~على ضفاف الحلم~
- بادئ الموضوع سحر الشرق
- تاريخ البدء
رد: ~على ضفاف الحلم~
[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.iraq-live.com/vb/newimages/iraqlive_1344607633_971.gif');"][cell="filter:;"][align=center]لازلت ابحث عن شيء ما يشعرني بالامان والطمأنينة
ان اعود تلك الطفلة التي لا تابه لشيء وابتسامة لا تفارقها ولاحزن يعرفها
وكلما نال الخوف منها اسرعت الى والدها تمسك بيده او تختبئ تحت جناحه لتستعيد احساسها بالقوة..بالامان
ابحث عن سعادة تغمرني ولو لبعض الوقت
ابحث عن امنية صغيرة باستطاعتها ان تتحقق يوما ولا اخذل..
لعلها الامنيات تبقى عالقة بين الازمنة ربما او حتى الامكنة
كثيرا ما اشعر بالغربة عن نفسي فلا اعرفني...اي ابتسامة هذه التي اصبغ بها حزني
واي بريق هذا الذي الون به ملامحي التعبة!![/align][/cell][/tabletext][/align]
[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.iraq-live.com/vb/newimages/iraqlive_1344607633_971.gif');"][cell="filter:;"][align=center]لازلت ابحث عن شيء ما يشعرني بالامان والطمأنينة
ان اعود تلك الطفلة التي لا تابه لشيء وابتسامة لا تفارقها ولاحزن يعرفها
وكلما نال الخوف منها اسرعت الى والدها تمسك بيده او تختبئ تحت جناحه لتستعيد احساسها بالقوة..بالامان
ابحث عن سعادة تغمرني ولو لبعض الوقت
ابحث عن امنية صغيرة باستطاعتها ان تتحقق يوما ولا اخذل..
لعلها الامنيات تبقى عالقة بين الازمنة ربما او حتى الامكنة
كثيرا ما اشعر بالغربة عن نفسي فلا اعرفني...اي ابتسامة هذه التي اصبغ بها حزني
واي بريق هذا الذي الون به ملامحي التعبة!![/align][/cell][/tabletext][/align]
رد: ~على ضفاف الحلم~
مالت براسها الى الوراء واتكات على الكسري بجسدها الرقيق الاهيف واستسلمت لخيالها وهي تحملق بدهشة يشوبها الفرح بسيل من الكلمات التي لا تزال عالقة في ذاكرتها تفيض بالمشاعر التي تحبها كل فتاة..وغمغمت:ياالهي كم هي محظوظة..هاهي تتمايل بين الكلمات العذبة تيها..حورية خرجت من بين الكلمات لتحكي قصة غريبة طيف من ارض بعيدة يقف على عتبة الانتظار في افق لا حدود له اسم الحلم...........
تراءى لها انها تعرف بطلة القصة كم تشبهها!!انها قريبة منها وتلك الكلمات تلامس شغاف قلبها الحزين وكان الطيف يتراءى مع سيل الكلمات ...وبدت لها مشاهد متسارعة تتراقص عينيها...لاشك انهما اليفان..تعارفا قبل ركون الارواح في الابدان وتابعت تحدث نفسها يا الهي من تكون بطلة القصة ومن هذا المفتون؟اهي صورة من ماض غابر ؟!
لم تراه بعينها ولكن الروح رأته لاشك انه يعرفها كما عرفته...
تراقص امامها اسما خترعتع لنفسها(لوما السمراء)خرجت من بين السطور زهرة شتوية طال سباتها ثم استفاقت مع قدوم الربيع حين تتفتح الازهار كل الازهار وكفراشة ملونة استعادت جناحيها من اهداب الشمس الذهبية بل
نقطة عنبر غ الية مكثت في قارورة الزمن....
كانت الصور تتسارع في ذهنها حتى امتزجت فلم تعد تعرف من هي بطلة القصة هذه؟؟!! اغمضت عينيها تسترق المزيد من الرؤى العذبة التي ملات قلبها بفرح غامر وعادت ته مس من تكون...من تكون
حدثت نفسها بحسرة يا الهي كم هوجميل هذا الشعور
وظلت تحاول معرفة هذه الشخصية الخرافية فجاءها صوت من بين الضجيج الذي يضطرم في نفسها صوت عميق :انه انت..فأين انت؟
فاستفاقت من حلم عذب على حقيقة اجمل فغمرتها سعادة انهمرت كقطرات الندى تحكي بقية حلم تحول الى حقيقة
وراحت تحلم وتحلم بشغف وتسمع صوت نبضه بشغف لا يفوقه شغف ولا يفقهه سوى المحبين
مالت براسها الى الوراء واتكات على الكسري بجسدها الرقيق الاهيف واستسلمت لخيالها وهي تحملق بدهشة يشوبها الفرح بسيل من الكلمات التي لا تزال عالقة في ذاكرتها تفيض بالمشاعر التي تحبها كل فتاة..وغمغمت:ياالهي كم هي محظوظة..هاهي تتمايل بين الكلمات العذبة تيها..حورية خرجت من بين الكلمات لتحكي قصة غريبة طيف من ارض بعيدة يقف على عتبة الانتظار في افق لا حدود له اسم الحلم...........
تراءى لها انها تعرف بطلة القصة كم تشبهها!!انها قريبة منها وتلك الكلمات تلامس شغاف قلبها الحزين وكان الطيف يتراءى مع سيل الكلمات ...وبدت لها مشاهد متسارعة تتراقص عينيها...لاشك انهما اليفان..تعارفا قبل ركون الارواح في الابدان وتابعت تحدث نفسها يا الهي من تكون بطلة القصة ومن هذا المفتون؟اهي صورة من ماض غابر ؟!
لم تراه بعينها ولكن الروح رأته لاشك انه يعرفها كما عرفته...
تراقص امامها اسما خترعتع لنفسها(لوما السمراء)خرجت من بين السطور زهرة شتوية طال سباتها ثم استفاقت مع قدوم الربيع حين تتفتح الازهار كل الازهار وكفراشة ملونة استعادت جناحيها من اهداب الشمس الذهبية بل
نقطة عنبر غ الية مكثت في قارورة الزمن....
كانت الصور تتسارع في ذهنها حتى امتزجت فلم تعد تعرف من هي بطلة القصة هذه؟؟!! اغمضت عينيها تسترق المزيد من الرؤى العذبة التي ملات قلبها بفرح غامر وعادت ته مس من تكون...من تكون
حدثت نفسها بحسرة يا الهي كم هوجميل هذا الشعور
وظلت تحاول معرفة هذه الشخصية الخرافية فجاءها صوت من بين الضجيج الذي يضطرم في نفسها صوت عميق :انه انت..فأين انت؟
فاستفاقت من حلم عذب على حقيقة اجمل فغمرتها سعادة انهمرت كقطرات الندى تحكي بقية حلم تحول الى حقيقة
وراحت تحلم وتحلم بشغف وتسمع صوت نبضه بشغف لا يفوقه شغف ولا يفقهه سوى المحبين
التعديل الأخير:
