السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيبة الذكريات يحملها كلا منا داخل قلبه وعقله بحلوها ومرها، لا نستطيع أن ننساها مهما مر عليها الزمن تبقى عالقة فى بالنا لا يمحوها وقت، وخاصة إذا كانت هذه الذكريات سعيدة وترسم على وجوهنا البسمة كلما تذكرناها وحدثنا بها أنفسنا، فما بالنا إذا وجدنا ما بين هذه الذكريات ذكرى الحب الأول الذى يخفق له القلب دون أن يدرى ما الذى يحدث له.. لتظل ذكرى الحب الأول تلاعب وترواد أذهاننا..
وفى حياة المشاهير تكون قصص الحب مغلفة بأطار السرية إلى أن يأتى آوانها فيعرف بها الجميع.. أو نعرفها بعد انتهاء آوانها ومرور الزمن عليها.. لنغوض فيها بغرابتها ومتعتها.
الفجر الفنى أخذ يفتش فى قصص الحب الشهيرة ويستوضح أمورها ليكشفها لمتابعيه فى هذه المناسبة .
في البدايه نتذكر قصة "وحش" الشاشه الفنان الراحل "فريد شوقي" مع الفنانه الراحله "هدى سلطان"، فقد عاشوا مع بعضهما حياة العمل السينمائي الشاق وتطورت العلاقة إلي حب وزواج، عندما غنت في بداية مشوارها الفني أمامه أغنية "الكأس" في فيلم سينمائي، وكانت هذه البداية لإيقاد لهيب الحب بينهما، إلى درجة أنه كان ينسى إسمها في الفيلم ويناديها باسم "هدى" فيعاد تصوير اللقطة أكثر من مرة.، ولينتهى تصوير الفيلم بالزواج بينهما في أول فبراير عام 1952.
ونأتى لثانى قصص وغراميات الفنانيين والمشاهير أسطورة الحب المتأججة بين دلوعه الشاشة الفنانة "شادية" و"فتي الشاشه الأول" الفنان عماد حمدي، حيث ألتقيا مصادفة فى قطار الرحمة الذى شارك فيه عدد من الفنانيين والنجوم للاحتفالات بأعيادة الثورة التي أقيمت في مختلف المحافظات ، لتبدأ أسعد قصة زواج فى الوسط الفنى بعقد قرأنهما فى 23 يوليو 1953 ، بعدما شعرت الدلوعة بحب فتى الشاشة وحنانه لتقبل عرضه السخى بالزواج دون تردد ليكون الحب بينهم مجسدا بين الحقيقة والشاشة ، واستمر الزواج لمدة 3 سنوات لينتهى في اواخر عام 1956 بالطلاق الذي لم يكن مفاجأة للجميع فحسب بل كان مفاجأة للزوجين ايضا، وكان الواضح ان السبب هو الفارق السني الكبير بينهما ، للتزوج الدلوعة بعدها بالفنان صلاح ذو الفقار فى قصة جديدة أنتهت أيضا بالطلاق بعد سنوات عديدة.
ومن قصص الغرام والولع الشديدة بالوسط الفنى ، قصة ولع الفنانة الراحلة سامية جمال ، بالفنان فريد الأطرش والتي استمرت مايقرب من 11 عام ، حتى أصبحت حديث الساعة في فرقة بديعة مصابني، ويذكر صديقها محمد أمين أنها أخبرته أنها تزوجت فريد زواجاً عرفياً، ثم تم الانفصال بينهما لأن فريد كان يصر على عدم إعلان زواجهما بشكل رسمي وهو ما سبب ألماً كبيراً للنجمة الراحلة.
ثم عادت لتجدد الآلامها مرة أخرى بقصة حب جديدة مع الفنان رشدى أباظة بدأت أثناء تصوير فيلمهم " الرجل الثانى " عام 1959 فبدأت بصفعة قوية على وجهها واعيد هذا المشهد اربع مرات، وبعدها تتحول مشاعرها تجاه رشدي اباظة في النصف الاخير من الفيلم، وهذه المدة القصيرة أشعلت نار الحب بينهما، وبعد انتهاء تصوير الفيلم بدأت سامية جمال تظهر كضيفة دائمة في منزله بينما اصبح رشدي اباظة ضيفا دائما على مائدتها في الغداء والعشاء الى ان اعلنا زواجهما في الشهر الاخير من عام 1960.
واستمر الزواج ثلاثة عشر عاما وخلال هذه السنوات وقع الطلاق ثلاث مرات بسبب ادمان رشدي اباظة للخمر التي انهكت صحته وعقب كل ازمة بين الزوجين كان رشدي يعلن مقاطعة الخمر ولكنه سرعان ما يعود اليها بعد اسابيع فلم يكن بوسعها ان تفعل شيئا بعد أن فقدت السبل لارجاعه عن هذا الطريق الا ان تطلب الطلاق وتم ذلك عام 1973.
وكان من أجمل وأغرب قصص الحب بالوسط قصة الفنانة ماجدة الصباحى وزوجها الطيار إيهاب نافع ، الذى دخلت قلبه عن طريق الشاشة الفضية قبل أن يلتقيا وجهًا لوجه، وحينما حدث اللقاء أعجب بها وبادلته هي إعجابًا بإعجاب منذ اللحظة الأولى، ولم يمر الكثير من الوقت حتى أعلنت ماجدة بالوسط الفني خطبتها للطيار الوسيم، وبعد 20 يومًا بالتحديد تم الزفاف بحضور الأهل وأصدقاء العروسين.
وجلس العروسان في صورة نادرة بـ"الكوشة" بعدما وقعا ميثاق الزوجية المتين، ولكن تلك العلاقة الرومانسية والزيجة الأسطورية انتهت على أنغام "التانجو" خلال حفل راقص ببيروت؛ حيث اتفقا على الطلاق.
ومن أسرع الزواجات بالوسط قصة زواج محمود ذو الفقار بالفنانة مريم فخر الدين حين طلب منها الزواج بعد ترشيحها لبطولة إحدى الأفلام فوافقت على الفور الا انها طلبت منه أستئذان أبيها ليوافق ، وظلت علاقتهم سرًا بعيدًا عن أعين الصحفيين وزملائهم لمدة شهر ، فكانا يلتقيان في أول شارع الهرم ثم يقود محمودالسيارة بسرعة جنونية نحو الطريق الصحراوي، وعند "الرست هاوس" كانا يتركان السيارة ويتمشيان في الفضاء الرحب.
وهكذا لم يستطع صحفي واحد أن يكتشف قصة غرامهما إلا بعد الزواج، والذي تم بعد شهر واحد فقط من التعارف السري، ثم تقدم ذوالفقار إلى والد مريم فوافق مرحبًا أما والدتها فقد اعترضت في البداية، إلى أن أقنعها زوجها بأن الزفاف لن يكون قبل عام كامل، وبعد عقد القران قرر ذوالفقار السفر إلى لبنان واستخرج لزوجته مريم جواز السفر، واتفق معها سرًا على أن تقفز إلى الباخرة في آخر دقيقة، وبالفعل ذهبت مع أفراد أسرتها لتوديعه، وفي آخر دقيقة هربت منهم وقفزت على الباخرة؟!.
وفي سياق متصل نتحدث عن زواج علي نفس طريقة زمن الفن الجميل ، فقد تزوج الفنان "أحمد حلمي" من الفنانه "مني ذكي" وكان إعلان خطبتهما مفاجأة للكثيرين، وكانت هناك قصة حب بدأت بتقديم عرض مسرحي بينهما وأنتهت بفيلم سينمائي هو "سهر الليالي" .
وجاء كل ذلك بعد تفكير كبير من جانب مني عندما قالت له أريد التفكير وذهبت إلي إفريقيا لتصوير مشاهدها في أفريكانو وحينها غتصلت بحلمي وقالت له أنها موافقه ومن هنا عادت وتم تصوير فيلم "سهر اليالي" ومن الطريف انه منذ هذا الفيلم لم يلتق الطرفان في أي فيلم جديد معا، ولكنهما ظهرا كضيفي شرف في أحد مشاهد فيلم "التجربة الدنماركية " مع عادل امام.
وهناك قصة أخرى من قصص الحب التى جمعت دنجوان السينما المصرية حسين فهمي بالفنانة لقاء سويدان ، منذ منذ اشتراكهما معا في مسرحية "اهلا يا بكوات"، لتشتعل شرارة الحب بينهما، خاصة بعد أن تم ترشيح "لقاء" دون غيرها لتشارك حسين فهمي بطولة مسرحية "زكي في الوزارة"، ومع بدء بروفات المسرحية وتوالي اللقاءات بينهما تأكد الطرفان ان علاقتهما لم تعد مجرد صداقة بل تطورت الى حب حقيقي وتم على الفور اعلان خطبتهما في مفاجأة للكثيرين.
وقبل الاحتفال بافتتاح المسرحية التي شهدت كواليسها قصة حبهما، احتفل "حسين" و"لقاء" بزواجهما لتفتتح المسرحية وهما زوجان لا يفترقان لا في البيت ولا في العمل على خشية المسرح.
