[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://www.7bal3rab.com/vb/backgrounds/19.gif');background-color:red;border:2px outset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
لا أَدري كَيفَ اختارَ أَن يُحِبَّها, وَ يُدرِكُ أَنَّهُ لَن يَنَل يَوماً مِنها مُرادَه.
لَم يُتِح لِلعَقلِ تَدَخُلاً،فَيَمنَعَهُ مِنَ المُضِيِّ في حلمِهِ البَسيطِ زِيادَة.
لَم يُفَكِّر بِأبعَدَ مِن أُفِقِ نَظَرِهِ، فَعاشَ لَحظَتَهُ مُؤَمِّلاً نَفسَهُ بَعضَ السَّعادَة.
لَم يُوقِن في قَرارَةِ نَفسِهِ، أن الخاتِمَةَ سَتَكونُ كَما تَشاءُ مِنهُ الرَّغبَةُ و الإرادَة.
لَم يَجرُؤ الوُقوفَ بِدَربِها،و الإعتِرافَ بِمَشاعِرِهِ نَحوَها بِرّومانسِيَّةِ البَوحِ المُعتادَة.
لَم يُرِد أن يُواجِه نَفسَهُ، بِحَقيقَةٍ مَرارَتُها قَد تَئِد روحاً تَقاذَفَتها الأشواقُ هائِجَةً بِلا هَوادَة.
لَم يُبالِ أن يَحينَ الخِتامُ، لِفُصولِ مَسرَحِيَتِهِ و تَكتَمِلُ المَشاهِدَ بِلا وِصالٍ وَ يُطِلُّ الأسى بِلَونِ حِدادِه.
لِأَنَّهُ مُنذُ أن أَدخَلَها قَلبَهُ، لَم يَثِق مِن حُظوظِهِ أن يَمتَلِكها و لكِنَّها أحلامٌ وَردِيَّةٌ انتَهَت بِرُقادِه.
()()()()()
"فارس بلا جواد"
الإثنين, 23 شباط, 2015 [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

لا أَدري كَيفَ اختارَ أَن يُحِبَّها, وَ يُدرِكُ أَنَّهُ لَن يَنَل يَوماً مِنها مُرادَه.
لَم يُتِح لِلعَقلِ تَدَخُلاً،فَيَمنَعَهُ مِنَ المُضِيِّ في حلمِهِ البَسيطِ زِيادَة.
لَم يُفَكِّر بِأبعَدَ مِن أُفِقِ نَظَرِهِ، فَعاشَ لَحظَتَهُ مُؤَمِّلاً نَفسَهُ بَعضَ السَّعادَة.
لَم يُوقِن في قَرارَةِ نَفسِهِ، أن الخاتِمَةَ سَتَكونُ كَما تَشاءُ مِنهُ الرَّغبَةُ و الإرادَة.
لَم يَجرُؤ الوُقوفَ بِدَربِها،و الإعتِرافَ بِمَشاعِرِهِ نَحوَها بِرّومانسِيَّةِ البَوحِ المُعتادَة.
لَم يُرِد أن يُواجِه نَفسَهُ، بِحَقيقَةٍ مَرارَتُها قَد تَئِد روحاً تَقاذَفَتها الأشواقُ هائِجَةً بِلا هَوادَة.
لَم يُبالِ أن يَحينَ الخِتامُ، لِفُصولِ مَسرَحِيَتِهِ و تَكتَمِلُ المَشاهِدَ بِلا وِصالٍ وَ يُطِلُّ الأسى بِلَونِ حِدادِه.
لِأَنَّهُ مُنذُ أن أَدخَلَها قَلبَهُ، لَم يَثِق مِن حُظوظِهِ أن يَمتَلِكها و لكِنَّها أحلامٌ وَردِيَّةٌ انتَهَت بِرُقادِه.
()()()()()
"فارس بلا جواد"
الإثنين, 23 شباط, 2015 [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
التعديل الأخير: