
إفرشوا لها الأرضَ وروداً**و زينوا لها المقامَ بأبهى الحُلَلِ
اليومَ يَنبِضُ حُباً قِسمُ الخواطِرِ**فَلتَمدَح يا لِسانُ و ليَشهد أنمُلي
قَد آنَ للزائِرِ أن يَرى في رِواقهِ**لَوناً جديداً بِلَمسَةِ حواءَ مُكَلَلِ
ماذا عَلى أقرانِها إن حّذّوا حّذوها**و هُم لِلمُنتَدى نورَهُ و بِدونَهُم يأفَلِ
و إن جِئتَ تُمَتِعُ ناظِرَيكَ بما نَثرَت**وَجَدتَ حَلاوةَ لفظٍ بِطَعمِ العَسَلِ
وَ ما يُغايِرُ اللَفظَ طَبع صاحِبَهُ**كَما لا تضُنُّ بِعَبيرِها زُهورُ القَرَنفُلِ
ما أسعَدنا إذ حَطًّت رِحالَها عِندَنا**عَجِزتُ حقاً أن أُتَرجِمَ حبوري و جذلي
فَما يَطيبُ ل"حُبِ العَربِ" أن يَنقُصًهً**الحُضورُ المَغربيُّ و هذا كُلُ أملي
لِلجَوهَرةِ حسناءَ قد أهديتُ كلماتي**عساهُ الودُ باقٍ بينَنا ليسَ بِمُرتَحِلِ
()()()()()()()()()()
هدية بسيطة للأخت حسناء من المغرب
تقديرا لكتاباتها الرائعة في قسم الخواطر