ابنى المراهق يكرهك ...اليكى الحلول

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
ابني المراهق يكرهني"... عبارة تردّدها الكثير من الامهات، حيث يشعرن بكراهية ابنهن المراهقن، وهذا أمر صعب جداً.


ففي سن المراهقة، يمرّ الأولاد في مرحلة صعبة حيث يجدون أنفسهم يتبدّلون من حال إلى حال.

والتغييرات التي تحدث للمراهق على المستوى الجسدي والهرموني تؤثر على نفسيته، فقد يتحول إلى ولد اناني، متمرد يكره كل من حوله.

ولهذا السبب تظهر لدى بعض المراهقين ردات فعل عنيفة تجاه ذويهم. لكن لكل مشكلة حلّ، فرافقينا في هذا الموضوع وإكتشفي الطرق السليمة للتعامل مع المراهق المتمرد.





الابتعاد عن الانفعال

الانفعالات في هذه الحالة لا تنفع بل تزيد من حدّة المشاكل وتبعد ابنك المراهق عنك في وقت تحتاجين إلى اي شيء لكي تكوني قريبة منه وتنتبهي لتصرفاته وافعاله.

فمن المعروف أن هذه المرحلة خطرة بعض الشيء حيث نرى أن الشباب لديهم قابلية أكبر إلى الانحراف والقيام بأفعال تؤذيهم ظناً منهم أنها أمور غير مضرة وانما جديدة وغريبة فقط.



البعد الشخصي

"ابني المراهق يكرهني" لا ترددي هذه الجملة ابداً ولا تأخذي الأمر على المحمل الشخصي.

أولاً، لأن ولدك لم يختر ان يكون متمرداً بهذا الشكل وانما طبيعة جسمه وشخصيته وظروفه جعلته يدخل في هذه الحالة السيئة.

ثانياً، يجب أن تكوني اماً متفهّمة لحاجات ابنك في هذه المرحلة التي يجد نفسه فيها كبيراً بما فيه الكفاية ولا يحتاج لنصيحة أحد حول الصواب الخطأ فهو يريد أن يكون سيد نفسه وقراره.



القراءة

كي تتفهمي الحالة التي يمر بها ابنك المراهق عليك أن تقرئي مواضيع عبر الانترنت أو كتباً تتناول التحديات التي يمر بها كل طفل في سن المراهقة.

وذلك لكي تفهمي ماذا يحدث مع ولدك بالضبط لكي تتمكني في ما بعد من ايجاد طريقة مناسبة للتعامل معه وحل المشكلة.



التقرب من المراهق

حتى لو كان يرفض ان تكوني قريبة منه، إلا أن طفلك بحاجة لحنانك وعطفك بشكل دائم، لأن حبك ومساندتك له هما إحدى الأدوات الاساسية التي ستعيد ولدك إلى صوابه بعد أن تنقضي هذه الفترة الصعبة.

إهتمي به دون أن تخنقيه، إسمحي له باتخاذ قرارات مهمة تتعلق بحياته طبعاً دون أن يؤذي نفسه.

ساعديه على تفريغ الشحنة السلبية التي تعتريه من خلال تسجيله في نادٍ رياضي مثلاً أو تعزيز مهاراته في إحدى المجالات الفنية



الابتعاد عن اللوم

اللوم هو الاداة الأسوأ التي يمكن اللجوء إليها للتعاطي مع المراهقين. فهم لا يكرهون شيئاً بقدر ما يكرهون الملامة والعتب الذي يدفعهم إلى اقتراف الخطأ مرة جديدة للاثبات للآخرين أنهم لا يبالون بآرائهم.

إستبدلي صيغة اللوم بالنقاش والحوار واختاري الوقت المناسب لتوجيه طفلك حول المسار الصحيح أي عندما يكون هادئاً وغير منزعج من شيء.



إنها مجرد مرحلة

تذكري انها مجرد مرحلة صعبة مثل اي فترة معقدة يمر بها الطفل منذ ولادته، لكن لكي تنتهي بسلام ودون أضرار تذكري أنه عليك الالتزام بالتوجيهات المذكورة أعلاه لحماية ابنك من نفسه.