
أسلمت قلبها عندي و أسمعتني جوابا**فيه حلوُ الدلالِ و رقيقُ العِتابا
قالت و الحُمرةُ تكسو منها الوجنتَينِ**فيكَ تبَددَ غروري و تلاشى الحِجابا
منكَ أنهلُ السكينةَ و أبوحُ بأُمنياتي**أَ سحرٌ هوَ صابني إذ نِلتَ مني اقتِرابا
شغافَ قلبي وحدَكَ من لامسَها**و هَمسُكَ لِحنايا الروحِ قد تمكنَ و أذابا
صيَرتُ من النوافذِ ملاذاتِ ليلتي**أُمَنيَ النفسَ منكَ برسالةٍ أو جوابا
أشتكي منكَ إليكَ إن أطلتَ البعدَ عنا**أولعتَ بداخلي مَيلاً فاقَ الصبابا
قُلتُ لها برجفةٍ لكلماتي خالطَتها**و استشعرتُ ذَنباً أن عانَت فِيَ عَذاباً
رُويدُكِ يا أميرةَ الشوقِ صَدِقيني**لُؤمٌ مني إن تَعمَدتُ ما حلَ بكِ و صابا
كَيفَ أَهنأُ بِفِراقِكِ سَلي اللَيلَ عني**عساهُ يَنطِقُ قائِلاً كم ألقى من صِعابا
غَداً تُشرِقُ الشمسَ و تَضحكُ مُعلِنَةً**رحيل الهُمومِ عنا و تؤول سرابا
غَداً أبسُطُ كفي بحنانٍ أوسِدُكِ عَلَيهِ**بِكِ تَزهو فِتُوَتي و ازدَدتُ شَبابا
()()()()()()()()()()()()()()()()()()()
" فارس بلا جواد "
قالت و الحُمرةُ تكسو منها الوجنتَينِ**فيكَ تبَددَ غروري و تلاشى الحِجابا
منكَ أنهلُ السكينةَ و أبوحُ بأُمنياتي**أَ سحرٌ هوَ صابني إذ نِلتَ مني اقتِرابا
شغافَ قلبي وحدَكَ من لامسَها**و هَمسُكَ لِحنايا الروحِ قد تمكنَ و أذابا
صيَرتُ من النوافذِ ملاذاتِ ليلتي**أُمَنيَ النفسَ منكَ برسالةٍ أو جوابا
أشتكي منكَ إليكَ إن أطلتَ البعدَ عنا**أولعتَ بداخلي مَيلاً فاقَ الصبابا
قُلتُ لها برجفةٍ لكلماتي خالطَتها**و استشعرتُ ذَنباً أن عانَت فِيَ عَذاباً
رُويدُكِ يا أميرةَ الشوقِ صَدِقيني**لُؤمٌ مني إن تَعمَدتُ ما حلَ بكِ و صابا
كَيفَ أَهنأُ بِفِراقِكِ سَلي اللَيلَ عني**عساهُ يَنطِقُ قائِلاً كم ألقى من صِعابا
غَداً تُشرِقُ الشمسَ و تَضحكُ مُعلِنَةً**رحيل الهُمومِ عنا و تؤول سرابا
غَداً أبسُطُ كفي بحنانٍ أوسِدُكِ عَلَيهِ**بِكِ تَزهو فِتُوَتي و ازدَدتُ شَبابا
()()()()()()()()()()()()()()()()()()()
" فارس بلا جواد "
التعديل الأخير: