س :عرف لنا عن نفسك ؟
/ وعد..من بغداد..بكالوريوس قانون و سياسة..بلا وظيفة حالياً
س :من هي حواء في عيونك؟
/ حواء بمختلف تسمياتها من أم و أخت..إلخ، هي الوردة التي يجب أن يكون سقياها الإحترام و المودة و الرفق و العطف و الحنان،فبها تحلو الحياة و يأنس القلب و يأتلف الوجدان.
س : هل تعتبر نفسكَ آدم الذي تعجب بهِ حواء ؟
/ ليس هذا الأمر يشغلني و لم أفكر به ذات يوم،و ربما هذا السؤال تجيب عنه حواء من باب أولى، أما أنا فأحبذ التصرف بتلقائية و بلا تكلف أو تظاهر.
س : هل تعتقد أن هُناك قلّه ممن يرضون بالقناعة والتواضع ؟
/ ما دامت هاتان الصفتان يعتبران بإجماع أغلب البشر من الأمور المثالية و الجيدة فلا شك بأن هناك الكثير ممن يرضون بها أو يحاولون التحلي بها سواءاً بصورة طواعية أو أو تلجئهم الضرورة لذلك بحسب توافر متطلبات الحياة لهم.
س :لكل منا في الحياة والمجتمع رسالة يقدمها ماهي الرسالة التي تقدمها آنت؟
/بالرغم من أن حالتي المادية موسرة و الحمد لله، إلا أن هناك مقولة أثرت بي منذ الصغر و هي " عجبت لمن لا يجد القوت في بيته كيف لا يخرج على الناس شاهراً سيفه" لذلك فأنا ضد جشع الأغنياء و أتمنى إنصاف الفقراء و سد رمق الجياع و تحقيق الحياة الكريمة للجميع.
س : أيهما تفضل : الزوجه التي تحبها ، أم الزوجة التي تحبك ؟
/يقالُ أنه من السهل أن تُحِب لكن من الصعب أن تُحَب.إلا أن الزوجة التي تحب زوجها تحرص على إسعاده و راحته و بهذا يتحقق مفهوم السكن و المودة و الرحمة بين الزوجين و بالتالي لا يملك الزوج إلا أن يغدق عليها الحب و الحنان.
س : هل تعتبر مهارة الطبخ لدى حواء من الأمور الواجبة توفرها في الزوجه ؟
/من البديهي أن أعتبرها كذلك لأن هذا الأمر غير متوفر عنذ الرجل بطبيعة الحال،فضلاً عن المقولة الشائعة " أقرب الطرق إلى قلب الرجل معدته" قد لا يحبذ البعض هذا الربط إلا أنه واقعيٌ إلى حدٍ بعيد.
س: حينما تطلب منك حواء إمساك يدها في السوق ، هل تمسكها أم ترفض ذلك ؟
/ أكون بقربها و أحمل عنها ما يجعلها تمشي مرتاحة، أما أن أمسك يدها فلا أظن بأني قد أفعل هذا الشيء رغبةً مني في عدم لفت الإنتباه من الآخرين.
س: بنظرك من هي الحبيبة دائماً عند آدم ؟
/ هي التي تفهمه من غير كلام و تتقن ترويض أنفعالاته و تتجاوب بأفضل ما يكون مع مسراته و تشاركه حتى في إحصاء أنفاسه مع فرض أستقلاليتها و كيانها الخاص كشريكٍ لا تابع.
س : آدم / حينما تقول لكَ المرأة [ أحبك ] ماذا تكون ردة فعلك؟
/ في الشعور المتبادل, أحب أن أعطي مقابل الكلمة أضعافها و مقابل النظرة الحنونة ما يفوقها من نظرات الحب و الرضى، أعتبر هذا واجباً علي بأن إن لم أكن المبادر بقولها فأحرص على أن أكون أكثر عطاءاً و مكافئةً لمن قالها لي.
س : ماهي نسبة تعاملك مع حواء بصدق ؟!
/ تكون النسبة متوازية لما أشعر به بداخلي من حكم على طبيعة تعامل حواء معي. و في كل الأحوال أحرص جاهداً على أن تصل نسبة تعاملي إلى تمام الصدق قدر إستطاعتي.
س :ماهي مواصفات حواء المثالية في عيونك؟؟
/من يصدق عليها وصف الحوراء و ريحانة الدنيا و لا أجَلُ من وصية الرسول الكريم صلوات ربي و سلامه عليه عندما قال: فاظفر بذات الدين ترت يداك.
س : لو طلبت منك حواء إعداد سفرة للضيوف ، ماذا ستفعل ؟
/ لا بأس أن نتشارك في إعدادها معاً، أحب حقاً أن تسود ثقافة مساعدة المرأة في الشؤون المنزلية التي هي ليست من واجبها فقط كما يتصوره البعض.
س : مااسم حواء المحبب لديك؟؟
/مارية
س: ماهي الصفة التي لاتتنازل عنها في حواء ؟
/ القيادة و تحمل المسؤولية.
س : هل لكلام حواء تأثير على قرارتك ؟
/ لا مانع لدي من الإستئناس برأيها و التشاور معها و على الأقل إستنباط فكرة معينة من كلامها.
س: هل تشكل حواء عليك مخاوفاً وهواجس إذا كانت مثقفة ؟
/ ما دمت أنا أبحث عن هذه الصفة فيها و أعتبرها من مزايا هذه المخلوقة اللطيفة فلست أخشى أن تتجاوز ثقافتها و معرفتها أوسع حد و أكبر مقدار.
س: لماذا دائماً يشعر آدم أن حواء لاتفهمه ؟!
