الطفل العصبي مشكلة في البيت، يشيع التوتر بعصبيته، وتنتقل عدوى تصرفاته العصبية لإخوته الآخرين، كما أنه من الصعب التعامل معه، بينما الحقيقة أن الطفل يولد صفحة بيضاء، ويكتسب سلوكه من البيئة المحيطة به التي تشكل شخصيته؛ فإن نشأ في أسرة متماسكة وهادئة سوف يكون هادئاً ويحمل بداخله شخصية سوية، وإن كان العكس فهو طفل قلق ومتوتر وعصبي؛ لهذا كان دور الآباء البحث عن طرق تربوية للتعامل مع الطفل العصبي.
أسباب عصبية الرضيع أثناء الرضاعة
شعور الرضيع بالمغص ووجود الغازات يسببان له العصبية
أسباب صحية ووراثية وراء عصبية الطفل
دعمي طفلك لبث الثقة والتخفيف من عصبيته
تعزيز ثقة الطفل بنفسه
قومي بإشعار طفلك بقيمته ومكانته، ولا تقللي من وجوده وأهميته في الأسرة، أشركيه في قرارات هامة، واطلبي مساعدته في حل مشكلة ما، أو أعطيه بعض المسئولية عن إخوته الصغار.
دمج الطفل مع المجتمع
من الضروري أن يكون لطفلك أصدقاء، ويجب أن يكون شخصاً إيجابياً، وليس منطوياً يخاف المجتمع.. فيتحول لشخص عصبي حين يخرج.
انصحيه بلطف
قدمي النصيحة لطفلك دون ضرب أو إهانة، ضعيه بين أحضانك وقدمي له النصيحة بهدوء وعقلانية، ولا تقابلي عصبيته بعصبية.
ضرورة إغداق المشاعر
احتضني طفلك وأشعريه بالحب والحنان داخل الأسرة في المقام الأول، وفي حال عدم توفرهما فسوف ينشأ طفلك بشخصية غير سوية، ولديه مشاكل نفسية تنعكس على سلوكه فيكون عصبياً وعنيداً.
النظر في عينيه
أول شيء عليك القيام به هو الحفاظ على التواصل البصري مع طفلك، من خلال النزول لمستواه والنظر في عينيه، حيث يعرف ذلك باسم "الاستماع الفعّال"..ويمكن أن يفتح هذا الإجراء البسيط باب التواصل مع طفلك، وحاولي اكتشاف ما يثير غضبه أو انزعاجه ثم اسعي لحله.
تابع: أفضل طرق التعامل
عبري عن تعاطفك مع طفلك وحافظي على علاقتك به
التحقق من مشاعره
عبري عن تعاطفك مع طفلك وقبول ما يقوله من خلال تحريك رأسك، وضعي نفسك مكانه، اجعليه يعرف أنك تفهمين مشكلته، وأنك دائمة التواصل معه لمعرفة احتياجاته.
القدرة على التوقع
تحدثي لطفلك بشأن ما ستفعلونه كأسرة اليوم أو غداً، أو في عطلة نهاية الأسبوع، وحاولي الحفاظ على هذا النسق، وإذا كانت هناك تغييرات اشرحيها له مقدماً، لأن المفاجأة يمكن أن تؤدي إلى إصابتهم بأزمات عاطفية وعصبية.
توفير بيئة داعمة
مرور الطفل بحالات عصبية أمر لا مفر منه أحياناً، بل إن القيام بذلك جيد، إلا أنه يصبح مرهقاً وسلبياً عندما ينفجر الطفل؛ بسبب أي موقف لا تعرف الأمهات سببه أو كيفية معالجته.
الاتفاق مع طفلك
الاتفاق مع الأطفال الصغار يعمل عادة بشكل جيد، فعلى سبيل المثال، أخبريه "نحن ذاهبون للحديقة"، وأكملي الجملة بقولك "هل أنت موافق؟ حسناً" ليكون هذا شكلاً من أشكال الاتفاق، بعيداً عن العصبية التي تظهر في حالة الرفض.
أشياء تصرف انتباهه
قد تشتت أغنية مفضلة، أو العد للرقم عشرة، أو أي تقنيات أخرى انتباه طفلك عن شيء ما، وتعمل هذه الطرق على منع غضب الطفل أو نوبات البكاء أو العصبية التي تنتابه، و بمجرد طمأنة الطفل يجب التحدث عن النزاع وإيجاد حل له.
امنحيه وقتاً
طفل وقد انتابته موجة غضب كبيرة
عندما تنتاب الطفل موجة غضب يصاحبها عصبية شديدة، يجب إتاحة الوقت له ليهدأ قبل الحديث عما يزعجه، وفي هذه الحالة، يتعين عليك التعاطف معه والتحقق من صحة عواطفه، مع محاولة التحدث معه في وقت لاحق في المنزل وتهدئته.
أسباب عصبية الرضيع أثناء الرضاعة
شعور الرضيع بالمغص ووجود الغازات يسببان له العصبية
- شعور الرضيع بالمغص ووجود الغازات، يسبب الألم الذي يزيد مع الرضاعة، ويسبب العصبية.
- ابتلاع الرضيع للهواء أثناء الرضاعة، مما يجعله يشعر بالألم فيصبح عصبياً.
- الحلمة الغائرة عند الأم ،مما يمنع الرضاعة الصحيحة، فيبدو الرضيع عصبياً.
