السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم تكن لحظة الفراق سهلة على الطالبة ماريتا أبي نادر التي ودّعت زملائها بغصّة كبيرة . وبعد أن جالت في كل الغرف وألقت نظرة أخيرة على جدرانها وزواياها، كانت الدموع الوسيلة الوحيدة لتعبّر فيها عن مدى تعلّقها بالاكاديمية التي أصبحت بمثابة بيتها الثاني ...