السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شهدت الأيام الماضية طرد السفير التركي من مصر بقرار من حكومة الببلاوي، مما جعل الجميع يربط بين العلاقات السياسية المتشابكة في الفترة الأخيرة منذ عزل د. مرسي، والعلاقات الإقتصادية ومنها الفن التركي والمعلنين وتأثير ذلك عليهم، وكان لـ"الفجر الفني" هذا التقرير مع بعض الفنانيين والنقاد والمخرجين الذين أبدوا رأيهم في هذا التشابك..
في البداية قال الفنان عبد العزيز مخيون، أري ان قرار طرد السفير التركي قرار متعجل لأن هناك سفارة تركية فيمصر ونحن نحتاج لتنشيط الإقتصاد ودعمه وكان هناك طرق دبلوماسية أخري كان يمكن إستخدامها بدلاً من سحب السفير ولا علاقة بسحبه بالفن التركي فأنا كمواطن مصري لا أشاهد الدراما التركية ولا أعرف ولا مسلسل تركي إتعرض في مصر.
وتابع طلعت زكريا، السفير التركي يتدخل في شئون مصر وطرده خطوة كويسة وكلها لهيبة الدولة وأتمني أن يلقي السفير الأمريكي نفس المصير ولو إنعكس طرد الشفير التركي علي الفن والدراما التركية ففي "ستين داهية" الفن التركي فالمصريين ملوك الدراما ومحدش هيسحب البساط من تحتنا أبداً، وتساءلت داليا مطصفي ماعلاقة الفن التركي بطرد السفير فأنا مع طرد السفير ولكن الدراما المصرية عمرها ما إتأثرت لا بوجود الدراما التركية أو عدم وجودها وسنظل دائماً في المقدمة.
وإستكمل هادي الجيار قائلاً، طرد السفير قرار دبلوماسي والجميع طالب بذلك منذ أسابيع وهذا صائب ولو ده هييجي علي الفن التركي "يندعق" الفن وإحنا شعب أشهرناهم في الدول العربية ونحن أفدناهم والدليل إنتعاش السياحة لديهم لإنهم غستغلوا ذلك في إقتصادهم، وإستانف المخرج الكبير ممد عبد العزيز، قائلاً الدراما التركية جديدة في حياتنا والقنوات الفضائية هي التي فتحت لهم الأبواب لتنافس وتجذب المشاهد وهي مليئة بالموضوعات الفنية ومعظمها مقتبس من أفلام الأربعينات وعلينا أن نهتم بالدراما المصرية وأحوالها كي يستطيع المعلن أن يجتذب لها ويعلن هنا بدلاً من افعلان أثناء عرض المسلسلات التركية، وقرار طرد السفير تاخر جداً فتصريحات أردوغان وتحالفه مع الغرب ضد مصر وإفتعال مؤامرة علينا مهد لذلك واتمني طرد السفير القطري قريباً.
وتابعت عفاف شعيب، وهي تكشف عن معاملة إحدي المدارس التركية في مصر قالة كانوا يعزموني كل عام كي افطر معهم ويشهد الله أنهم يتعاملون برقي وتحضر وصدمت عندما حدث تهجم من أردوغان علي مصر ويدفع فلوس للتمويل وانا لو في موقع المسئولية اعمل أكثر من طرد السفير فربما يكون هو الذي يدبر للخراب في مصر وإحنا مش عارفين الجندة وعدو بلدك هو عدوك وطالما بدأوا بالشر فليس لهم مكان هنا وكلمة الحق لابد ان تقال ولا يجب أن نظل جبناء ونحن يهمنا المصلحة الخاصة لللبلد فنحن لا نأكل ولا نشرب ولا نعمل عايزين نبني ولننظر لدبي التي تخطط لمستقبلها حتي عام 2020 وإحنا إيه خطتنا بقي وكل واحد قاعد علي الكرسي يراعي ربنا ويراعي ضميره في ناس بتاخد 400 جنيه وآخرين يأخذون الملايين فأين العدالة؟!.
واضافت هالة صدقي، نحن لن نوقف حياتنا بعد طرد السفير وحالياً لدينا مصر أهم من أي معلن والعلاقة افقتصادية مستمرة وهم حاولوا أن تتواجد حلول دبلوماسية ولكن الوضع لا يستحمل هذا نهائياً فهناك اشخاص كثيرين متاثرين بكلام قناة الجزيرة وما تبثه من سموم والشعب المصري طيب القلب وأهلها بسطاء ولابد من وضع الصورة الأخري في الأذهان، وإستانف أحمد بدير قائلاً، طرد السفير التركي صائب ولابد أن يحصله السفير القطري وطظ فيهم وفي أي حد يسيء إلي مصر ومش هنفضل طول عمرنا بنقول أصبروا وتفاوضوا وأيضاً طظ في الدراما التركية والقطرية فهم يصدروا لنا عادات وتقاليد شاذة لا تصلح لمجتمعنا ولو كانت المسألة عادية كان المسئولين عدوها لكن هناك أشياء كبري وقرار المسئولين جاء بعد دراسة.
وتابع الناقد الكبير طارق الشناوي قائلاً، سنكتشف أنه كان هناك محاولة لطرد الدراما التركية أثناء عهد د. مرسي، وإتحاد كتاب الدراما العرب يطالب بالدراما العربية وترك التركية والإقتصاد ليس له علاقة بذلك ولا نقابة السينمائيين اخرجت بيان والـ CBC بعدما قاطعت عادت وعرضت وفي النهاية القوة افقتصادية تتحكم وهناك مشاعر أشخاص فلا نصادر حقوقهم وأنا ضد المقاطعة بكل أنواعها سواء في الفن أو الثقافة وسحب السفير أو طرده مسألة سياسية وقديماً ووقت انا كانت مصر في خلافات مع بعض الدول كانت أم كلثوم تذهبوتقيم الحفلات وكانت توحد العالم.
وواصل سيد ممدوح قائلاً قرار سحب السفير بطيء جداً وكان لابد أن يتم منذ فترة طويلة والقرار حكيم والدراما المصرية هي التي صنعت الدراما التركية ونحن من نعطيها نسبة مشاهدة وعلي الدراما المصرية أن تتعافي ووقتها لن نحتاج للدراما التركية وحاليا ًفي مصر هناك طفرة فنية وفي أشياء لابد من التغاضي عنها طالما هناك توتر سياسي وإن كانت الضحية هي الدراما التركية فلتذهب إلي الجحيم ونحن قادرين علي إعادة أمجاد الدراما المصرية وعلي الجمهور أن يقاطع مشاهدة الدراما التركية.
وإستكمل المخرج الكبير محمد فاضل، قائلاً كان لابد من تصعيد المسألة أكثر من ذلك بقطع العلاقات بتاباً مع هذا "القردوغان" فهو إرهابي فسيق ويجب معاملته بشدة وليس بدبلوماسية وهذا ليس موجهاً للشعب ولكن لشخص هذا الرجل وما نراه منه وقطع مشاهدة الدراما التركية لن تؤثر علي لإقتصادنا فهم الخاسرون ونحن من صنعناها في الأساس وحالياً إحنا مش محتاجنها إحنا عايزين رغيف الخبز اكثر.
اما صلاح عبد الله فقال، دائماً ما احب الإبقاء علي شعرة معاوية ولابد ان طرد السفير جاء بناء علي مواقف وتعاملات دفعت الكومة لإتخاذ هذا القرار ولأن موقف تركيا واضح منذ 30 يونيو وهذا ضد افتجاه العام للشعب ولست مع قطع العلاقات بشكل دائم لأن هناك مصالح مشتركة وطرد السفير سيؤثر علي العلاقة الإقتصادية في الدراما التركية وهناك محطات كثيرة رفعت عروض تركية وهذا أدي لخسائر مالية وبدأ إستبدال التركي بآخر، حيث أن هناك بدائل إنتشرت في المنطقة العربية وهم مش واقفين علي مصر فنحن لم نأخذ تركي وفكروا في الدراما المصرية بقي وشوفوا اشكال كويسة تعيد لها بريقها وهذا سينعكس علي الفن بشكل عام والعرض الرمضان يخرج من الحصر ونذيع في أوقات تانية، وإستكملت حنان شوقي، قائلة أردوغان رجل أفاق والدراما التركية مأخوذة من الإنسانيات المصرية ونحن من أعطيناهم هذه المساحة ودفننا إنسانيتنا وأخذوها بشكل جيد لتنشيط السياحة ولوكيشن كويس ولو إتفرجت علي مسلسل وقارنتوا هتلاقيه شغلنا كله.
وواصل الفنان حسين الإمام قائلاً، طرد السفير لن يؤثر علي الدراما والفن التركي فلو رأي المشاهد المصري عرض لمسلسل "احلام الفتي الطائر، أو رافت الهجان" سيشاهده ولكن هناك اشخاص يريدون هدم الفن المصري بالدبلجة التي يقوم بها "شواذ" ونشر اللهجة الشامية ويموتوا الفن التركي كمان، وأقول راعوا ربنا في الإنتاج المصري عيب ده التلفزيون المصري يملك اكثر من ألفي مسلسل ولو شفناهم الناس هتتبسط، وأتم محمود عامر قائلاً، قرار طرد السفير بطيء جداً وأنا من الأشخاص الذين ينادون بقطع العلاقات معهم ولكن في العلاقات الإقتصدية رأس المال يتدخل ولكن لحد إمتي هنفضل نطاطي رؤسسنا لابد من التدخل وأخذ قرار وأنا أيضاً ضد الحكومة القطرية ومواقفها المتدنية مع مصر وعلي الحكومة المصرية أخذ قرار أيضاً.