أسباب إشتهاء السكر وكيفية الحد منه

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
جملة من الأـسباب المسؤولة عن اشتهاء مذاق السكّر، منها:
• البقاء لوقت طويل من دون طعام، ما يجعل الجائع يميل لاختيار صنوف الغذاء سهلة وسريعة التحضير. تمدّ هذه الأخيرة الجسم بالطاقة بشكل أسرع، وتشتمل على الحلويات التي تمثّل غالباً أولى الخيارات، فليس أسهل من الحصول على لوح من الشوكولاتة لإسكات الجوع!

• الاستمرار في تناول الحلويات يؤدي إلى ارتفاع السكّر بالدم بشكل مفاجئ، وبالتالي ارتفاع معدّل الإنسولين بالدم، فانخفاض السكّر بالدم بشكل مفاجئ، ما يرفع الرغبة في الحلويات مجدّداً لرفع نسبة السكّر بالدم.

• التوتّر والأكل العاطفي حالتان تعزّزان الرغبة في تناول الأطعمة الغنيّة بالسكّر.

• التغييرات الهرمونية، في صفوف النساء خصوصاً، مسؤولة عن الرغبة الشديدة في اشتهاء الأطعمة الغنيّة بالسكّر، لا سيّما الكربوهيدرات، خصوصاً خلال الحمل والدورة الشهريّة.

• النقص في العناصر الغذائيّة التي يحتاج الجسم إليها، في إطار التغذية اليوميّة، قد يقود إلى الرغبة الشديدة في تناول السكّر.

• قلّة النوم، الحالة التي تليها غالباً رغبة شديدة في تناول الأطعمة الحلوة والمالحة، فالمرء يميل إلى اتخاذ قرارات تغذوية غير صحّية

نصائح للحد من اشتهاء السكر

تتعدّد النصائح التي تحدّ من تناول الأطعمة الغنيّة بالسكّر، أهمّها:
• التركيز على تناول الألياف (الفواكه والخضروات)، بالإضافة إلى البروتين (الدجاج واللحم الأحمر والسمك والحبوب)، في الوجبات اليوميّة.

• البعد عن تفويت أي وجبة. في هذا الإطار، ينصح بتقسيم الوجبات المستهلكة بين ثلاث وجبات أساسية ووجبات خفيفة مستهلكة كل ثلاث ساعات إلى خمس منها.

• الأكل ببطئ من خلال المضغ الجيّد.

• شرب كوب من الماء في كل ساعة، من دون انتظار الشعور بالظمأ.

• استبدال العسل بالسكّر الأبيض المُضاف إلى المشروبات كالقهوة والشاي، وبعض أنواع الطعام.

• استبدال العصائر الطبيعيّة بالمشروبات الجاهزة المحلّاة.

• إعداد الحلويات في المنزل للتحكّم بكمّ السكّر المضاف إليها.

• إفراغ المنزل من الأطعمة الغنيّة بالسكّر( ألواح الشوكولاتة والبسكويت، مثلاً).

احذروا!

احذروا! في "السوبرماركت"، تكثر بدائل السكّر المتوافرة تحت مسمّى "السكّر الصحّي"، بيد أن "البدائل" تعجّ بمواد ضارّة بالصحّة. لذا، يفضّل الاكتفاء بالسكّر الطبيعي المتوافر في الفواكه الطازجة وتلك المجفّفة والتمر والعسل، مع التقنين في تناول الصنوف المذكورة