الاجتماعي قد لا يكون نفسه بعد خمس سنوات. فسّري لهم ما قد يحدث عندما ينوون بعد بضع سنوات الانطلاق بمهنة جديدة، والفتي انتباههم إلى أن منشوراتهم ستظل موجودة حتى ذلك الوقت، أي إن عليهم أن يكونوا مسؤولين عما ينشرونه.

راقبي جميع التطبيقات المحمّلة على هواتفهم وتعلمي كيف تعمل

اطلبي منهم أن يطلعوك على المواقع والتطبيقات ومنصات التواصل الاجتماعي التي يستعملونها دائماً. فأنت والدتهم، ويحق لك أن تعرفي. قد لا يقولون لك كل شيء، ولكن الإخفاء عن أهل مهتمّين طوال الوقت، يكون دائماً اصعب من الإخفاء عن أهل غير مهتمين أصلاً.

 

[مزاج كاتب]

أصعب و أنبل مهمة هي مهمة الامومة..لذلك وجب اعداد ذوات المسؤولية لها مبكرا و توفير الاجواء المناسبة للقيام
بتأدية هذا الدور الكبير..يعطيك العافية على تقديم هذا الطرح..و نفع به الأمهات..​