أصدر اﻻتحاداﻻفريقي لكرة القدم "كاف" قرارات صادمة تجاه الأحداث التي شهدتها مباراة تونس وغينيا الاستوائية الاخيرة ببطولة امم افريقيا 2015.
وتأهل منتخب غينيا الاستوائية مستضيف نسخة 2015 من امم افريقيا لنصف نهائي البطولة بعد الاطاحة بتونس في ربع النهائي بنتيجة 2-1 في لقاء شهد أزمة تحكيمية.
واحتسب الحكم راجيندرا سيشورن حكم المباراة ركلة جزاء غير صحيحة لأصحاب الأرض في الوقت بدل الضائع سجلوا منها هدف التعادل ليحققوا الفوز بعد ذلك في الوقت الاضافي.
واندفع لاعبو المنتخب التونسي والاداريين بعد المباراة تجاه الحكم من أجل الاعتداء عليه وسط اتهامات من المحللين بوجود تواطئ من الكاف لمساعدة البلد المضيف في التأهل لنصف النهائي.
ووفقا للموقع الرسمي للاتحاد الافريقي فإن مسؤولي الكاف اتخذوا عدد من القرارات القاسية والصادمة تجاه الحكم والاتحاد التونسي بسبب ما حدث خلال المباراة.
وقام الكاف بإنهاء مهمة الحكم في البطولة الافريقية بجانب ايقافه لمدة 6 أشهر لما بدر منه من مستوي متدني خلال المباراة مع رفع اسمه من قائمة الفئة "a" ووضعه في قائمة الفئة "b".
وفيما يخص الجانب التونسي فقد قرر الكاف توقيع غرامة مالية على الاتحاد التونسي بقيمة 50 الف دولار بسبب سلوك اللاعبين والاداريين بعد المباراة تجاه الحكم واتهامات مسؤولية للكاف بتعمد الاطاحة بهم من البطولة.
وطالب الكاف اتحاد غينيا الاستوائية بتحديد قيمة التلفيات التي حدثت في ملعب المباراة الناتجة عن تصرفات مسؤولي نسور قرطاج ليتحملها الجانب التونسي.
ولم يكتفي الكاف بتلك العقوبات بل طالب الاتحاد التونسي بتقديم اعتذار رسمي لما بدر من اللاعبين والاداريين والتصريحات التي ادلوا بها وحملت اساءه للاتحاد الافريقي قبل يوم 5 فبراير الجاري.
وشدد الكاف على انه اذا لم يتقدم الجانب التونسي بالاعتذار قبل الموعد المحدد فإنه سيتم عقد اجتماع للجنة التنفيذية لمناقشة العقوبات التي قد يتم تغليظها لتصل الي الحرمان من المشاركة في امم افريقيا 2017.
وعلى جانب أخر قرر الكاف توقيع غرامة مالية قدرها 5 الاف دولار على الاتحاد الغيني بسبب نزول بعض الجماهير لملعب المباراة بعد نهايتها.
وتأهل منتخب غينيا الاستوائية مستضيف نسخة 2015 من امم افريقيا لنصف نهائي البطولة بعد الاطاحة بتونس في ربع النهائي بنتيجة 2-1 في لقاء شهد أزمة تحكيمية.
واحتسب الحكم راجيندرا سيشورن حكم المباراة ركلة جزاء غير صحيحة لأصحاب الأرض في الوقت بدل الضائع سجلوا منها هدف التعادل ليحققوا الفوز بعد ذلك في الوقت الاضافي.
واندفع لاعبو المنتخب التونسي والاداريين بعد المباراة تجاه الحكم من أجل الاعتداء عليه وسط اتهامات من المحللين بوجود تواطئ من الكاف لمساعدة البلد المضيف في التأهل لنصف النهائي.
ووفقا للموقع الرسمي للاتحاد الافريقي فإن مسؤولي الكاف اتخذوا عدد من القرارات القاسية والصادمة تجاه الحكم والاتحاد التونسي بسبب ما حدث خلال المباراة.
وقام الكاف بإنهاء مهمة الحكم في البطولة الافريقية بجانب ايقافه لمدة 6 أشهر لما بدر منه من مستوي متدني خلال المباراة مع رفع اسمه من قائمة الفئة "a" ووضعه في قائمة الفئة "b".
وفيما يخص الجانب التونسي فقد قرر الكاف توقيع غرامة مالية على الاتحاد التونسي بقيمة 50 الف دولار بسبب سلوك اللاعبين والاداريين بعد المباراة تجاه الحكم واتهامات مسؤولية للكاف بتعمد الاطاحة بهم من البطولة.
وطالب الكاف اتحاد غينيا الاستوائية بتحديد قيمة التلفيات التي حدثت في ملعب المباراة الناتجة عن تصرفات مسؤولي نسور قرطاج ليتحملها الجانب التونسي.
ولم يكتفي الكاف بتلك العقوبات بل طالب الاتحاد التونسي بتقديم اعتذار رسمي لما بدر من اللاعبين والاداريين والتصريحات التي ادلوا بها وحملت اساءه للاتحاد الافريقي قبل يوم 5 فبراير الجاري.
وشدد الكاف على انه اذا لم يتقدم الجانب التونسي بالاعتذار قبل الموعد المحدد فإنه سيتم عقد اجتماع للجنة التنفيذية لمناقشة العقوبات التي قد يتم تغليظها لتصل الي الحرمان من المشاركة في امم افريقيا 2017.
وعلى جانب أخر قرر الكاف توقيع غرامة مالية قدرها 5 الاف دولار على الاتحاد الغيني بسبب نزول بعض الجماهير لملعب المباراة بعد نهايتها.