الفزع الليلي عند الاطفال
يُعاني بعض الأطفال في سن الروضة أو حتى في بداية سن الالتحاق بالمدرسة مما يُسمى بنوبات الفزع الليلي
أن أعراض الفزع الليلي تتمثل في استيقاظ الطفل من نومه ليلاً على نحو مفاجئ، ويطيح في بعض الأحيان بكل ما حوله، وبالتالي يواجه الآباء صعوبة بالغة في التهدئة من روع طفلهم.
على الرغم من أن عيني الطفل تكون مفتوحتان في هذا الوقت، إلا أنه لا يُمكن التحدث معه بشكل حقيقي، حتى وإن كان يخاطب نفسه أثناء الصراخ؛ حيث يكون الطفل غير مستيقظ بشكل كامل وليس نائماً أيضاً في هذا الوقت.
ولعلاج تلك المشكلة عليكم أن تعلمون ان :
1-ينبغي علي الوالدين التحدث مع طفلهم بمنتهى الهدوء في هذا الوقت، محاولين طمأنته بأنه في أمان معهم. وعليهم الانتباه جيداً أيضاً، كي لا يتسبب الطفل في إصابة نفسه وهو في هذه الحالة''.
2- غالباً ما تنتهي نوبة الفزع الليلي من تلقاء نفسها في غضون مدة تتراوح من 5 إلى 15 دقيقة تقريباً. ويعود بعدها الطفل للاستغراق في النوم من تلقاء نفسه.
3-على عكس ما يحدث عند رؤية الأطفال للكوابيس في منامهم، لا يُمكن للطفل أن يتذكر أي شيء مما حدث خلال نوبة الفزع الليلي بعد استيقاظه من النوم.
4- أن نوبات الفزع الليلي، التي تندرج ضمن اضطرابات النوم، لا تتسبب في حدوث أية أضرار بالنسبة للطفل وكذلك لا يرتبط حدوثها بإصابة الطفل بأي اضطراب نفسي، إنما تتعلق بعملية تطور الجهاز العصبي المركزي بالمخ.
أسباب الإصابة
1- تعرض الجهاز العصبي غير مكتمل النمو لدى الطفل إلى مثيرات قوية، لاقتاً إلى أنه غالباً ما يرجع ذلك إلى عامل وراثي في العائلة.
2-غالباً ما يُصاب الأطفال المرضى أو المصابون بإرهاق شديد بنوبات الفزع الليلي. كما يُمكن أن تتسبب بعض نوعيات الأدوية الجديدة التي يتناولها الأطفال وكذلك تغيير أماكن النوم بالنسبة لهم في زيادة فرص الإصابة بنوبات الفزع''.
3- أن الانتظام في مواعيد نوم الأطفال والتقليل من تعرضه للضغط العصبي والإرهاق البدني وكذلك إتباع طقوس محددة تساعده على الخلود إلى النوم يُمكن أن تُسهم في التقليل من هذه النوبات.
4- ولكن إذا ظل معدل حدوث هذه النوبات في ازدياد على الرغم من التزام الآباء بهذه الإجراءات، يوصي حينئذٍ بضرورة استشارة طبيب أطفال مختص.
5- قراءة بعض أيات القراّن الكريم والأذكار علي الطفل عند نومه والمسح علي الفراش .
يُعاني بعض الأطفال في سن الروضة أو حتى في بداية سن الالتحاق بالمدرسة مما يُسمى بنوبات الفزع الليلي
أن أعراض الفزع الليلي تتمثل في استيقاظ الطفل من نومه ليلاً على نحو مفاجئ، ويطيح في بعض الأحيان بكل ما حوله، وبالتالي يواجه الآباء صعوبة بالغة في التهدئة من روع طفلهم.
على الرغم من أن عيني الطفل تكون مفتوحتان في هذا الوقت، إلا أنه لا يُمكن التحدث معه بشكل حقيقي، حتى وإن كان يخاطب نفسه أثناء الصراخ؛ حيث يكون الطفل غير مستيقظ بشكل كامل وليس نائماً أيضاً في هذا الوقت.
ولعلاج تلك المشكلة عليكم أن تعلمون ان :
1-ينبغي علي الوالدين التحدث مع طفلهم بمنتهى الهدوء في هذا الوقت، محاولين طمأنته بأنه في أمان معهم. وعليهم الانتباه جيداً أيضاً، كي لا يتسبب الطفل في إصابة نفسه وهو في هذه الحالة''.
2- غالباً ما تنتهي نوبة الفزع الليلي من تلقاء نفسها في غضون مدة تتراوح من 5 إلى 15 دقيقة تقريباً. ويعود بعدها الطفل للاستغراق في النوم من تلقاء نفسه.
3-على عكس ما يحدث عند رؤية الأطفال للكوابيس في منامهم، لا يُمكن للطفل أن يتذكر أي شيء مما حدث خلال نوبة الفزع الليلي بعد استيقاظه من النوم.
4- أن نوبات الفزع الليلي، التي تندرج ضمن اضطرابات النوم، لا تتسبب في حدوث أية أضرار بالنسبة للطفل وكذلك لا يرتبط حدوثها بإصابة الطفل بأي اضطراب نفسي، إنما تتعلق بعملية تطور الجهاز العصبي المركزي بالمخ.
أسباب الإصابة
1- تعرض الجهاز العصبي غير مكتمل النمو لدى الطفل إلى مثيرات قوية، لاقتاً إلى أنه غالباً ما يرجع ذلك إلى عامل وراثي في العائلة.
2-غالباً ما يُصاب الأطفال المرضى أو المصابون بإرهاق شديد بنوبات الفزع الليلي. كما يُمكن أن تتسبب بعض نوعيات الأدوية الجديدة التي يتناولها الأطفال وكذلك تغيير أماكن النوم بالنسبة لهم في زيادة فرص الإصابة بنوبات الفزع''.
3- أن الانتظام في مواعيد نوم الأطفال والتقليل من تعرضه للضغط العصبي والإرهاق البدني وكذلك إتباع طقوس محددة تساعده على الخلود إلى النوم يُمكن أن تُسهم في التقليل من هذه النوبات.
4- ولكن إذا ظل معدل حدوث هذه النوبات في ازدياد على الرغم من التزام الآباء بهذه الإجراءات، يوصي حينئذٍ بضرورة استشارة طبيب أطفال مختص.
5- قراءة بعض أيات القراّن الكريم والأذكار علي الطفل عند نومه والمسح علي الفراش .
