السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
قال عيسى بن مريم عليه السلام : ألا إن أولياء الله الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون الذين نظروا إلى باطنها حين نظر الناس إلى ظاهرها فأماتوا منها ما خشوا أن يميت قلوبهم ، و تركوا منها ما علموا أنه سيتركهم .
قال سلمان الفارسي رضي الله عنه : عجبا لمؤمل الدنيا و الموت يطلبه ، و غافل ليس بمغفول عنه ، و ضاحك و لا يدري أربه راض عنه أم ساخط !
قيل للحسن البصري رحمه الله : ما سر زهدك في الدنيا ؟ فقال : علمت بأن رزقي لن يأخذه غيري فاطمأن قلبي له ، و علمت بأن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به ، و علمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن أقابله على معصية ، و علمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء الله .
قال أبو حازم : إن كنت إنما تريد من الدنيا ما يكفيك ففي أدناها ما يكفيك ، و إن كنت لا ترضى منها بما يكفيك فليس فيها شيء يغنيك.
وصف حكيم الدنيا فقال : إذا حلت أوحلت ، و إذا كست أوكست ، و إذا جلت أوجلت ، و إذا أينعت نعت ، و إذا أوجفت جفت ، و كم من قبور تبنى و ما تبنا ، و كم من مريض عدنا و ما عدنا ، و كم من ملك رفعت له علامات فلما علا مات .
قال عيسى بن مريم عليه السلام : ألا إن أولياء الله الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون الذين نظروا إلى باطنها حين نظر الناس إلى ظاهرها فأماتوا منها ما خشوا أن يميت قلوبهم ، و تركوا منها ما علموا أنه سيتركهم .
قال سلمان الفارسي رضي الله عنه : عجبا لمؤمل الدنيا و الموت يطلبه ، و غافل ليس بمغفول عنه ، و ضاحك و لا يدري أربه راض عنه أم ساخط !
قيل للحسن البصري رحمه الله : ما سر زهدك في الدنيا ؟ فقال : علمت بأن رزقي لن يأخذه غيري فاطمأن قلبي له ، و علمت بأن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به ، و علمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن أقابله على معصية ، و علمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء الله .
قال أبو حازم : إن كنت إنما تريد من الدنيا ما يكفيك ففي أدناها ما يكفيك ، و إن كنت لا ترضى منها بما يكفيك فليس فيها شيء يغنيك.
وصف حكيم الدنيا فقال : إذا حلت أوحلت ، و إذا كست أوكست ، و إذا جلت أوجلت ، و إذا أينعت نعت ، و إذا أوجفت جفت ، و كم من قبور تبنى و ما تبنا ، و كم من مريض عدنا و ما عدنا ، و كم من ملك رفعت له علامات فلما علا مات .