تضامنا مع أهلنا في حي الشيخ جراح و المسجد االاقصى

مزاج كاتب

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1

تمادى العدو و تجرأ ، و لأستهتاره مع أهلنا في فلسطين استمرأ
يواجهون أنسا عزل ، و واحدهم مدجج بالسلاح مثقل
تفاوتت موازين القوى و الفارق بينهما في الميزان اختل
لكن رعب السارق حين يدخل مكانا لا يملكه واضح عليهم
مقابل ابتسامة المعتقل صاحب الارض التي تعكس ثقة لمن رآها أذهل
يدنسون بأقدامهم حرم الاقصى و يبثون الرعب في قلوبهم زعموا
و هم من مجرد تكبيرة محاصريهم انخلعت افئدتهم و انهزموا
في الشيخ جراح يدرس الكفاح و ينهل منه الحرية و فجرها لاح
في الشيخ جراح ملحمة بطولية يصنعها مرابطوا الاقصى بلا سلاح
عسى أن يكون لهذا الحي من إسمه نصيب
و يغرز خنجر المقاومة بصدر المحتل للوطن السليب
في أيام رمضان و ليالٍ يرجى فيها ليلة القدر
حاول الصهاينة بزعمهم تعكير أجواء فرحتهم بقرب عيد الفطر
و هم لم يعلموا او تناسوا أن الفلسطيني رضع الحرية من الصغر
و قدم نفسه مشروع فداء للتضحية متى ما حانت ساعة الصفر
و نحن نرى فعالكم هذه يا اخوتنا في فلسطين و نشهد انكم مدعاة للاعتزاز و الفخر
ثبتكم الله و جعل لمرابطيكم الابطال فرجا و مخرجا و صرف عنهم كل شر
و لا أرانا فيكم ما يسوءنا ويدمي قلوبا عجزت ان يقدم لكم اصحابه غير الدعاء في السر و الجهر
أللهم أحسن خلاص اقصانا ة مسرى نبينا عليه الصلاة و السلام من دنس اليهود
و هيء من عبادك من تختارلهم لهذه المهمة العظيمة ليوم الخلاص الموعود
و صلى الله و سلم على رافع لواء الحمد و صاحب المقام المحمود

سيدنا محمد و آله و صحبه أجمعين