بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة بمنتدى حب العرب المحترمين
كتابتي هذا اليوم حول موضوع يهتم بعالم الطفولة لضمان مستقبل أفضل من خلال صحة أستثمار ثروة وكنوز عالمهم الجميل..وذلك في المجموعة أدناه .. أرجوا المتابعة!!
الأخوة في برنامج الدعم التعليمي والتربية الخاصة الأفاضل ..
الأخوة زوار البرنامج المحترمين..
جميعاً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنه ولا يخفى على حضراتكم بأن كثيراً من الدول المتقدمة لتهتم بالطفل..من يوم ولادته حتى البلوغ..نفسياً وتربوياً وبناءً للشخصية المعتمدة على الذات ومنها الأهتمام الفاعل بالتغذية الجيدة وأحترام خصوصياتهم وحرية الرأي والتعبير والأصغاء لهم..
وذلك لأعداده فرداً متكاملاً وعنصراً فاعلاً وبذرة أملاً يرتجى منها خيرا!!
لاأود الأطالة في موضوعي هنا .. كونكم مربين ناجحين وأعلاماً ترف فوق مصانع تربية الأجيال ..
وحتى لاأبتعد برونق حديثي عن أصوله وجذوره..وليكون تركيزه عن شريحة الطفولة التي دخلت رياض الأطفال والمدارس الأبتدائية..
فتمكنوا فيما بعد من تطوير أنفسهم وقابلياتهم التي تخدم تخصصاتهم..والأمثلة على ذلك كثيرة..
لايسعها منبرٌ أو يحصيها معرض موضوعي هنا.
وكثيراً من الأطفال أيها السادة ممن لديهم مواهب ومهارات .. وكما تفضل بها حضرة المشرف التربوي في مديرية تربية محافظة كربلاء الأستاذ نبيل العاقولي في موضوعه ( نحو تعليم أفضل )..المادة21- كلاما بالغ الأهمية..وعليه تبنى أو تهدم أو توأد شخصيات وكفاءات مستقبلية ذنبها الوحيد بأنها لم تجد من ينميها ويستثمر طاقات أبداعاتها.
كثيرا من الحلول نضعها بين أيديكم سادتي .. علها تجد من ينفس كربتها وينمي روح معنوياتها ويظهرها للوجود..لتأخذ محلها من الأعراب . كما يقول أهل اللغة..كي يكونوا جملاً مفيدة .. بدلاً من حروفاً مفردة أو كلمات مبهمة ليس لها وزن أو قافية..
لذا يتطلب من أولوا الأمر وأعني به سادة الموقف وهم التدريسيين بالذات أن يأخذوا على عاتقهم تمييز و أستخراج هذه الأنموذجات الطيبة الراقية في مدارسهم .. وتحفيز آباءهم على الأهتمام بهم مع عدم أهمالهم ..
فينموا قدراتهم فيما هم مبدعين به أضافةً لمناهجهم وواجباتهم ..وتعريفهم سبب ذلك الأهتمام من دون تمييز من بين أقرانهم .. خشية أن تنمو في نفوسهم مرض الكبر ..
ومن جانب آخر وأقصد بذلك أقرانهم كالحسد والعداء..
ولتنمى بين الأثنين محبة الآخر ليكونوا لهم عوناً وأثراً يُتبع لنيل الفلاح.. من خلال تأسي ضعاف الهمم بالمتميزين من الأطفال والتلاميذ ..
وحقيقةً أنها لطاقات يجب الحفاظ عليها .. وثروة علمية يجب أن تستثمر لنقل البلاد من الرقود الفكري والعلمي لساحل بر التقدم والتطور..
وختاماً أساتذتي .. أشكر لكم سماحة صدركم لي بالكلام بين حضراتكم للأشارة لمثل هكذا أمور..
كونها هامة .. وحباً ووفاء لبلدي العراق ونهظة ورفعة له.
أخوكم أبو محمد
البلسم العميري الورّاق
15/11/2014
الأخوة بمنتدى حب العرب المحترمين
كتابتي هذا اليوم حول موضوع يهتم بعالم الطفولة لضمان مستقبل أفضل من خلال صحة أستثمار ثروة وكنوز عالمهم الجميل..وذلك في المجموعة أدناه .. أرجوا المتابعة!!
