
دَعهُ عِشقاً يَسري و يستبيحُ أركاني**دعهُ يُعيدُ رسمَ صورتي و ألواني
دعهُ يُطَبِبُ شُحوبَ وجهي و نحولَهُ**فَنظرةٌ منها حنونةٌ تُنعِشُ وجداني
دعهُ يَعلو فوقَ هامتي متباهياً بهِ**كأني لِفَرطِ نشوتي أراه أثمنَ التيجانِ
دعهُ يُعيدُ لِثنايايَ بعضاً من بسمتها**و تَضِجُ همساً شفتاي بإسمها الرنانِ
دعه ينقشُ في ذهني لوحة عنوانها**هذيانٌ أسَرَ مُتيماً وَلِهَ بِوَجهِها الفتان
دعهُ يدون لتأريخي من أولِ لقائنا**بينَ أشجارِ النخيلِ و ظلالِ الأغصانِ
دعهُ ينطقُ بما يَحلو للفتاةِ سماعَهُ**من كلمات فاضت بها قصائدُ ديواني
دعهُ يأخُذُ من وقتي فلَستُ أملكهُ**وهبتُ لها شطرَهُ و رُبما منحتُها الثاني
دعهُ يَختَتِمُ هذا القصيد رفقاً بأهله**تَناثَرت روحي شظايا يا بنت سلطاني
()()()()()()()()()()()()()()()()()()
"فارس بلا جواد"