كيف تجد نصفك الآخر

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
البحث عن شريك حياتك او نصف الاخر كما يقال هي من المهمات الصعبة علي كل المقبلين علي هذه الحطوة، لذا فدائما ما يحتاجون للمساعدة والنصح للتحرك نحوه والعثور عليه ، وهو ما يعد فوز حقيقي في حياته بتوفيق من رب العباد ، لان العثور علي النصف الاخر كما تقول الدكتورة دينا حسن خبير العلاقات الاسرية يحتاج الي خطواتٍ لتعزيز فُرَصِكَ في العثور على الحبّ الحقيقي؛ ولعلَّ أوّلها أن تُبقي نفسك منفتحاً تجاه هذا الأمر؛ بحيث لا تُضيِّع الفرصة على نفسك إن شاءت الأقدار أن يظهر ذلك الشخص في حياتك. ولأنَّ الأمر يتوقّف على مشاعرك وأحاسيسك الشخصية -أفكارك وعواطفك ورغباتك- دوناً عن سواها؛ فإيجاد الحبِّ لا يخضع إلى أيِّ علمٍ دقيق، لكن اليك بعض النصائح التي تساعدك في هذا الصَّدد:

العثور على نصفك الآخر
كن منفتحاً على احتمال وجود شخصٍ مكملٍّ لشخصكَ
- ثِق بأنَّ شريك عمرك موجود في مكان ما: إن لم تثق بوجود ذلك الشخص، فلن تقابله على الأرجح. نحن لا نقول بأنَّه يتعيَّنُ عليك أن تُعطِّلَ مسار حياتك، وتظلَّ منتظراً إلى أن يأتي الحبّ إليك؛ ولكن كن منفتحاً على احتمال وجود شخصٍ مكملٍّ لشخصكَ على أقلّ تقدير.




- تجنَّب التَّفكير بأنَّ هنالك دائماً "شيء أفضل" في انتظارك: قد يبدو إليك هذا الأمر منافٍ للبداهة للوهلة الأولى، لكن إذا بقيت تبحث عن "شيءٍ أفضل"، فلن تُقدِّرَ ما يوجد أمامَ ناظريك أبداً. تكمن المشكلة في اعتقادك بأنَّك تملك خيارات "لا حصر لها"؛ وهو ما يمنعك من رؤية الخيار الصحيح حينما يتراءى أمام ناظريك. وفي حقيقة الأمر: كلما كَثُرَت "خياراتك"، قلَّت جودة "اختياراتك".


-. ثِق بأنَّك مناسب أن تحظى به: ما يدفعُ الناس إلى أن يرضوا بأقلّ مما يستحقون، هو عدم اعتقادهم أنَّهم أهلٌ لأن يحظوا بحبٍّ حقيقيٍّ في المقام الأول. أنت لن تحصل على أيّ شيءٍ من هذه الحياة إن كنت تعتقد أنَّك لا تستحقه؛ إذ سيتكفّل لاوَعْيُكَ بمنع حدوث ذلك. فأنت تستحقّ علاقةً صحيّةً مستدامةً مع شخصٍ لطيفٍ وطيّبٍ تحبه ويحبك، وتهتمّ به ويهتمّ بك.

- تمتَّع بما يكفي من وعيٍ ونُضج: إن لم تكن واعياً وناضجاً، فمآلُ أيّ علاقةٍ تخوضها الفشلُ حتماً. تقول عالمة النفس "راماني دورفاسولا": "أكثرُ ما يقلق هو أن يحاول المرء ملء فراغٍ نفسيٍّ يعيشه عبرَ إيجاد شريك حياته. فالعلاقة ليست حلاً لهذا النّوع من المشكلات؛ فالحلّ يكمن في الشخص نفسه، وليس في إيجادِ الشخص المناسب". لذا ركز على تمكين نفسك وحبها قبل أن تبحث عن حُبِّ حياتك.

-. ثق بغريزتك: إنَّه لمن النادر أن تُخطئ الغريزة البشرية؛ بيد أنَّ "المنطق" يميل إلى رفض ما تمليه علينا غرائزنا لمجرّد أنَّ ذلك يبدو أمراً غير منطقي. ولكن عندما يتعلّق الأمر بالحب، يجب ألا تتجاهل غرائزك أبداً؛ وخاصة أنَّ الوقوع في حبِّ أحدهم يطغى عليه الانجذاب لا التفكير المنطقيّ السليم. اتبع مشاعرك إذا كنت منجذباً بشكلٍ حدسيّ إلى شخصٍ معين. ينطبق الشيء نفسه على التحذيرات التي قد تتلقاها من غرائزك عندما تقابل أحدهم؛ فإن أخبرتك غريزتك أنَّ في الأمر خطباً ما؛ فأصغ إليها، ولا تقع بأيِّ أفخاخ قد ينصبها لك ذلك الشخص. ودَعْ غرائزك تبعدك عن أصحاب النوايا السيئة، وترشدك إلى شريكٍ يمنحك علاقةً مُرضِيَة".


مواصفات نصفك الآخر
يشعر كل منكما بالراحة في حضور الآخر
-احترامكما نقاط ضعف بعضكما: نصف الاخر او توأم روحك يعرف بشأن جميع عيوبك، ومستعد لتقبلك، فما هذه المشاكل إلا وهي «نقائص كاملة».فهناك من يُلقي بالجوارب على الأرض وهناك من لا يطفئ النور، وهناك من هو مهووسٌ بالنظام والترتيب فيما يكون الآخر روحاً طليقةً تؤمن بأن عدم النظام علامةٌ على الإبداع.لا ينبغي لمن يحبَّان بعضهما أن يهتمَّا بذلك، فأهم شيءٍ هو السعي إلى التحسُّن معاً!
-تشعران بالراحة في الصمت:ينبغي أن يشعر كل منكما بالراحة في حضور الآخر، فإذا كان كلاكما يشعر بالبهجة في رفقة الآخر، حتى وإن كنتما صامتين تماماً، فهذا يعني أن كليكما متفهمان.إذا كنت تخشى الصمت الثقيل، فهذه علامةٌ سلبيةٌ.



-تتحركان في اتجاهٍ واحدٍ:إن توأم روحك او نصفك الاخر يملك نظام قيم مطابقاً لنظامك، فحين تخبر ذلك الشخص عن هوايتك، يتَّضح أنه هو الآخر مهتمٌّ بها.قد تتشابهان في الطعام المفضل أو التفضيلات السياسية، في نهاية المطاف، إذا كان تصوُّركما للعالم واحداً، سترغبان في البقاء معاً.لذلك فإنه دائماً ما تملك الأرواح المتآلفة أهدافاً حياتيةً متشابهةً ، إذ تشتركان في كثيرٍ من الاهتمامات المتشابهة والمعتقدات والنظرات العامة إلى الحياة