من الطبيعي أن يغار الزوج على زوجته، لكن ماذا عن غيرة الزوج من نجاح زوجته في عملها؟ هذا الأمر بات شائعاً بين الأزواج مع اثبات المرأة نفسها في الكثير من الميادين، وتأثيره سلبيّ جداً على العلاقة الزوجية. فما هي أسباب هذه الغيرة؟
أولاً، بالعادة يفضّل الزّوج أن يكون لزوجته دوام ثابت في العمل، لكي تقضي وقت أكبر في منزلها مع العائلة. فالزوج ممكن أن يتذمّر من استمرار غياب زوجته عن المنزل، لأن غيابها سيولد شعور له بعدم الأمان خاصّة اذا كان دخلها الشهري يفوق دخله.
ثانياً، كبرياء الرجل سبب أساسي من أسباب غيرته من زوجته. ويبحث الكثير من الرجال عن إمرأة تشكل دعماً لزوجها في عمله بدل أن تشكّل خطراً عليه وتكون ناجحة أكثر منه.
ثالثاً، يلعب الخجل من أن تكون المرأة أقوى من الرجل والمسيطرة في المنزل، دوراً في ولادة غيرة الزوج من نجاح زوجته.
خامساً، إن المبالغة بتفاخر الزوجة بنجاحها أمام زوجها أو أصدقائها، يمكن أن يستفزّ الرجل ويالتالي يؤثّر بشكل سلبيّ عليه ويخلف شعور بالغيرة.
سادساً، يمكن للزوج أن يغار أيضاً من مهارات زوجته وليس فقط موقعها في العمل. مثلاً، يمكن أن تكون متحدّثة لبقة في المجتمع أو تتقن لغة معيّنة أو لديها ثقافة واسعة. وذلك ايضاً يمكن أن يؤدي الى مشاحنات في حال لم يكن هناك مصارحة بين الزوجين.
اذاً غيرة الزوج من نجاح زوجته يمكن أن يكون لها أسباب متعدّدة، ولكن كما تلاحظين الأمر غالباً ما يكون بسبب وجود مشاكل ناتجة عن هذا النجاح. لذا هناك جهد يجب أن يُبذل من الطرفين: على المرأة أن تشرك زوجها في نجاحها وتشكره بين الحين والآخر على دعمه لها خصوصاً اذا كان يقوم ببعض المهام التي غالباً ما تقوم بها الزوجة. فيما على الرجل أيضاً أن ينظر الى نجاح زوجته كأمر ذات تأثير ايجابي على عائلته، لانّه يعني استقرار ماديّ أفضل وتقدّم في الحالة الاجتماعية.
والأهمّ أنّه مهما كانت ظروف العمل، يجب على الزوجين أن يجدا الوقت لنفسيهما بعيداً عن الأولاد حتّى لكي يستطيعا التكلّم بصراحة والحصول على بعض الوقت الحميم الذي ينعش العلاقة بينهما.
أولاً، بالعادة يفضّل الزّوج أن يكون لزوجته دوام ثابت في العمل، لكي تقضي وقت أكبر في منزلها مع العائلة. فالزوج ممكن أن يتذمّر من استمرار غياب زوجته عن المنزل، لأن غيابها سيولد شعور له بعدم الأمان خاصّة اذا كان دخلها الشهري يفوق دخله.
ثانياً، كبرياء الرجل سبب أساسي من أسباب غيرته من زوجته. ويبحث الكثير من الرجال عن إمرأة تشكل دعماً لزوجها في عمله بدل أن تشكّل خطراً عليه وتكون ناجحة أكثر منه.
ثالثاً، يلعب الخجل من أن تكون المرأة أقوى من الرجل والمسيطرة في المنزل، دوراً في ولادة غيرة الزوج من نجاح زوجته.
خامساً، إن المبالغة بتفاخر الزوجة بنجاحها أمام زوجها أو أصدقائها، يمكن أن يستفزّ الرجل ويالتالي يؤثّر بشكل سلبيّ عليه ويخلف شعور بالغيرة.
سادساً، يمكن للزوج أن يغار أيضاً من مهارات زوجته وليس فقط موقعها في العمل. مثلاً، يمكن أن تكون متحدّثة لبقة في المجتمع أو تتقن لغة معيّنة أو لديها ثقافة واسعة. وذلك ايضاً يمكن أن يؤدي الى مشاحنات في حال لم يكن هناك مصارحة بين الزوجين.
اذاً غيرة الزوج من نجاح زوجته يمكن أن يكون لها أسباب متعدّدة، ولكن كما تلاحظين الأمر غالباً ما يكون بسبب وجود مشاكل ناتجة عن هذا النجاح. لذا هناك جهد يجب أن يُبذل من الطرفين: على المرأة أن تشرك زوجها في نجاحها وتشكره بين الحين والآخر على دعمه لها خصوصاً اذا كان يقوم ببعض المهام التي غالباً ما تقوم بها الزوجة. فيما على الرجل أيضاً أن ينظر الى نجاح زوجته كأمر ذات تأثير ايجابي على عائلته، لانّه يعني استقرار ماديّ أفضل وتقدّم في الحالة الاجتماعية.
والأهمّ أنّه مهما كانت ظروف العمل، يجب على الزوجين أن يجدا الوقت لنفسيهما بعيداً عن الأولاد حتّى لكي يستطيعا التكلّم بصراحة والحصول على بعض الوقت الحميم الذي ينعش العلاقة بينهما.