أيام قليلة ونستقبل غرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر المبارك للعام الهجري 1444، ولعل أفضل وقت لإخراج زكاة الفطر من الأسئلة الأكثر شيوعا بين المسلمين، وعملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم إن وقت زكاة الفطر يبدأ من غروب شمس آخر يوم من رمضان، أي أول ليلة من ليالٍ شهر شوال وينتهي بعد انتهاء صلاة العيد، وقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات".
موعد إخراج زكاة الفطر
بدورها أكدت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء للفتوى أنه لا يبدأ وقت إخراج زكاة الفطر من بعد صلاة العيد، وإنما يبدأ من غروب شمس آخر يوم رمضان، وامتثالا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم يجوز إخراجها قبل ذلك بيوم أو يومين، وقد ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال " فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر من رمضان" ، وقال في آخره " وكانوا يعطون قبل ذلك بيوم أو يومين".
ولا يجوز تأخير زكاة الفطر عن وقتها ومن قام بذلك فقد أثم، وعليه أن يتوب من تأخيره ويخرجها للفقراء.
الجدير بالذكر أن زكاة الفطر فرض على كل مسلم سواء كان صغير أو كبير ذكر أو أنثى حر أو عبد، وقد ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال رسول الله ﷺ زكاة الفطر صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير، على الذكر والأنثى والصغير والكبير والحر والعبد من المسلمين. وأمر أن تؤدى قبل خروج الناس للصلاة"، وبالتالي يحب على المسلم إخراجها عن نفسه وأهل بيته من أولاده وزوجاته.
وقد ورد في قول الله تعالى في سورة "الأعلى" قال الله تعالى " قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى"، وتزكى هنا تعني من أدى صدقة عيد الفطر، ثم اتجه لذكر الله في المصلى فصلى.
موعد إخراج زكاة الفطر
بدورها أكدت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء للفتوى أنه لا يبدأ وقت إخراج زكاة الفطر من بعد صلاة العيد، وإنما يبدأ من غروب شمس آخر يوم رمضان، وامتثالا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم يجوز إخراجها قبل ذلك بيوم أو يومين، وقد ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال " فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر من رمضان" ، وقال في آخره " وكانوا يعطون قبل ذلك بيوم أو يومين".
ولا يجوز تأخير زكاة الفطر عن وقتها ومن قام بذلك فقد أثم، وعليه أن يتوب من تأخيره ويخرجها للفقراء.
الجدير بالذكر أن زكاة الفطر فرض على كل مسلم سواء كان صغير أو كبير ذكر أو أنثى حر أو عبد، وقد ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال رسول الله ﷺ زكاة الفطر صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير، على الذكر والأنثى والصغير والكبير والحر والعبد من المسلمين. وأمر أن تؤدى قبل خروج الناس للصلاة"، وبالتالي يحب على المسلم إخراجها عن نفسه وأهل بيته من أولاده وزوجاته.
وقد ورد في قول الله تعالى في سورة "الأعلى" قال الله تعالى " قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى"، وتزكى هنا تعني من أدى صدقة عيد الفطر، ثم اتجه لذكر الله في المصلى فصلى.
