في كل يوم
عند سماع صوتك يطرب اداني
باجمل معزوفة موسيقية
اخذ جرعة حبي من أنفاسك
أجلس أنا ونفسي
احاورها واسامرها
نتحدث عنك سويا
فأقول لها
أعتقد أن حبي له
قد بلغ عنان السماء
لانه كان من فيض عطاء وسخاء
ويزداد كل حين كزخات المطر
وقد وصل الى دروته ان جاور القمر
وكتب في الواح من حجر
ليبقى خالدا وياخد منه العبر
فتضحك نفسي من كلامي وتقول
لا تتعجلي ايتها الحسناء
فمازلت في اول الطريق
وحبك يحتاج الى تنسيق
ليصل الى قلب حبيبك
ثم اردفت تقول
فقط أنظري لنفسك إلى الغد
نامي على على رسمات طيفه فسترين
انك مازلت لم تبلغين درو ة الحب
فعلا
عندما أستيقظت
أكتشفت أني
ما زلت في بداية البداية
بل أني
لم أكن قد بدأت حتى
وأني
في بحر حبه
لم أبحر بعد
وفي قطار هواه لم اسافر
فدنت نفسي مني وقالت هامسة
الم اقل لك انك ما زلت في الحب صغيرة
حسناء