يلعب الغذاء المتوازن دوراً مهماً في صحة الحوامل ويعتبر عاملاً أساسياً يساعد علي ولادة سهلة للطفل يتمتع بصحة جيدة، حيث يؤثر خلال هذه الفترة تأثيراً مباشراً علي صحة الأجنة وهي في أطوار نموها داخل الرحم
وخلال فترة الحمل تحدث كثيراً من التغيرات الفسيولوجية والكيميائية والهرمونية في جسم المرأة، التي بدورها تؤثر علي احتياجات الجسم الغذائية وعلي كفاءة الجسم في الاستفادة من هذه العناصر الغذائية.
يقول الدكتور محمود خليل استشاري أمراض النساء والتوليد: المقصود بالتغذية السليمة للأم أن تحصل علي احتياجاتها من الطعام بما يضمن نمواً سليماً للطفل وحفاظاً علي صحة الأم ولا يعني هذا تناول كميات أكبر من الطعام بقدر ما يعني تنوع الطعام واحتواءه علي العناصر الأساسية للتغذية وهي أربعة عناصر، الخضراوات والفاكهة والمواد النشوية مثل الأرز والمكرونة والخبز والبطاطس، والبروتين مثل اللحوم والأسماك والدجاج، والألبان والجبن والزبادي لاحتوائها علي الكالسيوم
ويجب أن تحرص الأم الحامل علي أن يحتوي غذاؤها علي العناصر الأساسية بصورة يومية وبصورة متنوعة وإذا لم تستطع فيمكنها تناول قرص من الفيتامينات المخصصة للحوامل كمكمل غذائي، والتغذية السليمة يجب أن تكون قبل وأثناء الحمل وأهمية أن تكون قبل الحمل لأن التغذية السليمة الصحية قبل الحمل تبني الجسم وتقي من الأمراض وتبني وتقوي جهاز المناعة في الجسم تحضيراً لفترة الحمل، كما أن الدهون والسمن الصناعي قد تقلل القدرة علي الحمل بسبب تأثيره علي التبويض وأيضاً تناول القهوة بكثرة - أكثر من ثلاثة فناجين يومياً - يقلل الخصوبة ويزيد نسبة التعرض للإجهاد
كما أن الأنيميا الشديدة أو النحافة الزائدة أو السمنة المفرطة تقلل الخصوبة عند المرأة والأفضل أن تحافظ المرأة علي وزن مناسب وإذا رغبت المرأة في إنقاص الوزن أو زيادته قبل الحمل يجب أن يكون ذلك من حدود كيلو جرام واحد أسبوعياً، وأن يكون فقدان الوزن أو زيادته تدريجياً، ويجب علي السيدة الحامل الانتباه إلي الأطعمة المضرة أثناء فترة الحمل، خاصة الأسماك التي تحتوي علي نسبة عالية من مادة الزئبق مثل أسماك القرش والماكريل والتونة عالية التركيز وأيضاً الأسماك ناقصة النضج مثل الأسماك المخللة المملحة والسردين والرنجة لاحتوائها علي كمية كبيرة من البكتيريا، وأيضاً معرفة مصدر صيد الأسماك حتي لا تكون من بحار أو أنهار ملوثة أو تعرضت لإشعاعات مثلما حدث في اليابان، وأيضاً تجنب تناول الأسماك المعلبة والمدخنة، أيضاً تجنب الأصداف والقواقع والمحار مثل «أم الخلول» وغيرها، وأيضاً فإن تناول فيتامين «أ» بكثرة بصورة يومية يسبب تشوهات للجنين وهو موجود في الكبدة أو زيت كبد الحوت وكثير من الخضراوات الورقية مثل الجزر والجرجير.
ولكن يمكن تناول الكبدة مرة كل أسبوع بالتبادل مع الأسماك العادية الخالية من مادة الزئبق. ويضيف الدكتور محمود خليل: يجب علي السيدة الحامل الابتعاد نهائياً عن تناول الكحوليات حيث إنها تسبب فقدان الطفل والإجهاض حتي مع الجرعة الصغيرة، ويجب غسل الخضراوات والفاكهة جيداً تحت ماء جار للتخلص من الجراثيم والبكتيريا والمبيدات الزراعية وأية ملوثات أثناء النقل أو العرض أو تداول هذه الأطعمة، ويجب تناول البيض ناقص النضج ويجب أن يكون الصفار أو البياض متماسكاً تماماً قبل تناوله وذلك لتجنب الإصابة بالسلامونيلا، ويجب أيضاً تجنب أنواع الجبن الطري الذي لم يحضر بطريقة البسترة أو مضاف إليه لبن غير مبستر، ويجب تجنب شاي الأعشاب إلا إذا كان مخصصاً للحوامل أو نصح به الطبيب المعالج، حيث إن الكثير من الأعشاب لم تثبت تأثيرها علي الحمل.
