سيناريو صادم، وضع المنتخب الألماني حامل لقب كأس العالم مبكرًا في أزمة، بعدما خسر مواجهته الأولى في مشواره للدفاع عن لقبه أمام نظيره المكسيكي بهدف نظيف، في افتتاح مواجهات المجموعة السادسة بمونديال روسيا 2018.
ولم تصب الكثير من الترشيحات في مصلحة المنتخب المكسيكي، حيث تفاءل الألمان خيرًا بمجموعة وصفها الكثيرون بأنها سهلة، إلا أن الخسارة الافتتاحية عقدت الأمور مبكرًا، وأصبح المانشافت مطالبًا بالفوز في مواجهتيه المقبلتين.
فاجأ المنتخب المكسيكي أبطال العالم ببداية قوية للغاية، ترجمها هيرفينج لوزانو في الدقيقة الخامسة والثلاثين لهدف التقدم، الذي استبسل المنتخب اللاتيني في الدفاع عنه خلال شوط المباراة الثاني رغم الضغط الألماني الكبير.
سيناريو سقوط بطل العالم في مواجهته الافتتاحية بمشوار الدفاع عن اللقب يتكرر للمرة السادسة في تاريخ كأس العالم، وكان المنتخب الإيطالي ضحيته الأولى في مونديال البرازيل 1950.
وبعد توقف بطولة كأس العالم لمدة 12 عامًا بسبب الحرب العالمية الثانية، سقط المنتخب الإيطالي بطل آخر نسخة مونديالية "1938" في أولى مواجهاته بمونديال البرازيل بثلاثة أهداف مقابل هدفين أمام السويد، وهي الخسارة التي تسببت في توديعه للبطولة من الدور الأول، بعدما تصدر السويديون المجموعة الثالثة ليتأهلوا للمجموعة النهائية، حيث نصت قواعد البطولة على تأهل المتصدر فقط من كل مجموعة.
وصمد أبطال العالم لمدة 32 عامًا، حيث لم يخسر أي من حاملي اللقب طوال تلك الفترة، قبل أن يخسر المنتخب الأرجنتيني بطل مونديال 1978 في افتتاح مشواره بمونديال إسبانيا 1982، بالخسارة أمام نظيره البلجيكي 1-0، إلا أنه نجح في التأهل للدور الثاني وصيفًا للمجموعة الثالثة، قبل الخروج من ذلك الدور الذي أقيم بنظام المجموعات أيضًا في تلك النسخة.
ويبدو أن اللقب أصبح لعنة على المنتخب الأرجنتيني، حيث خسر المواجهة الافتتاحية مجددًا بعد التتويج باللقب في المكسيك عام 1986، عندما فجر منتخب الكاميرون واحدة من أشهر المفاجآت في تاريخ كأس العالم، بالفوز في أولى مواجهات مونديال إيطاليا 1990 بهدف نظيف على مارادونا ورفاقه، إلا أن المنتخب الأرجنتيني الذي عانى في الدور الأول نجح في الاستفاقة وواصل مشواره حتى المباراة النهائية قبل الخسارة بالنتيجة ذاتها أمام ألمانيا.
واصل الأفارقة مفاجآتهم أمام أبطال العالم، وفاز المنتخب السنغالي على نظيره الفرنسي بطل العالم في المواجهة الافتتاحية لمونديال 2002 الذي أقيم في كوريا الجنوبية واليابان، وكان السقوط الافتتاحي مقدمة لظهور هزيل للغاية للديوك، حيث ودع المنتخب الفرنسي البطولة من الدور الأول.
خسارة صاعقة نالها المنتخب الإسباني بطل العالم 2010، في افتتاح مشوار الدفاع عن لقبه بمونديال 2014، بالسقوط بنتيجة 5-1 أمام نظيره الهولندي، قبل أن يتلقى خسارة جديدة أمام تشيلي، ليودع البطولة من الدور الأول.
ورغم أنه لم يخسر في أولى مواجهاته بكأس العالم 2010، إلا أن المنتخب الإيطالي بطل كأس العالم 2006 ودع مونديال جنوب أفريقيا من الدور الأول، بعد التعادل مع باراجواي ونيوزيلندا، والخسارة أمام سلوفاكيا في المواجهة الأخيرة بدور المجموعات، في سيناريو مكرر لما حدث مع المنتخب البرازيلي حامل اللقب في مونديال 1966، بعدما فاز في أولى مبارياته على بلغاريا، قبل الخسارة أمام المجر والبرتغال وتوديع البطولة من الدور الأول.