حقيبة الذكريات يحملها كلا منا داخل قلبه وعقله بحلوها ومرها، لا نستطيع أن ننساها مهما مر عليها الزمن تبقى عالقة فى بالنا لا يمحوها وقت، وخاصة إذا كانت هذه الذكريات سعيدة وترسم على وجوهنا البسمة كلما تذكرناها وحدثنا بها أنفسنا، فما بالنا إذا وجدنا ما بين هذه الذكريات ذكرى الحب الأول الذى يخفق له القلب دون أن يدرى ما الذى يحدث له.. لتظل ذكرى الحب الأول تلاعب وترواد أذهاننا..
وفى حياة المشاهير تكون قصص الحب مغلفة بأطار السرية إلى أن يأتى آوانها فيعرف بها الجميع.. أو نعرفها بعد انتهاء آوانها ومرور الزمن عليها.. لنغوض فيها بغرابتها ومتعتها.
الفجر الفنى أخذ يفتش فى قصص الحب الشهيرة ويستوضح أمورها ليكشفها لمتابعيه فى هذه المناسبة .
في البدايه نتذكر قصة "وحش" الشاشه الفنان الراحل "فريد شوقي" مع الفنانه الراحله "هدى سلطان"، فقد عاشوا مع بعضهما حياة العمل السينمائي الشاق وتطورت العلاقة إلي حب وزواج، عندما غنت في بداية مشوارها الفني أمامه أغنية "الكأس" في فيلم سينمائي، وكانت هذه البداية لإيقاد لهيب الحب بينهما، إلى درجة أنه كان ينسى إسمها في الفيلم ويناديها باسم "هدى" فيعاد تصوير اللقطة أكثر من مرة.، ولينتهى تصوير الفيلم بالزواج بينهما في أول فبراير عام 1952.
ونأتى لثانى قصص وغراميات الفنانيين والمشاهير أسطورة الحب المتأججة بين دلوعه الشاشة الفنانة "شادية" و"فتي الشاشه الأول" الفنان عماد حمدي، حيث ألتقيا مصادفة فى قطار الرحمة الذى شارك فيه عدد من الفنانيين والنجوم للاحتفالات بأعيادة الثورة التي أقيمت في مختلف المحافظات ، لتبدأ أسعد قصة زواج فى الوسط الفنى بعقد قرأنهما فى 23 يوليو 1953 ، بعدما شعرت الدلوعة بحب فتى الشاشة وحنانه لتقبل عرضه السخى بالزواج دون تردد ليكون الحب بينهم مجسدا بين الحقيقة والشاشة ، واستمر الزواج لمدة 3 سنوات لينتهى في اواخر عام 1956 بالطلاق الذي لم يكن مفاجأة للجميع فحسب بل كان مفاجأة للزوجين ايضا، وكان الواضح ان السبب هو الفارق السني الكبير بينهما ، للتزوج الدلوعة بعدها بالفنان صلاح ذو الفقار فى قصة جديدة أنتهت أيضا بالطلاق بعد سنوات عديدة.
ومن قصص الغرام والولع الشديدة بالوسط الفنى ، قصة ولع الفنانة الراحلة سامية جمال ، بالفنان فريد الأطرش والتي استمرت مايقرب من 11 عام ، حتى أصبحت حديث الساعة في فرقة بديعة مصابني، ويذكر صديقها محمد أمين أنها أخبرته أنها تزوجت فريد زواجاً عرفياً، ثم تم الانفصال بينهما لأن فريد كان يصر على عدم إعلان زواجهما بشكل رسمي وهو ما سبب ألماً كبيراً للنجمة الراحلة.
ثم عادت لتجدد الآلامها مرة أخرى بقصة حب جديدة مع الفنان رشدى أباظة بدأت أثناء تصوير فيلمهم " الرجل الثانى " عام 1959 فبدأت بصفعة قوية على وجهها واعيد هذا المشهد اربع مرات، وبعدها تتحول مشاعرها تجاه رشدي اباظة في النصف الاخير من الفيلم، وهذه المدة القصيرة أشعلت نار الحب بينهما، وبعد انتهاء تصوير الفيلم بدأت سامية جمال تظهر كضيفة دائمة في منزله بينما اصبح رشدي اباظة ضيفا دائما على مائدتها في الغداء والعشاء الى ان اعلنا زواجهما في الشهر الاخير من عام 1960.
واستمر الزواج ثلاثة عشر عاما وخلال هذه السنوات وقع الطلاق ثلاث مرات بسبب ادمان رشدي اباظة للخمر التي انهكت صحته وعقب كل ازمة بين الزوجين كان رشدي يعلن مقاطعة الخمر ولكنه سرعان ما يعود اليها بعد اسابيع فلم يكن بوسعها ان تفعل شيئا بعد أن فقدت السبل لارجاعه عن هذا الطريق الا ان تطلب الطلاق وتم ذلك عام 1973.
وكان من أجمل وأغرب قصص الحب بالوسط قصة الفنانة ماجدة الصباحى وزوجها الطيار إيهاب نافع ، الذى دخلت قلبه عن طريق الشاشة الفضية قبل أن يلتقيا وجهًا لوجه، وحينما حدث اللقاء أعجب بها وبادلته هي إعجابًا بإعجاب منذ اللحظة الأولى، ولم يمر الكثير من الوقت حتى أعلنت ماجدة بالوسط الفني خطبتها للطيار الوسيم، وبعد 20 يومًا بالتحديد تم الزفاف بحضور الأهل وأصدقاء العروسين.
وجلس العروسان في صورة نادرة بـ"الكوشة" بعدما وقعا ميثاق الزوجية المتين، ولكن تلك العلاقة الرومانسية والزيجة الأسطورية انتهت على أنغام "التانجو" خلال حفل راقص ببيروت؛ حيث اتفقا على الطلاق.
ومن أسرع الزواجات بالوسط قصة زواج محمود ذو الفقار بالفنانة مريم فخر الدين حين طلب منها الزواج بعد ترشيحها لبطولة إحدى الأفلام فوافقت على الفور الا انها طلبت منه أستئذان أبيها ليوافق ، وظلت علاقتهم سرًا بعيدًا عن أعين الصحفيين وزملائهم لمدة شهر ، فكانا يلتقيان في أول شارع الهرم ثم يقود محمودالسيارة بسرعة جنونية نحو الطريق الصحراوي، وعند "الرست هاوس" كانا يتركان السيارة ويتمشيان في الفضاء الرحب.
وهكذا لم يستطع صحفي واحد أن يكتشف قصة غرامهما إلا بعد الزواج، والذي تم بعد شهر واحد فقط من التعارف السري، ثم تقدم ذوالفقار إلى والد مريم فوافق مرحبًا أما والدتها فقد اعترضت في البداية، إلى أن أقنعها زوجها بأن الزفاف لن يكون قبل عام كامل، وبعد عقد القران قرر ذوالفقار السفر إلى لبنان واستخرج لزوجته مريم جواز السفر، واتفق معها سرًا على أن تقفز إلى الباخرة في آخر دقيقة، وبالفعل ذهبت مع أفراد أسرتها لتوديعه، وفي آخر دقيقة هربت منهم وقفزت على الباخرة؟!.
وفي سياق متصل نتحدث عن زواج علي نفس طريقة زمن الفن الجميل ، فقد تزوج الفنان "أحمد حلمي" من الفنانه "مني ذكي" وكان إعلان خطبتهما مفاجأة للكثيرين، وكانت هناك قصة حب بدأت بتقديم عرض مسرحي بينهما وأنتهت بفيلم سينمائي هو "سهر الليالي" .
وجاء كل ذلك بعد تفكير كبير من جانب مني عندما قالت له أريد التفكير وذهبت إلي إفريقيا لتصوير مشاهدها في أفريكانو وحينها غتصلت بحلمي وقالت له أنها موافقه ومن هنا عادت وتم تصوير فيلم "سهر اليالي" ومن الطريف انه منذ هذا الفيلم لم يلتق الطرفان في أي فيلم جديد معا، ولكنهما ظهرا كضيفي شرف في أحد مشاهد فيلم "التجربة الدنماركية " مع عادل امام.
وهناك قصة أخرى من قصص الحب التى جمعت دنجوان السينما المصرية حسين فهمي بالفنانة لقاء سويدان ، منذ منذ اشتراكهما معا في مسرحية "اهلا يا بكوات"، لتشتعل شرارة الحب بينهما، خاصة بعد أن تم ترشيح "لقاء" دون غيرها لتشارك حسين فهمي بطولة مسرحية "زكي في الوزارة"، ومع بدء بروفات المسرحية وتوالي اللقاءات بينهما تأكد الطرفان ان علاقتهما لم تعد مجرد صداقة بل تطورت الى حب حقيقي وتم على الفور اعلان خطبتهما في مفاجأة للكثيرين.
وقبل الاحتفال بافتتاح المسرحية التي شهدت كواليسها قصة حبهما، احتفل "حسين" و"لقاء" بزواجهما لتفتتح المسرحية وهما زوجان لا يفترقان لا في البيت ولا في العمل على خشية المسرح.