غَمَزْت لَهَا برموشي فشاهت
فَعُدَّت فَعَادَت رويداً آلِيا
فَقَالَت سأشكو لِأُمِّك مَاذَا
جِنِيْت فقلْتُ جنيتي عَلِيًّا
وَمَا ذَا فجَنِيتُ سِوَى أَنَّ جَفْنِي
رَأَى فِي سَمَاءِ الْحِسَان الثُّرَيَّا
فَرَحَّب فِيهَا بِدُونِ شعورٍ
وَسَلَّم شوقاً وَهَلَّا وَحْيًا
فَقَالَتْ وَمَا كَانَ طَبْعَك هَذَا
وَكُنَّا نَرَاك غلاماً تَقَيَّأ
السِّتّ الْإِمَام الخطبب الْمُصَلِّي
أَهَذَا يَجُوز لَقَدْ جِئْت غَيًّا
فَقُلْت صَدَقَتِي وَأُنْسِيت أمراً
جَمَالُك سحرٌ ولستُ نَبِيًّا
فَمُذ أنْ رَأَيْتُك زَمْجَر قَلْبِي
إلَّا تَسْمَعِين لنبضي دويا
أَرَاحَت عَلَى الصَّدْرِ رَاحَةٌ كفٍ
فراحِ فُؤَادِي ملياً مَلِيًّا
يَخَف وَيَزْدَاد شيئاً فشيئاً
ومُذ عانقته عناقاً سَخِيًّا
سَمِعْت لَهَا هَمْسَة اضحكتني
تَقُول فُؤَادك هَذَا شَقِيًّا
كطفلٍ أُفِيضَ عَلَيْهِ حناناً
فيخرج صَدْرِي و رمانتيا
يَدُقّ يمياً وحيناً يساراً
أَرَاه يدغدغ لِي ناهديا
أَبُو نِزَار
آمِين حَرْبَةٌ
فَعُدَّت فَعَادَت رويداً آلِيا
فَقَالَت سأشكو لِأُمِّك مَاذَا
جِنِيْت فقلْتُ جنيتي عَلِيًّا
وَمَا ذَا فجَنِيتُ سِوَى أَنَّ جَفْنِي
رَأَى فِي سَمَاءِ الْحِسَان الثُّرَيَّا
فَرَحَّب فِيهَا بِدُونِ شعورٍ
وَسَلَّم شوقاً وَهَلَّا وَحْيًا
فَقَالَتْ وَمَا كَانَ طَبْعَك هَذَا
وَكُنَّا نَرَاك غلاماً تَقَيَّأ
السِّتّ الْإِمَام الخطبب الْمُصَلِّي
أَهَذَا يَجُوز لَقَدْ جِئْت غَيًّا
فَقُلْت صَدَقَتِي وَأُنْسِيت أمراً
جَمَالُك سحرٌ ولستُ نَبِيًّا
فَمُذ أنْ رَأَيْتُك زَمْجَر قَلْبِي
إلَّا تَسْمَعِين لنبضي دويا
أَرَاحَت عَلَى الصَّدْرِ رَاحَةٌ كفٍ
فراحِ فُؤَادِي ملياً مَلِيًّا
يَخَف وَيَزْدَاد شيئاً فشيئاً
ومُذ عانقته عناقاً سَخِيًّا
سَمِعْت لَهَا هَمْسَة اضحكتني
تَقُول فُؤَادك هَذَا شَقِيًّا
كطفلٍ أُفِيضَ عَلَيْهِ حناناً
فيخرج صَدْرِي و رمانتيا
يَدُقّ يمياً وحيناً يساراً
أَرَاه يدغدغ لِي ناهديا
أَبُو نِزَار
آمِين حَرْبَةٌ