ولم تصب الكثير من الترشيحات في مصلحة المنتخب المكسيكي، حيث تفاءل الألمان خيرًا بمجموعة وصفها الكثيرون بأنها سهلة، إلا أن الخسارة الافتتاحية عقدت الأمور مبكرًا، وأصبح المانشافت مطالبًا بالفوز في مواجهتيه المقبلتين.
فاجأ المنتخب المكسيكي أبطال العالم ببداية قوية للغاية، ترجمها هيرفينج لوزانو في الدقيقة الخامسة والثلاثين لهدف التقدم، الذي استبسل المنتخب اللاتيني في الدفاع عنه خلال شوط المباراة الثاني رغم الضغط الألماني الكبير.
سيناريو سقوط بطل العالم في مواجهته الافتتاحية بمشوار الدفاع عن اللقب يتكرر للمرة السادسة في تاريخ كأس العالم، وكان المنتخب الإيطالي ضحيته الأولى في مونديال البرازيل 1950.
وبعد توقف بطولة كأس العالم لمدة 12 عامًا بسبب الحرب العالمية الثانية، سقط المنتخب الإيطالي بطل آخر نسخة مونديالية "1938" في أولى مواجهاته بمونديال البرازيل بثلاثة أهداف مقابل هدفين أمام السويد، وهي الخسارة التي تسببت في توديعه للبطولة من الدور الأول، بعدما تصدر السويديون المجموعة الثالثة ليتأهلوا للمجموعة النهائية، حيث نصت قواعد البطولة على تأهل المتصدر فقط من كل مجموعة.
وصمد أبطال العالم لمدة 32 عامًا، حيث لم يخسر أي من حاملي اللقب طوال تلك الفترة، قبل أن يخسر المنتخب الأرجنتيني بطل مونديال 1978 في افتتاح مشواره بمونديال إسبانيا 1982، بالخسارة أمام نظيره البلجيكي 1-0، إلا أنه نجح في التأهل للدور الثاني وصيفًا للمجموعة الثالثة، قبل الخروج من ذلك الدور الذي أقيم بنظام المجموعات أيضًا في تلك النسخة.
ويبدو أن اللقب أصبح لعنة على المنتخب الأرجنتيني، حيث خسر المواجهة الافتتاحية مجددًا بعد التتويج باللقب في المكسيك عام 1986، عندما فجر منتخب الكاميرون واحدة من أشهر المفاجآت في تاريخ كأس العالم، بالفوز في أولى مواجهات مونديال إيطاليا 1990 بهدف نظيف على مارادونا ورفاقه، إلا أن المنتخب الأرجنتيني الذي عانى في الدور الأول نجح في الاستفاقة وواصل مشواره حتى المباراة النهائية قبل الخسارة بالنتيجة ذاتها أمام ألمانيا.
واصل الأفارقة مفاجآتهم أمام أبطال العالم، وفاز المنتخب السنغالي على نظيره الفرنسي بطل العالم في المواجهة الافتتاحية لمونديال 2002 الذي أقيم في كوريا الجنوبية واليابان، وكان السقوط الافتتاحي مقدمة لظهور هزيل للغاية للديوك، حيث ودع المنتخب الفرنسي البطولة من الدور الأول.
خسارة صاعقة نالها المنتخب الإسباني بطل العالم 2010، في افتتاح مشوار الدفاع عن لقبه بمونديال 2014، بالسقوط بنتيجة 5-1 أمام نظيره الهولندي، قبل أن يتلقى خسارة جديدة أمام تشيلي، ليودع البطولة من الدور الأول.
ورغم أنه لم يخسر في أولى مواجهاته بكأس العالم 2010، إلا أن المنتخب الإيطالي بطل كأس العالم 2006 ودع مونديال جنوب أفريقيا من الدور الأول، بعد التعادل مع باراجواي ونيوزيلندا، والخسارة أمام سلوفاكيا في المواجهة الأخيرة بدور المجموعات، في سيناريو مكرر لما حدث مع المنتخب البرازيلي حامل اللقب في مونديال 1966، بعدما فاز في أولى مبارياته على بلغاريا، قبل الخسارة أمام المجر والبرتغال وتوديع البطولة من الدور الأول.