أقدم لكِ الفوائد التي يمكنك تحقيقها لطفلك إذا ادخرتِ من وقتك المثقل بالمهام 10 دقائق يوميا لحكي حدوتة ممتعة.
1- زرع القيم الإيجابية
يمكنك أن تخبري طفلك طيلة اليوم أن الكذب سيئ وأن الأنانية صفة غير محبوبة، لكن تأثير الحدوتة في توصيل هذه المعاني سيكون حتما أعمق بكثير، حتى لو كنتِ تحكين له عن موقف أو تجربة مررتِ بها شخصيا، فالأطفال يتأثرون جدا بالأشخاص الذين يداعبون خيالهم، ويُعتبرون بالنسبة لهم مثلا أعلى، سيحاولون طوال الوقت التصرف مثلهم، لذا عليكِ دائما اختيار الحواديت التي تقدم لطفلك المثل والعبرة الجيدة.
2- الارتباط بمجتمعه وأهله
حكي الحواديت التي تعبّر عن أهم العادات والأعياد والأشياء الجيدة التي يتميز بها مجتمعه ستجعله أكثر ارتباطا بها، كما يمكنك استغلال ذلك في تنمية المهارات الاجتماعية عنده وتعريفه بأهمية صلة الرحم والتواصل الاجتماعي.
3- تقوية اللغة
حكي الحواديت للأطفال في سن مبكرة يساعدهم على اكتساب مهارات اللغة والتعرف على كلمات جديدة وطرق مختلفة لتكوين الجمل، كما يساعدهم على النطق بشكل أسرع لو كنتِ بدأتِ في حكي الحواديت في الشهور الأولى
4- تحسين مهارة الاستماع
أغلب الأطفال لا يستمتعون بالانتباه لحديث طويل ويفقدون انتباههم سريعا، ولكن حكي الحواديت بطريقة جذابة سيعمل على تقوية تلك المهارة عندهم، وسيصبحون أكثر تركيزا وانتباها للأحداث التي تروينها ليتمكنوا من الفهم.
5- القدرة على التخيل والابتكار
الاستماع إلى حدوتة جيدة يساعد الطفل على تخيل الأشخاص والأماكن والأحداث بشكل أفضل من مشاهدة أفلام الكرتون، كما أنه سيساعده على الابتكار والتفكير بشكل مرن والانفتاح على أفكار وعوالم جديدة.
6- تقوية الذاكرة
يمكنك استغلال وقت الحكي في تقوية ذاكرة طفلك وقدرته على الانتباه، وذلك عن طريق أن تطلبي منه مثلا أن يروي لكِ الحدوتة التي حكيتها له منذ بضعة أيام أو بسؤاله عن بعض الأحداث السابقة في الحدوتة.
7- تعريفه على ثقافات مختلفة
استخدمي حكي الحواديت في تثقيف طفلك وتوسيع آفاقه وتعريفه على بلدان وثقافات مختلفة.
8- تسهيل التعلّم الأكاديمي
تشكو بعض الأمهات من أن طفلها يعتمد على الحفظ فقط في مذاكرة دروسه، ولا يهتم كثيرا بمحاولة فهم ما يقدّم إليه، ولكن ممارسة حكي الحواديت بشكل منتظم سيجعل طفلك أكثر قدرة على استيعاب المادة العلمية المقدمة إليه بالفهم أكثر من الحفظ، كما يمكنك استغلال ذلك النشاط في تحويل بعض المواد الدراسية التي قد تبدو مملة لطفلك كالتاريخ مثلا إلى وقت ممتع للحكي والاستيعاب.
9- التواصل الجيد
عقل الأطفال مليء بالفضول والأسئلة الكثيرة، ولكن في كثير من الأحيان قد يبدو الطفل مترددا وغير واثق في طرح الأسئلة التي تدور في باله، حكي الحواديت بانتظام سيساعده على التواصل معكِ بشكل جيد ويمكّنه من صياغة أسئلته بشكل واضح ومناسب لما يدور في باله، كما أنها تطور مهارته في التحدث بلباقة.
10- التعامل مع المواقف الصعبة
هل شاهدتِ فيلم inside out؟ الفيلم يحكي عن تطور المشاعر داخل الإنسان بداية من ولادته، وأن الأطفال دائما ما يتعاملون مع الدنيا على أنها مكان للفرح والمتعة واللعب، إلى أن يبدأوا في التعرّض لبعض المواقف الصعبة أو الحزينة والتي تتركهم حائرين ومصدومين، دور الحدوتة هنا أن تجعله يتأقلم بشكل جيد مع مروره ببعض المواقف الصعبة، وأن يكون ممهدا؛ لأنه كما أن هناك أوقاتاً مفرحة سيكون هناك بعض الأوقات الصعبة، وعلينا التعامل معها بشكل جيد.