/ ربما حين لا يعرف كيفية إيصال ما بداخله إليها، و لو فهم نفسه جيداً لتيسر على الآخرين فهمه.
.س : لماذا آدم احيانا مايلجأ للعبوس والصمت في الوقت التي تحتاج حواء إلى أبتسامته وحنانه ؟!
/ قد أكون شخصياً مررت بهكذا تجربة،و تفسيري لها وفق منظوري الخاص هو نوعاً من الدلال و ربما في أحيانٍ أخرى هناك ظروف للحياة تلقي بظلالها عليه لا يستطيع التظاهر بعدم وجودها.
س : هل أنت صريح جداً مع من تحب أم المجاملة تلعب دوراً في هذه العلاقة أو تلك ؟
/ كلنا يتوق إلى الصراحة و يحاول أن يبني تصرفاته على أساسها، ربما أكون مجاملاً أحيانا لكن هذا لا يعني بأن أسلوبي هذا يختلف إلى درجة كبيرة مع ما أضمره من شعور تجاه المقابل.
س : هل يعتبر آدم أن التضحية هي واجب حواء دون آدم ؟ ولماذا ؟!
/نظرة آدم إلى حواء كونها شريك حياته يحتم عليه أن لا يلقي بالأعباء على عاتقها وحدها تحت أي ذريعة أو مفهوم يحاول إستغلاله لصالح نفسه، لأن مبدأ العلاقة بينهما لا يعني بأن هناك طرفاً أقوى من الآخر و بالتالي على أحدهما أن يتكفل دائما بالتضحية دون الآخر،فهذا ما يشوه ملامح تلك العلاقة الإنسانية السامية.
س : هل أنتَ مثالي ؟!
/ أحب المثالية و أسعى إلى أن أعيش في مجتمعٍ يعدها من أولوياته و أحاول التشبث ببعض مظاهرها و نشر مفرداتها مع الأهل و حلقة المقربين إلي من أصدقائي ما أمكنني ذلك.
.س : ماهي الأشياء التي تمتلكها حواء وتتمناها انت لنفسك؟
/ مع فرض وجود صفة القناعة عندي فإني ربما أتمنى أن أمتلك بعضاً من تلك الصفات الرائعة التي تتحلى بها حواء و أهمها رقة الطبع و الحنان.
س : متى تشعر بتأنيب الضمير ؟
/ عندما أشعر لوهلة بأن هناك من اصابه الظلم و الغبن بسببي أو أنني تقاعست عن فعل شيء ما من واجبي القيام به تجاه الآخرين.يلازمني تأنيب الضمير و لا يغادر تفكيري بسهولة.
س : من من النساء تشكو إليها همومك [ أختك ، أمك ، زوجتك ، أبنة أختك ، عمتك ، خالتك .... ؟؟.. ] ؟
/ إلى من تفهمني اكثر و أشعر بأن البوح لها بأمور معينة يعود عليَ بالنفع و أرتجي منها مساعدتي و فوق هذا كله تكون كتومة لأسراري لا تطلع عليها أحداً آخر. و تتوافر تلك الصفات بشخص الإسم الأول من الخيارات أعلاه.
س : لو خيروك بين ملكة جمال الكون لكنها لاتحبك ! وبين إمرأة لاتحمل جمال الشكل لكنها تحبك بقدر الكون ، فإيهما تختار ؟
/ مؤكدٌ بأنني سأتمسك بالخيار الثاني بدلاً من أشغل نفسي بإمتلاك جسد بلا روح.و الجمال البشري بطبيعته لا يدوم. و من البديهي أن أبحث عمن يمنحني الحب كما أنا أمنحه له.
س: قال الله تعالى [ الرجال قوامون على النساء ] ماهو تصورك
لمعنى قوامون ؟
/ هي قوامة الالتزامات والمسؤوليات ، قوامة مبينة على الشورى والتفاهم على أمور البيت والأسرة ، قوامة ليس من شأنها تفضيل عنصر الرجل على عنصر المرأة ، وإنما منشؤها ما ركب الله في الرجل من ميزات فطرية ، تؤهله لدور القوامة لا توجد في المرأة ، بينما ركب في المرأة ميزات فطرية أخرى ، تؤهلها للقيام بما خلقت من أجله ، وهو الأمومة ورعاية البيت وشؤونه الداخلية. و بهذا تكون القوامة ذات حقوق و تبعات على صاحبها عليه مراعاتها..
س :ماذا يستطيع ان تقدم الى نصفك الاخر حواء..؟وماذا تنتظر منها؟
/ كلانا يقدم للآخر ما يأمله منه من مشاعر دافئة و القلب المصغي لأمنيات و تطلعات صاحبه و مواساته إن شغلت الهموم نوائب الدهر حيزاً من حياته و فكره. و أنتظر منها ما قلته سابقاً كل ما يحقق مفهوم السكن و المودة المتوخاة من الأرتباط بها.
س :واخيرا..
/ ماذا؟! هل إنتهت الأسئلة بهذه السرعة يا صديقي
لقد فك أسرك ولديك مساحة فارغه لك أن تصرخ فيها بما تشاء ..؟
/ أقول مذكرا بوصية الرسول الكريم صلوات ربي و سلامه عليه: رفقاً بالقوارير,,
و لا يفوتني أن أقدم لحضرتك خالص شكري و تقديري على هذه الإستضافة و الأسئلة الرائعة و أتمنى أن تكون أجوبتي ذات فائدة و منسجمة مع القصد من هذا الطرح الشيق مع التنويه بأنني لم أواجه هكذا أسئلة من حيث الكم و النوع منذ آخر مادة إمتحنت بها في الجامعة! و أقول لك: كم أنت رائعٌ يا عبوووود .
مع أرق الأمنيات.
أخوك