[frame="3 60"]الأمم المتحدة تطالب بوقف إطلاق النار في معضمية الشام
رغم إجلاء 3 آلاف شخص فإن عددا مماثلا لا يزال محتجزا وسط المعارك
سكان المعضمية يعتمدون على المزروعات لمواجهة الحصار
طالبت مسؤولة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، فاليري أموس، السبت، بوقف لإطلاق النار وإقامة ممر إنساني فوري لإنقاذ المدنيين المحتجزين في بلدة معضمية الشام في ريف دمشق.
وأكدت أموس "إننا نمنع من الوصول إلى المعضمية منذ أشهر"، مذكرة بأنه رغم إجلاء نحو 3000 شخص من سكان البلدة الأحد الفائت، فإن عددا مماثلا لا يزال محتجزا وسط المعارك العنيفة.
وأضافت: "أدعو كل الأطراف إلى وقف فوري للأعمال الحربية في معضمية الشام للسماح بوصول المنظمات الإنسانية بهدف إجلاء ما تبقى من المدنيين وتقديم الأدوية والعناية الضرورية في هذه المنطقة التي تشتد فيها المعارك وعمليات القصف".
وشددت أموس على أن معضمية الشام ليست البلدة الوحيدة المحاصرة، قائلة: "آلاف من العائلات لا تزال محاصرة في مدن أخرى في كل أنحاء سوريا مثل حلب وحمص القديمتين. يجب أن يتاح للمدنيين التنقل في هذه المناطق بأمان أكبر من دون أن يخشوا التعرض لهجمات".
واعتبرت أن "احترام كل أطراف النزاع التزاماتهم بموجب الحقوق الإنسانية الدولية والقوانين الإنسانية هو أمر حيوي بهدف حماية المدنيين والسماح لمنظمات إنسانية محايدة بالوصول بشكل آمن إلى من هم في حاجة لها في أي مكان من سوريا".[/frame]
رغم إجلاء 3 آلاف شخص فإن عددا مماثلا لا يزال محتجزا وسط المعارك
سكان المعضمية يعتمدون على المزروعات لمواجهة الحصار
طالبت مسؤولة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، فاليري أموس، السبت، بوقف لإطلاق النار وإقامة ممر إنساني فوري لإنقاذ المدنيين المحتجزين في بلدة معضمية الشام في ريف دمشق.
وأكدت أموس "إننا نمنع من الوصول إلى المعضمية منذ أشهر"، مذكرة بأنه رغم إجلاء نحو 3000 شخص من سكان البلدة الأحد الفائت، فإن عددا مماثلا لا يزال محتجزا وسط المعارك العنيفة.
وأضافت: "أدعو كل الأطراف إلى وقف فوري للأعمال الحربية في معضمية الشام للسماح بوصول المنظمات الإنسانية بهدف إجلاء ما تبقى من المدنيين وتقديم الأدوية والعناية الضرورية في هذه المنطقة التي تشتد فيها المعارك وعمليات القصف".
وشددت أموس على أن معضمية الشام ليست البلدة الوحيدة المحاصرة، قائلة: "آلاف من العائلات لا تزال محاصرة في مدن أخرى في كل أنحاء سوريا مثل حلب وحمص القديمتين. يجب أن يتاح للمدنيين التنقل في هذه المناطق بأمان أكبر من دون أن يخشوا التعرض لهجمات".
واعتبرت أن "احترام كل أطراف النزاع التزاماتهم بموجب الحقوق الإنسانية الدولية والقوانين الإنسانية هو أمر حيوي بهدف حماية المدنيين والسماح لمنظمات إنسانية محايدة بالوصول بشكل آمن إلى من هم في حاجة لها في أي مكان من سوريا".[/frame]