وخلال فترة الحمل تحدث كثيراً من التغيرات الفسيولوجية والكيميائية والهرمونية في جسم المرأة، التي بدورها تؤثر علي احتياجات الجسم الغذائية وعلي كفاءة الجسم في الاستفادة من هذه العناصر الغذائية.
يقول الدكتور محمود خليل استشاري أمراض النساء والتوليد: المقصود بالتغذية السليمة للأم أن تحصل علي احتياجاتها من الطعام بما يضمن نمواً سليماً للطفل وحفاظاً علي صحة الأم ولا يعني هذا تناول كميات أكبر من الطعام بقدر ما يعني تنوع الطعام واحتواءه علي العناصر الأساسية للتغذية وهي أربعة عناصر، الخضراوات والفاكهة والمواد النشوية مثل الأرز والمكرونة والخبز والبطاطس، والبروتين مثل اللحوم والأسماك والدجاج، والألبان والجبن والزبادي لاحتوائها علي الكالسيوم
ويجب أن تحرص الأم الحامل علي أن يحتوي غذاؤها علي العناصر الأساسية بصورة يومية وبصورة متنوعة وإذا لم تستطع فيمكنها تناول قرص من الفيتامينات المخصصة للحوامل كمكمل غذائي، والتغذية السليمة يجب أن تكون قبل وأثناء الحمل وأهمية أن تكون قبل الحمل لأن التغذية السليمة الصحية قبل الحمل تبني الجسم وتقي من الأمراض وتبني وتقوي جهاز المناعة في الجسم تحضيراً لفترة الحمل، كما أن الدهون والسمن الصناعي قد تقلل القدرة علي الحمل بسبب تأثيره علي التبويض وأيضاً تناول القهوة بكثرة - أكثر من ثلاثة فناجين يومياً - يقلل الخصوبة ويزيد نسبة التعرض للإجهاد
كما أن الأنيميا الشديدة أو النحافة الزائدة أو السمنة المفرطة تقلل الخصوبة عند المرأة والأفضل أن تحافظ المرأة علي وزن مناسب وإذا رغبت المرأة في إنقاص الوزن أو زيادته قبل الحمل يجب أن يكون ذلك من حدود كيلو جرام واحد أسبوعياً، وأن يكون فقدان الوزن أو زيادته تدريجياً، ويجب علي السيدة الحامل الانتباه إلي الأطعمة المضرة أثناء فترة الحمل، خاصة الأسماك التي تحتوي علي نسبة عالية من مادة الزئبق مثل أسماك القرش والماكريل والتونة عالية التركيز وأيضاً الأسماك ناقصة النضج مثل الأسماك المخللة المملحة والسردين والرنجة لاحتوائها علي كمية كبيرة من البكتيريا، وأيضاً معرفة مصدر صيد الأسماك حتي لا تكون من بحار أو أنهار ملوثة أو تعرضت لإشعاعات مثلما حدث في اليابان، وأيضاً تجنب تناول الأسماك المعلبة والمدخنة، أيضاً تجنب الأصداف والقواقع والمحار مثل «أم الخلول» وغيرها، وأيضاً فإن تناول فيتامين «أ» بكثرة بصورة يومية يسبب تشوهات للجنين وهو موجود في الكبدة أو زيت كبد الحوت وكثير من الخضراوات الورقية مثل الجزر والجرجير.
ولكن يمكن تناول الكبدة مرة كل أسبوع بالتبادل مع الأسماك العادية الخالية من مادة الزئبق. ويضيف الدكتور محمود خليل: يجب علي السيدة الحامل الابتعاد نهائياً عن تناول الكحوليات حيث إنها تسبب فقدان الطفل والإجهاض حتي مع الجرعة الصغيرة، ويجب غسل الخضراوات والفاكهة جيداً تحت ماء جار للتخلص من الجراثيم والبكتيريا والمبيدات الزراعية وأية ملوثات أثناء النقل أو العرض أو تداول هذه الأطعمة، ويجب تناول البيض ناقص النضج ويجب أن يكون الصفار أو البياض متماسكاً تماماً قبل تناوله وذلك لتجنب الإصابة بالسلامونيلا، ويجب أيضاً تجنب أنواع الجبن الطري الذي لم يحضر بطريقة البسترة أو مضاف إليه لبن غير مبستر، ويجب تجنب شاي الأعشاب إلا إذا كان مخصصاً للحوامل أو نصح به الطبيب المعالج، حيث إن الكثير من الأعشاب لم تثبت تأثيرها علي الحمل.