الأخوة زوار البرنامج المحترمين..
جميعاً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد:
أنه ولا يخفى على حضراتكم بأن كثيراً من الدول المتقدمة لتهتم بالطفل..من يوم ولادته حتى البلوغ..نفسياً وتربوياً وبناءً للشخصية المعتمدة على الذات ومنها الأهتمام الفاعل بالتغذية الجيدة وأحترام خصوصياتهم وحرية الرأي والتعبير والأصغاء لهم..
وذلك لأعداده فرداً متكاملاً وعنصراً فاعلاً وبذرة أملاً يرتجى منها خيرا!!
سادتي الأفاضل والفضليات:
أن عالم الطفولة أن أهتممنا به بنينا جيلاً قيادياً علمياً وعملياً . كيفما كان البذر والسقي وتربة الأنبات..
لاأود الأطالة في موضوعي هنا .. كونكم مربين ناجحين وأعلاماً ترف فوق مصانع تربية الأجيال ..
وحتى لاأبتعد برونق حديثي عن أصوله وجذوره..وليكون تركيزه عن شريحة الطفولة التي دخلت رياض الأطفال والمدارس الأبتدائية..
أخوتي:
لايختلف أثنان عن أن مدارس العراق وعلى مدى التأريخ قد تخرج منها كثيراً من العلماء الكبار والأساتذة الجهابذة والأطباء الفطاحل ذي التخصصات النادرة ومهندسين ومفكرين.. وغيرها من الشهادات النادرة في العالم..فهل كانوا قبل ألا أطفالاً تربوا بأحضان آبائهم ودخلوا تلك المدارس؟؟
فتمكنوا فيما بعد من تطوير أنفسهم وقابلياتهم التي تخدم تخصصاتهم..والأمثلة على ذلك كثيرة..
لايسعها منبرٌ أو يحصيها معرض موضوعي هنا.
وكثيراً من الأطفال أيها السادة ممن لديهم مواهب ومهارات .. وكما تفضل بها حضرة المشرف التربوي في مديرية تربية محافظة كربلاء الأستاذ نبيل العاقولي في موضوعه ( نحو تعليم أفضل )..المادة21- كلاما بالغ الأهمية..وعليه تبنى أو تهدم أو توأد شخصيات وكفاءات مستقبلية ذنبها الوحيد بأنها لم تجد من ينميها ويستثمر طاقات أبداعاتها.
كثيرا من الحلول نضعها بين أيديكم سادتي .. علها تجد من ينفس كربتها وينمي روح معنوياتها ويظهرها للوجود..لتأخذ محلها من الأعراب . كما يقول أهل اللغة..كي يكونوا جملاً مفيدة .. بدلاً من حروفاً مفردة أو كلمات مبهمة ليس لها وزن أو قافية..
لذا يتطلب من أولوا الأمر وأعني به سادة الموقف وهم التدريسيين بالذات أن يأخذوا على عاتقهم تمييز و أستخراج هذه الأنموذجات الطيبة الراقية في مدارسهم .. وتحفيز آباءهم على الأهتمام بهم مع عدم أهمالهم ..
فينموا قدراتهم فيما هم مبدعين به أضافةً لمناهجهم وواجباتهم ..وتعريفهم سبب ذلك الأهتمام من دون تمييز من بين أقرانهم .. خشية أن تنمو في نفوسهم مرض الكبر ..
ومن جانب آخر وأقصد بذلك أقرانهم كالحسد والعداء..
ولتنمى بين الأثنين محبة الآخر ليكونوا لهم عوناً وأثراً يُتبع لنيل الفلاح.. من خلال تأسي ضعاف الهمم بالمتميزين من الأطفال والتلاميذ ..
وحقيقةً أنها لطاقات يجب الحفاظ عليها .. وثروة علمية يجب أن تستثمر لنقل البلاد من الرقود الفكري والعلمي لساحل بر التقدم والتطور..
وختاماً أساتذتي .. أشكر لكم سماحة صدركم لي بالكلام بين حضراتكم للأشارة لمثل هكذا أمور..
كونها هامة .. وحباً ووفاء لبلدي العراق ونهظة ورفعة له.
أخوكم أبو محمد
البلسم العميري الورّاق
15/11/2014
التعديل الأخير: