تقترب أم المعارك في ليبيا من الحسم مع تمكن الجيش الوطني من بسط سيطرته على معظم بنغازي شرق البلاد، وسيطرته على ميناء المدينة بعد أكثر من ثلاثة أشهر من القتال ضد الميليشيات المتطرفة.
وتشهد أحياء بنغازي وضعاً آمناً وحياة طبيعية تقريباً باستثناء القذائف العشوائية التي تسقط بين الحين والآخر على بعض المناطق، والاشتباكات التي يخوضها الجيش الوطني مع جيوب الميليشيات المسلحة والقناصة المحاصرين داخل منطقة سوق الحوت المكتظة بالسكان.
وجاء رد فعل الميليشيات المتطرفة من خلال تفجير انتحاري استهدف تمركزاً للجيش في منطقة الليثي معقل الجماعات المتطرفة وسط بنغازي، أودى بحياة طفل ووالده وإصابة نحو 20 شخصاً معظمهم من الجنود بعد أن تم تفجير السيارة المفخخة قبل أن تصل هدفها.
أما طرابلس فقد شهد محيطها من الجهة الجنوبية مواجهات بين قوات الجيش و"فجر ليبيا"، وتحديداً قرب مدينة الزاوية حيث تستمر معارك الكر والفر في محاولة من الجيش للتقدم نحو العاصمة
وتشهد أحياء بنغازي وضعاً آمناً وحياة طبيعية تقريباً باستثناء القذائف العشوائية التي تسقط بين الحين والآخر على بعض المناطق، والاشتباكات التي يخوضها الجيش الوطني مع جيوب الميليشيات المسلحة والقناصة المحاصرين داخل منطقة سوق الحوت المكتظة بالسكان.
وجاء رد فعل الميليشيات المتطرفة من خلال تفجير انتحاري استهدف تمركزاً للجيش في منطقة الليثي معقل الجماعات المتطرفة وسط بنغازي، أودى بحياة طفل ووالده وإصابة نحو 20 شخصاً معظمهم من الجنود بعد أن تم تفجير السيارة المفخخة قبل أن تصل هدفها.
أما طرابلس فقد شهد محيطها من الجهة الجنوبية مواجهات بين قوات الجيش و"فجر ليبيا"، وتحديداً قرب مدينة الزاوية حيث تستمر معارك الكر والفر في محاولة من الجيش للتقدم نحو العاصمة