والآن بعد أن عرفنا دور الحدوتة في حياة أطفالنا علينا أن نتعلم جيدا طريقة الحكي الصحيحة؛ إليك 5 نقاط مهمة لتكوني أفضل حكّاءة:
1- طول الحدوتة
ينبغي ألا تكون الحدوتة شديدة الطول أو القصر، فالحدوتة القصيرة قد لا تقدم الرسالة المراد توصيلها بشكل جيد، كما أن الحدوتة الطويلة قد تصبح مملة وغير ممتعة لطفلك، لذا اختاري طول الحدوتة بناء على المستمع.
2- المكان المناسب
اختاري مكانا مريحا لحكي الحدوتة بحيث يوفر لطفلك المناخ المناسب للتأمل والتخيل ولا يشتت انتباهه.
3- المقدمة المناسبة
المقدمة المناسبة هي التي ستجذب انتباه طفلك ليركز في باقي الحدوتة، اهتمي جدا باختيارها فهي التي يعتمد عليها نجاح الحكي.
4- التعبيرات المناسبة
اختاري الطريقة المناسبة لتعبري عن أحداث الحدوتة سواء بحركة يديكِ أو تعبيرات وجهك أو باستخدام نبرات صوت مختلفة أو باختصار كل ما يمكنك فعله لجعل تجربة الحكي ممتعة.
5- ادمجي طفلك
حاولي أن تدمجي طفلك أثناء الأحداث عن طريق الأسئلة مثلا كأن تطلبي منه أن يقترح طريقة للتصرف لو كان مكان البطل كما يمكنك أن تسأليه عن الدروس المستفادة من الحدوتة.
حاولي دائما أن تكوني على طبيعتك أثناء الحكي وأن تعبري عن أحداث الحدوتة بكل الطرق المتاحة، ونصيحتي لكِ أن تجعلي نشاط الحكي نشاطا منتظما تقومين به مع طفلك، فلا تحرمي نفسك أو طفلك من تلك التجربة الممتعة والذكريات الطيبة.
1- زرع القيم الإيجابية
يمكنك أن تخبري طفلك طيلة اليوم أن الكذب سيئ وأن الأنانية صفة غير محبوبة، لكن تأثير الحدوتة في توصيل هذه المعاني سيكون حتما أعمق بكثير، حتى لو كنتِ تحكين له عن موقف أو تجربة مررتِ بها شخصيا، فالأطفال يتأثرون جدا بالأشخاص الذين يداعبون خيالهم، ويُعتبرون بالنسبة لهم مثلا أعلى، سيحاولون طوال الوقت التصرف مثلهم، لذا عليكِ دائما اختيار الحواديت التي تقدم لطفلك المثل والعبرة الجيدة.
2- الارتباط بمجتمعه وأهله
حكي الحواديت التي تعبّر عن أهم العادات والأعياد والأشياء الجيدة التي يتميز بها مجتمعه ستجعله أكثر ارتباطا بها، كما يمكنك استغلال ذلك في تنمية المهارات الاجتماعية عنده وتعريفه بأهمية صلة الرحم والتواصل الاجتماعي.
3- تقوية اللغة
حكي الحواديت للأطفال في سن مبكرة يساعدهم على اكتساب مهارات اللغة والتعرف على كلمات جديدة وطرق مختلفة لتكوين الجمل، كما يساعدهم على النطق بشكل أسرع لو كنتِ بدأتِ في حكي الحواديت في الشهور الأولى
4- تحسين مهارة الاستماع
أغلب الأطفال لا يستمتعون بالانتباه لحديث طويل ويفقدون انتباههم سريعا، ولكن حكي الحواديت بطريقة جذابة سيعمل على تقوية تلك المهارة عندهم، وسيصبحون أكثر تركيزا وانتباها للأحداث التي تروينها ليتمكنوا من الفهم.
5- القدرة على التخيل والابتكار
الاستماع إلى حدوتة جيدة يساعد الطفل على تخيل الأشخاص والأماكن والأحداث بشكل أفضل من مشاهدة أفلام الكرتون، كما أنه سيساعده على الابتكار والتفكير بشكل مرن والانفتاح على أفكار وعوالم جديدة.
6- تقوية الذاكرة
يمكنك استغلال وقت الحكي في تقوية ذاكرة طفلك وقدرته على الانتباه، وذلك عن طريق أن تطلبي منه مثلا أن يروي لكِ الحدوتة التي حكيتها له منذ بضعة أيام أو بسؤاله عن بعض الأحداث السابقة في الحدوتة.
7- تعريفه على ثقافات مختلفة
استخدمي حكي الحواديت في تثقيف طفلك وتوسيع آفاقه وتعريفه على بلدان وثقافات مختلفة.
8- تسهيل التعلّم الأكاديمي
تشكو بعض الأمهات من أن طفلها يعتمد على الحفظ فقط في مذاكرة دروسه، ولا يهتم كثيرا بمحاولة فهم ما يقدّم إليه، ولكن ممارسة حكي الحواديت بشكل منتظم سيجعل طفلك أكثر قدرة على استيعاب المادة العلمية المقدمة إليه بالفهم أكثر من الحفظ، كما يمكنك استغلال ذلك النشاط في تحويل بعض المواد الدراسية التي قد تبدو مملة لطفلك كالتاريخ مثلا إلى وقت ممتع للحكي والاستيعاب.
9- التواصل الجيد
عقل الأطفال مليء بالفضول والأسئلة الكثيرة، ولكن في كثير من الأحيان قد يبدو الطفل مترددا وغير واثق في طرح الأسئلة التي تدور في باله، حكي الحواديت بانتظام سيساعده على التواصل معكِ بشكل جيد ويمكّنه من صياغة أسئلته بشكل واضح ومناسب لما يدور في باله، كما أنها تطور مهارته في التحدث بلباقة.
10- التعامل مع المواقف الصعبة
هل شاهدتِ فيلم inside out؟ الفيلم يحكي عن تطور المشاعر داخل الإنسان بداية من ولادته، وأن الأطفال دائما ما يتعاملون مع الدنيا على أنها مكان للفرح والمتعة واللعب، إلى أن يبدأوا في التعرّض لبعض المواقف الصعبة أو الحزينة والتي تتركهم حائرين ومصدومين، دور الحدوتة هنا أن تجعله يتأقلم بشكل جيد مع مروره ببعض المواقف الصعبة، وأن يكون ممهدا؛ لأنه كما أن هناك أوقاتاً مفرحة سيكون هناك بعض الأوقات الصعبة، وعلينا التعامل معها بشكل جيد.
والآن بعد أن عرفنا دور الحدوتة في حياة أطفالنا علينا أن نتعلم جيدا طريقة الحكي الصحيحة؛ إليك 5 نقاط مهمة لتكوني أفضل حكّاءة:
1- طول الحدوتة
ينبغي ألا تكون الحدوتة شديدة الطول أو القصر، فالحدوتة القصيرة قد لا تقدم الرسالة المراد توصيلها بشكل جيد، كما أن الحدوتة الطويلة قد تصبح مملة وغير ممتعة لطفلك، لذا اختاري طول الحدوتة بناء على المستمع.
2- المكان المناسب
اختاري مكانا مريحا لحكي الحدوتة بحيث يوفر لطفلك المناخ المناسب للتأمل والتخيل ولا يشتت انتباهه.
3- المقدمة المناسبة
المقدمة المناسبة هي التي ستجذب انتباه طفلك ليركز في باقي الحدوتة، اهتمي جدا باختيارها فهي التي يعتمد عليها نجاح الحكي.
4- التعبيرات المناسبة
اختاري الطريقة المناسبة لتعبري عن أحداث الحدوتة سواء بحركة يديكِ أو تعبيرات وجهك أو باستخدام نبرات صوت مختلفة أو باختصار كل ما يمكنك فعله لجعل تجربة الحكي ممتعة.
5- ادمجي طفلك
حاولي أن تدمجي طفلك أثناء الأحداث عن طريق الأسئلة مثلا كأن تطلبي منه أن يقترح طريقة للتصرف لو كان مكان البطل كما يمكنك أن تسأليه عن الدروس المستفادة من الحدوتة.
حاولي دائما أن تكوني على طبيعتك أثناء الحكي وأن تعبري عن أحداث الحدوتة بكل الطرق المتاحة، ونصيحتي لكِ أن تجعلي نشاط الحكي نشاطا منتظما تقومين به مع طفلك، فلا تحرمي نفسك أو طفلك من تلك التجربة الممتعة والذكريات الطيبة.