- عدم وجود حليب في ثدي الأم، أو زيادة تدفق الحليب يؤديان لعصبية الطفل.
- ألم التسنين يؤدي لتوتر وعصبية الرضيع أثناء الرضاعة.
- كما أن الرضيع يتأثر بالضوضاء والضجيج ووجود الغرباء حوله.
أسباب صحية ووراثية وراء عصبية الطفل
- ترجع عصبية الطفل في عمر السنة لأسباب صحية ومنها، إصابة الطفل بفقر الدم بعد عمر ستة أشهر.
- وقد يعاني الطفل من احتقان الحلق أو التقلصات أو ألم اللوزتين، مما يثير أعصابه ويجعله يبكي بشكل مستمر، أو يقوم بحركات عصبية.
- أسباب وراثية حيث يمكن أن تتوافر لدى الطفل جينات من الأم العصبية أو الأب العصبي تؤدي لعصبيته.
- وهناك أسباب تتعلق بجسد الطفل، فقد يكون الطفل مريضاً، أو يعاني من إعاقة ما تمنعه من الحركة ما يزيد من عصبيته.
- قد يعاني الطفل من امتلاء الحفاض أو الإصابة بالتهابات الجلد، أو قد يعاني من التهاب الأذن الوسطى بسبب رضاعة الطفل بطريقة خاطئة.
- تناول الأم لبعض الأدوية، وكذلك كثرة شرب المنبهات خلال الحمل؛ مما يؤدي لعصبية الطفل بعد الولادة.
دعمي طفلك لبث الثقة والتخفيف من عصبيته
تعزيز ثقة الطفل بنفسه
قومي بإشعار طفلك بقيمته ومكانته، ولا تقللي من وجوده وأهميته في الأسرة، أشركيه في قرارات هامة، واطلبي مساعدته في حل مشكلة ما، أو أعطيه بعض المسئولية عن إخوته الصغار.
دمج الطفل مع المجتمع
من الضروري أن يكون لطفلك أصدقاء، ويجب أن يكون شخصاً إيجابياً، وليس منطوياً يخاف المجتمع.. فيتحول لشخص عصبي حين يخرج.
انصحيه بلطف
قدمي النصيحة لطفلك دون ضرب أو إهانة، ضعيه بين أحضانك وقدمي له النصيحة بهدوء وعقلانية، ولا تقابلي عصبيته بعصبية.
ضرورة إغداق المشاعر
احتضني طفلك وأشعريه بالحب والحنان داخل الأسرة في المقام الأول، وفي حال عدم توفرهما فسوف ينشأ طفلك بشخصية غير سوية، ولديه مشاكل نفسية تنعكس على سلوكه فيكون عصبياً وعنيداً.
النظر في عينيه
أول شيء عليك القيام به هو الحفاظ على التواصل البصري مع طفلك، من خلال النزول لمستواه والنظر في عينيه، حيث يعرف ذلك باسم "الاستماع الفعّال"..ويمكن أن يفتح هذا الإجراء البسيط باب التواصل مع طفلك، وحاولي اكتشاف ما يثير غضبه أو انزعاجه ثم اسعي لحله.
تابع: أفضل طرق التعامل
عبري عن تعاطفك مع طفلك وحافظي على علاقتك به
التحقق من مشاعره
عبري عن تعاطفك مع طفلك وقبول ما يقوله من خلال تحريك رأسك، وضعي نفسك مكانه، اجعليه يعرف أنك تفهمين مشكلته، وأنك دائمة التواصل معه لمعرفة احتياجاته.
القدرة على التوقع
تحدثي لطفلك بشأن ما ستفعلونه كأسرة اليوم أو غداً، أو في عطلة نهاية الأسبوع، وحاولي الحفاظ على هذا النسق، وإذا كانت هناك تغييرات اشرحيها له مقدماً، لأن المفاجأة يمكن أن تؤدي إلى إصابتهم بأزمات عاطفية وعصبية.
توفير بيئة داعمة
مرور الطفل بحالات عصبية أمر لا مفر منه أحياناً، بل إن القيام بذلك جيد، إلا أنه يصبح مرهقاً وسلبياً عندما ينفجر الطفل؛ بسبب أي موقف لا تعرف الأمهات سببه أو كيفية معالجته.
الاتفاق مع طفلك
الاتفاق مع الأطفال الصغار يعمل عادة بشكل جيد، فعلى سبيل المثال، أخبريه "نحن ذاهبون للحديقة"، وأكملي الجملة بقولك "هل أنت موافق؟ حسناً" ليكون هذا شكلاً من أشكال الاتفاق، بعيداً عن العصبية التي تظهر في حالة الرفض.
أشياء تصرف انتباهه
قد تشتت أغنية مفضلة، أو العد للرقم عشرة، أو أي تقنيات أخرى انتباه طفلك عن شيء ما، وتعمل هذه الطرق على منع غضب الطفل أو نوبات البكاء أو العصبية التي تنتابه، و بمجرد طمأنة الطفل يجب التحدث عن النزاع وإيجاد حل له.
امنحيه وقتاً
طفل وقد انتابته موجة غضب كبيرة
عندما تنتاب الطفل موجة غضب يصاحبها عصبية شديدة، يجب إتاحة الوقت له ليهدأ قبل الحديث عما يزعجه، وفي هذه الحالة، يتعين عليك التعاطف معه والتحقق من صحة عواطفه، مع محاولة التحدث معه في وقت لاحق في المنزل وتهدئته.