التَّأتأةُ مُشكِلةٌ من مشاكل الكلام تتميَّز بتكرار أو بإطالة بعض الأصوات أو المقاطع الصوتية أو الكلمات. وهذا ما يسيء إلى التدفُّق الطبيعي للكلام. يمكن أن تُصيبَ التَّأتأة أيَّ إنسان، ولكنها أكثر شُيوعاً لدى الأطفال الصغار في أثناء تعَلُّم الكلام. ويمكن للأهل مساعدة طفلهم وجعله يشعر براحةٍ أكبر عند الكلام، وذلك من خلال اتباع النصائح التالية:
1- تحدَّث مع طفلك بطريقةٍ غير سريعة وتوقَّف بشكلٍ مُتكرِّر. انتظر بضعَ ثوانٍ بعدَ انتهاء طفلك من الحديث قَبل البدء في الكلام. حيث إنَّ حديثك البطيء والمسترخي سيكون أكثر فعاليَّة من النَّقد والنصيحة المباشرة التي قد توجهها لابنك قائلاً “تحدَّث ببطء” أو “حاول مرَّةً أخرى ببطء”.
2- قَلِّل عدد الأسئلة المطروحة على طفلك. إنَّ الأطفال يتحدَّثون بحريَّة أكثر عندما يُعبِّرون عن أفكارهم بدلاً من الإجابة على أسئلة البالغين. وبدلا من طرحِ الأسئلة لمُجرَّد التَّعليق على ما قاله طفلك، حاول أن تتحدَّث معه بطريقة مفتوحة وأعلمه بأنَّك تستمع إليه.
3- استخدم التَّعبيرات الوجهيَّة وغيرها من إشارات لغة الجسد لتُعبِّر لطفلك أنَّك تستمع إلى محتوى رسالته وليس إلى الكيفيَّة التي يتحدَّثُ فيها.
4- حافظ على وقتٍ مُنتظَّم يوميّ خاصّ لطفلك تعطيه فيه كامل الاهتمام، خلال هذا الوقت اسمح له باختيار ما يرغُب القيام به، دعه يوجِّهك في الأنشطة ويُقرِّر بنفسه إذا كان يريد الحديث أم لا، وعندما تتحدث خلال هذا الوقت الخاصّ راعِ أن يكون الحديث بطيئا وهادئا مع الكثير من التَّوقف. هذا الوقت الهادىء المريح يبني الثِّقة في طفلك ويجعله يعرف أنَّك تستمع برفقته. مع مراعاة أنَّه كلما كَبُر الطفل كلَّما بدأ بالشُّعور بالرَّاحة عند الحديث عن مشاعره وأفكاره مع والديه.
5- ساعد جميعَ أفراد الأسرة على أنْ يتناوبوا في الحديث والاستماع لطفلك؛ فالأطفال – وخاصة أولئك الذين لديهم مشكلات تأتأة – يجدون أنَّه أسهل عليهم بكثير الحديث عندما لا يقاطعهم الآخرين وعندما يهتمون بالاستماع إليهم.
6- لاحظ الطريقة التي تتفاعل فيها مع طفلك. حاول أنْ تزيد الوقت الذي تُعطي فيه لطفلك رسائلٌ تدلُّ على أنَّك تستمع له وأنَّ لديه الكثير من الوقت للحديث. حاول التَّقليل من الانتقادات، أنماط الكلام السَّريع ، المُقاطعات الكلاميَّة، والأسئلة.
7- وهي أهمُّ من كل النّقاط السّابقة، عبِّر لطفلك عن حبِّك وتقبُّلك لهُ، فالقوة الأكثر تأثيراً هي تقبلك غير المشروط ودعمك لطفلك سواء كان يتأتئ أم لا.
1- تحدَّث مع طفلك بطريقةٍ غير سريعة وتوقَّف بشكلٍ مُتكرِّر. انتظر بضعَ ثوانٍ بعدَ انتهاء طفلك من الحديث قَبل البدء في الكلام. حيث إنَّ حديثك البطيء والمسترخي سيكون أكثر فعاليَّة من النَّقد والنصيحة المباشرة التي قد توجهها لابنك قائلاً “تحدَّث ببطء” أو “حاول مرَّةً أخرى ببطء”.
2- قَلِّل عدد الأسئلة المطروحة على طفلك. إنَّ الأطفال يتحدَّثون بحريَّة أكثر عندما يُعبِّرون عن أفكارهم بدلاً من الإجابة على أسئلة البالغين. وبدلا من طرحِ الأسئلة لمُجرَّد التَّعليق على ما قاله طفلك، حاول أن تتحدَّث معه بطريقة مفتوحة وأعلمه بأنَّك تستمع إليه.
3- استخدم التَّعبيرات الوجهيَّة وغيرها من إشارات لغة الجسد لتُعبِّر لطفلك أنَّك تستمع إلى محتوى رسالته وليس إلى الكيفيَّة التي يتحدَّثُ فيها.
4- حافظ على وقتٍ مُنتظَّم يوميّ خاصّ لطفلك تعطيه فيه كامل الاهتمام، خلال هذا الوقت اسمح له باختيار ما يرغُب القيام به، دعه يوجِّهك في الأنشطة ويُقرِّر بنفسه إذا كان يريد الحديث أم لا، وعندما تتحدث خلال هذا الوقت الخاصّ راعِ أن يكون الحديث بطيئا وهادئا مع الكثير من التَّوقف. هذا الوقت الهادىء المريح يبني الثِّقة في طفلك ويجعله يعرف أنَّك تستمع برفقته. مع مراعاة أنَّه كلما كَبُر الطفل كلَّما بدأ بالشُّعور بالرَّاحة عند الحديث عن مشاعره وأفكاره مع والديه.
5- ساعد جميعَ أفراد الأسرة على أنْ يتناوبوا في الحديث والاستماع لطفلك؛ فالأطفال – وخاصة أولئك الذين لديهم مشكلات تأتأة – يجدون أنَّه أسهل عليهم بكثير الحديث عندما لا يقاطعهم الآخرين وعندما يهتمون بالاستماع إليهم.
6- لاحظ الطريقة التي تتفاعل فيها مع طفلك. حاول أنْ تزيد الوقت الذي تُعطي فيه لطفلك رسائلٌ تدلُّ على أنَّك تستمع له وأنَّ لديه الكثير من الوقت للحديث. حاول التَّقليل من الانتقادات، أنماط الكلام السَّريع ، المُقاطعات الكلاميَّة، والأسئلة.
7- وهي أهمُّ من كل النّقاط السّابقة، عبِّر لطفلك عن حبِّك وتقبُّلك لهُ، فالقوة الأكثر تأثيراً هي تقبلك غير المشروط ودعمك لطفلك سواء كان يتأتئ أم لا.