نانسي عجرم وأحلام
المرآة، هي القطعة التي لا يُمكن أن تفارق مئات المليارات من النساء، ففي أشكالها وأحجامها المختلفة، ترافقهنّ في الحقيبة، خلال الإجتماعات، أو حتّى خلال التصوير.
فأحلام ونانسي عجرم، لا تنسيان المرآة طوال فترة التصوير وتجارب الأداء، فبين الحين والآخر، لا بدّ من التأكّد من أنّ الإطلالة لا زالت جيّدة وليست بحاجة إلى بعض التعديلات.
وفي حالة أحلام، التي تقول بأنّها "ستايلست" نفسها ولا تستعين بخبير موضة ومنسّق إطلالات، وتعتني بإطلالتها بنفسها وتنتقي ملابسها الخاصة، يجب عليها أن تتأكد من أنّ تسريحتها تتماشى مع الأكسسوار ومع الملابس بشكلٍ عام.
ولكن هل فكّرتم يوماً بأنّ نظرة المرأة إلى المرآة ممكن أن تكشف أسرار شخصيّتها؟
تشير بعض الدراسات العلمية إلى أنّ شخصية المرأة مرتبطة بإبتسامتها وطريقة نظرتها لنفسها في المرآة.
أحلام، تنتمي إلى فئة الشخصيات التأملية، فهي من تطيل النظر في المرآة، وتركّز نظرها في تأمّل عينيها، وتدقّق في ملامح وجهها من بشرتها وصولاً إلى أنفها وخدّيها.
أمّا نانسي عجرم، فهي صاحبة شخصية حالمة، تنسى نفسها عندما تنظر في المرآة وتفكّر بأمور عديدة. تعتبر المرآة شاشة سحرية ترى فيها ما كانت تتمناه وما تريد أن تحقّقه.